شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الحق»
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنَّ اسم الله – عز وجل – «الحق» من أسمائه الحسنى وورد في القرآن الكريم 10 مرات، مُستشهداً بقوله – تعالى: «ذلك بأنَّ الله هو الحق وأنَّ ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير»، وفي آية أخرى يقول سبحانه: «الله هو الحق وأنه يحيي الموتى وأنه على كل شيء قدير وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور»، «ويعلمون أن الله هو الحق المبين».
وأضاف «الطيب»، في حواره ببرنامج «الإمام الطيب»، مع الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «اسم الله الحق ورد في أحاديث نبوية كثيرة، منها أحاديث لدعاء النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، في قوله: أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق، ومعنى الحق هنا أنه لا حق غير الله ولا يوجد سواه حق آخر ووعده الحق لا يوجد وعد أو قول حق في درجة القرآن كلام الله».
معنى اسم الله «الحق»وتابع: «اسم الله الحق أجمعت عليه الأمة الإسلامية، واسمه الحق معناه الموجود وهناك علاقة قوية بين معنى الحق والحقيقة وبين معنى الموجود، وهي علاقة تكاد تصل إلى التطابق، ومفهوم الوجود من المفاهيم العميقة حتى في الفلسفات الحديثة بمعنى أن كثير من الفلاسفة الإلهيين اهتدوا من خلال الوجود وأن للكون إله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسم الله الحق أسماء الله الأسماء الحسنى الحق الوجود الحقيقة اسم الله الله هو
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: نعيش حاليا مرحلة الحضارة المادية وازدهار اقتصاديات السلاح
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم "الثلاثاء"، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية.
وأعرب عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية.
وأشار إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي بتكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.