شركة ألفابيت تبحث فرض رسوم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تدرس شركة غوغل فرض رسوم على ميزات البحث المتميزة الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز نقلًا عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر.
وذكرت الصحيفة أن ذلك يتضمن النظر في خيارات مثل إضافة ميزات بحث متطورة مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى خدمات الاشتراك المميزة، والتي تقدم مساعد Gemini AI الخاص بالشركة في جي ميل ومستندات غوغل.
وقال التقرير إن عملاق التكنولوجيا يبحث في مجموعة متنوعة من الخيارات، بما في ذلك دمج ميزات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي في خدمات الاشتراك المميزة، والتي توفر بالفعل الوصول إلى مساعد Gemini AI الجديد في جي ميل ومستندات غوغل.
وقالت الشركة في بيان لوكالة رويترز "نحن لا نعمل أو نفكر في تجربة بحث خالية من الإعلانات. وكما فعلنا مرات عديدة من قبل، سنواصل بناء قدرات وخدمات متميزة جديدة لتعزيز عروض الاشتراك لدينا عبر غوغل".
وأفادت صحيفة فينشال تايمز أنها تدرس ما إذا كانت ستضيف بعض الميزات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي إلى خدمات الاشتراك، التي تتيح استخدام مساعد الذكاء الاصطناعي Gemini AI، وهو نسخة من تشات جي بي تي الموجودة في غوغل.
ولم يتخذ المديرون قرارًا بعد بشأن ما إذا كانوا سينتقلون إلى استخدام هذه التقنية، ومتى قد يحدث ذلك. كما ذكرت الصحيفة أن المهندسين قد بدأوا في تطوير الأدوات التقنية اللازمة لتوفير هذه الخدمات.
نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية عن هيذر هاو، كبيرة علماء البيانات في شركة استشارات التحول الرقمي يو أس تي، تأكيدها أن استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات البحث يتطلب تكاليف أعلى في الحوسبة مقارنة بالبحث التقليدي، وأضافت: "تسعى غوغل إلى فرض رسوم على البحث بواسطة الذكاء الاصطناعي بهدف استرداد التكاليف".
ووفقًا لمؤسسة بحوث الأسواق العالمية، ستاتيستا، فإن غوغل سادت سوق البحث على الإنترنت منذ عام 2015، حيث بلغت نسبة مستخدمي الإنترنت الذين يستخدمونها 80 في المئة. وتشير العديد من المصادر إلى أنهت تستخدم من قبل أكثر من مليار مستخدم يوميًا.
وتعتمد غوغل بشكل رئيسي على الإعلانات كمصدر رئيسي لإيراداتها. وتُعتبر الشركة الأم، ألفابيت، واحدة من أكبر شركات الإنترنت في العالم. وفقًا لتقديرات مؤسسة بحوث الأسواق العالمية ستاتيستا، بلغت قيمتها السوقية في عام 2023 ما يقارب 1.6 تريليون دولار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
غوغل تحدث خوارزمياتها لتحسين تجربة المستخدم
في ديسمبر/كانون الأول 2024، أدخلت شركة "غوغل" تحديثا جديدا على خوارزمياتها يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم عبر تقديم إجابات دقيقة وواضحة.
ولتحقيق النجاح في هذا السياق الرقمي المتغير، يعتمد النهج الجديد على دمج الابتكار في أساليب التطوير، مع احتمالية الاستفادة من أدوات مثل "شات جي بي تي" لتعزيز الأنظمة المستقبلية.
وفي المقال الذي نشرته صحيفة "دنيا" التركية، يقول الكاتب فرقان لولجي إن شركة "غوغل" قد أعلنت قبل أيام عن استكمال تحديثها الأساسي لشهر ديسمبر/كانون الأول 2024، الذي يهدف إلى تحسين جودة نتائج البحث وتعزيز تجربة المستخدم.
وشهد هذا التحديث تطورا ملحوظا في خوارزميات البحث، حيث قدم مفهوم "تحسين محرك الإجابة" "إيه إي أو" (AEO) الذي يتجاوز تحسين محركات البحث التقليدية "إس إي أو" (SEO)، ليُبرز المحتوى الذي يقدم إجابات دقيقة ومباشرة لأسئلة المستخدمين. ويُظهر هذا التحديث تحولا مهما في العصر الرقمي، حيث أصبحت القدرة على تقديم الإجابات الواضحة والمباشرة أساسا للتميز في نتائج البحث.
ويشير الكاتب إلى أن المشهد الرقمي يشهد تحولا كبيرا، حيث لم تعد الإعلانات الرقمية عبر منصات مثل "ميتا" و"غوغل آدز" المهيمنة كما كانت في السابق، بل أصبحت المحتويات العضوية أكثر أهمية. ولم يعد التميز مقتصرا على الظهور في نتائج البحث فحسب، بل أصبح تقديم إجابات دقيقة وموثوقة عبر أدوات الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحة.
إعلانويؤكد الكاتب أن العلامات التجارية التي تركز على تقديم محتوى يلبي احتياجات المستخدمين مباشرة ستحقق ميزة تنافسية كبيرة، خاصة مع تغير سلوكيات المستخدمين في البيئة الرقمية المتطورة باستمرار.
ويرى الكاتب أن أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت شائعة في إنتاج المحتوى، لكن مع التحديثات الجديدة لخوارزميات "غوغل"، أصبح من الممكن التمييز بشكل أفضل بين المحتويات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وفي هذه النقطة، من الأفضل استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين المحتوى المُنتَج بدلا من الاعتماد عليها لإنشاء المحتوى نفسه، مع التأكيد على أن المحتويات العضوية التي يتم إنشاؤها بواسطة يد بشرية، أي المحتويات الأصلية والمفصلة والموجهة نحو المستخدم، تكتسب قيمة أكبر. لأن خوارزمية "غوغل" الجديدة تفضل المحتويات التي تقدم الإجابات الأكثر دقة وموثوقية بما يتناسب مع احتياجات المستخدم.
ويوضح الكاتب التغيير الذي جلبه "إيه إي أو" (تحسين محركات البحث للجواب) الذي يتطلب من العلامات التجارية أن تتجاوز كونها مجرد نتائج لتصبح مصدرا موثوقا يقدم إجابات دقيقة للأسئلة. فإن الطريق إلى التميز في العالم الرقمي يكمن في تقديم الإجابات الصحيحة بسرعة ووضوح.
تحقيق النجاح العضويوفي السياق، يقدم الكاتب 5 نصائح لتحقيق النجاح العضوي (أي نجاح المحتوى دون عمل ترويج مدفوع له):
1- محتوى موجه للمستخدم: يجب استهداف الأسئلة المحددة للمستخدمين. فعلى سبيل المثال، بدلا من "أفضل فندق"، قد يكون من الأفضل تقديم محتوى مفصل مثل "أفضل الفنادق ذات الإطلالة على البحر في إسطنبول لعام 2024؟".
2- إجابات موثوقة بدلا من الإعلانات: يجب أن يكون المحتوى معدا لتلبية احتياجات المستخدمين بشكل مباشر بدلا من أن يكون مجرد نتيجة بحث.
3- استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح: ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين وتوسيع المحتوى الحالي بدلا من استخدامها لإنتاج المحتوى من البداية.
إعلان4- التوافق مع الهواتف المحمولة والسرعة: أصبح تحميل الصفحة بسرعة والتوافق مع الأجهزة المحمولة أمرا ضروريا وليس اختياريا.
5- التحسين بناء على البيانات: يجب تحليل سلوكيات البحث للمستخدمين وتحديث المحتوى بانتظام.
ويلفت الكاتب إلى التحدي الذي يواجهه أولئك الذين يتبنون التغيرات التي جلبها الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن المتكيفين مع هذه التغيرات سيحققون مكانة دائمة في العالم الرقمي، في حين سيظل الآخرون مجرد نتائج بحث.
وفي الختام، يتساءل الكاتب عما إذا كانت شركات مثل "شات جي بي تي" و"غوغل " قد تعمل سويا في الخفاء لدعم هذا التحول الرقمي السريع، فقد لا يكون من المستبعد أن نرى في المستقبل نتائج البحث في "غوغل" تشير إلى أن "هذه الإجابة مدعومة من شات جي بي تي".