مندوب سلوفينيا لدى مجلس الأمن: قطاع غزة شهد 6 أشهر من الدمار والتجويع
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال مندوب سلوفينيا لدى مجلس الأمن، إن قطاع غزة شهد 6 أشهر من الدمار والتجويع في تهديد واضح للسلم والأمن والدوليين، مضيفا أننا نحتاج إلى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف خلال كلمته بجلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في غزة، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وأنه يجب إدخال الماء والغذاء والأدوية الكافية للفلسطينيين في قطاع غزة، كما يجب توفير التدابير الأمنية اللازمة لعمال الإغاثة في قطاع غزة لمواصلة أداء مهامهم الإنسانية.
وتابع أنه يجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، كما ندين الهجوم الإسرائيلي على عمال الإغاثة في غزة ونطالب بمحاسبة المسؤولين، مشير إلى أن قرارات مجلس الأمن ملزمة لأعضائه كافة ويجب تنفيذها.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدمار قطاع غزة مجلس الأمن فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية ترأس مجلس التجارة العالمية
البلاد – الرياض
وافق المجلس العمومي لمنظمة التجارة العالمية خلال اجتماعه المنعقد في جنيف أمس، بالإجماع على رئاسة مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى منظمة التجارة العالمية صقر بن عبدالله المقبل، للمجلس العمومي للمنظمة لعامي 2025 – 2026م، ليصبح بذلك أول مندوب عربي وشرق أوسطي يشغل هذا المنصب الرفيع.
وأكد المقبل أن رئاسة المملكة للمجلس، يأتي كونها تشكل دورًا قياديًا مهمًا على الساحة الاقتصادية الدولية، نظرًا لثقلها ومكانتها الاقتصادية العالمية ودورها في تعزيز التجارة متعددة الأطراف.
ويعمل المجلس العمومي للمنظمة على تسيير أعمالها، ويُعدّ أعلى جهاز لاتخاذ القرار على مستوى رؤساء البعثات. ومن المتوقع أن يناقش المجلس عددًا من الملفات المهمة خلال فترة رئاسة المملكة أبرزها، التحضير للمؤتمر الوزاري الرابع عشر للمنظمة والدفع بالإصلاحات الجوهرية والضرورية في المنظمة، بما في ذلك آلية تسوية المنازعات ،وتضمين الاتفاقيات عديدة الأطراف، كاتفاقية تيسير الاستثمار من أجل التنمية، واتفاقية التجارة الإلكترونية.