عاجل : المطبخ العالمي: إسرائيل لا يمكنها التحقيق بشكل موثوق في فشلها بغزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
سرايا - قالت منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، الجمعة، إن "الجيش الاسرائيلي غير قادر على التحقيق بشكل موثوق في فشله بغزة".
وجددت المنظمة، في بيان، مطالبتها "بإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في مقتل موظفيها بهجوم إسرائيلي" وسط قطاع غزة، الاثنين الماضي.
وأشارت المنظمة، إلى أن "الجيش الإسرائيلي اعترف بمسؤوليته وأخطائه القاتلة في الهجوم المميت على قافلتنا في غزة، كما أنه سيتخذ إجراءات تأديبية ضد المسؤولين عن الهجوم".
واعتبرت ذلك "خطوات مهمة".
واستدركت أنه "يجب أن يكون هناك تغيير منهجي تفاديا لمزيد من الإخفاقات العسكرية والاعتذارات" عند استهداف موظفي الإغاثة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحروب عادة هي التي تخضع العسكريين عامة، والقياديين لامتحانات عسيرة، حيث من يحقق نجاحات يتم ترقيته لمراكز هامة بالنسبة له، وبالعكس من يتبين أنه أخفق في المهام الموكلة إليه ربما يتم يخضع للمساءلة ومحاسبته على ضوء النتائج التي تحققت.
أضاف «المشموشي»، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوحدة الإسرائيلية 8200 تعد من الوحدات الأكثر شهرة في الاستخبارات الإسرائيلية، بل تعتبر هي الركيزة الأساسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية على المستوى المركزي، وانشأت منذ ثلاثينات القرن الماضي، بالتالي لديها تاريخ عريق في متابعة الحروب والنشاطات الاستخباراتية من قبل العدو الإسرائيلي.
وتابع: «وفي السنوات الأخيرة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، نلحظ أن هذه الوحدة تلقت انتكاسة كبيرة عندما أخفقت في تقدير أو استشراف عملية طوفان الأقصى، بالتالي يسجل عليها أن ذلك تقصيرا كبيرا في العمل الاستخباراتي، خاصة في إغفالها أو عدم تمكنها من كشف مؤشرات التحركات الفلسطينية التي كانت تتحضر لها منظمتي الجهاد الإسلامي وحماس في هذا الإطار».
واصل: «أعتقد أن الأمور قد لا تتوقف عند بعض التنقلات أو الاستبدالات في القيادات إنما يبدو أن العدو الإسرائيلي أجرى تحقيقات معمقة في هذا الإطار، وربما يصار إلى تغييرات جذرية من حيث الهيكلية أو طريقة الاستعلام، بالتالي كل الوحدات التي ثبت إخفاقها، خاصة في مجال الاستعلام التقني، ربما ستطرح عليها تغييرات جذرية، وربما مسائلات وملاحقات».