ناسا تكلف 3 شركات ببناء نماذج أولية لمركبات قمرية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
من المقرر أن تقوم 3 شركات ببناء مركبات قمرية نيابة عن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في المستقبل.
وتم اختيار الشركات الفضائية الخاصة "إنتويتيف ماشينز" و"لونار أوتبوست" و"فنتوري أسترولاب" للعقد، بقيمة إجمالية تبلغ 4.6 مليار دولار، حسبما أعلنت ناسا في مؤتمر صحافي، الأربعاء.
وستعمل الشركات الثلاث الآن على نموذج أولي لمدة عام، قبل أن يتم اتخاذ قرار بشأن أي مركبة سترسل إلى القمر وكيف ومتى، وعملت الشركات جميعها في مجالات مماثلة لفترة من الزمن.
وأنجزت شركة إنتويتيف ماشينز أول هبوط تجاري غير مأهول على سطح القمر في فبراير (شباط).
وفي المستقبل، سيستخدم رواد الفضاء ما يُسمى "مركبات التضاريس القمرية" للسفر على سطح القمر.
ويجب أن تكون نماذج المركبات، التي سيتم اختيار واحد منها للإنتاج، قادرة على تحمل الظروف القاسية على سطح القمر، وهناك أيضاً متطلبات عالية فيما يتعلق بإمدادات الطاقة والقيادة الذاتية، والاتصالات والتنقل.
وقالت فانيسا ويتشي، رئيسة مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن بولاية تكساس: "ستزيد هذه المركبة بشكل كبير من قدرة رواد الفضاء لدينا على استكشاف العلوم على سطح القمر، بينما تعمل أيضاً كمنصة علمية بين البعثات المأهولة".
ومن خلال برنامج "أرتميس" تريد ناسا إيصال البشر على سطح القمر مرة أخرى، لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن.
والهدف طويل الأجل لأرتميس هو إنشاء قاعدة قمرية دائمة كأساس للبعثات إلى المريخ.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على سطح القمر
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "وول ستريت جونال" عن تكليف الجنرال الكوري الشمالي كيم يونج بوك بمهمة حساسة تتمثل في دمج القوات الكورية الشمالية مع القوات الروسية المشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، في خطوةٍ مثيرة للاهتمام.
هذا التكليف يمثل تحولاً كبيراً للجنرال كيم الذي كان يعمل في الظل لسنوات طويلة، حيث كان قائداً للقوات الخاصة الكورية الشمالية، وهي من الوحدات العسكرية الأكثر سرية في العالم.
وبحسب الصحيفة، فإن الجنرال كيم أصبح الآن شخصية عامة، حيث أصبح أعلى مسؤول عسكري كوري شمالي في روسيا، وتشير التقارير إلى أن اختياره لهذه المهمة الحساسة يعود إلى خبرته الواسعة في قيادة العمليات الخاصة، والتي تعتبر أمراً بالغ الأهمية في ساحة المعركة المعقدة في أوكرانيا.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 11 ألف جندي كوري شمالي يتدربون حالياً في شرق روسيا استعداداً للمشاركة في العمليات القتالية. وقد أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن هذا العدد قد يصل إلى 100 ألف جندي.
وتعتبر مشاركة كوريا الشمالية في الحرب الأوكرانية تطوراً خطيراً على الساحة الدولية، حيث يخشى المحللون من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد الصراع وتوسيع نطاقه. كما يثير هذا التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا قلقاً بالغاً بسبب الأبعاد الاستراتيجية والعسكرية والسياسية لهذه الشراكة.
ومن أسباب اختيار الجنرال كيم لهذه المهمة:
خبرته الواسعة في العمليات الخاصة: يعتبر الجنرال كيم خبيراً في مجال العمليات الخاصة، مما يجعله مؤهلاً لقيادة القوات الكورية الشمالية في ساحة المعركة.
الثقة التي يتمتع بها: أثبت الجنرال كيم أنه جدير بالثقة، مما دفعه إلى تولي هذه المهمة الحساسة.
الرغبة في إظهار قوة العلاقة بين كوريا الشمالية وروسيا: تعتبر مشاركة الجنرال كيم في هذه المهمة إشارة واضحة إلى عمق العلاقة بين البلدين.
آثار هذه التطورات:
تصعيد الصراع في أوكرانيا: قد يؤدي تدخل القوات الكورية الشمالية إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا وتوسيع نطاقه.
تعزيز التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا: يمثل هذا التعاون تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة.
تغيير في الدور الدولي لكوريا الشمالية: قد يؤدي هذا التطور إلى تغيير في الدور الذي تلعبه كوريا الشمالية على الساحة الدولية.