غندور يتحدث عن التحالف مع العسكر والسلطة وطريق إيقاف الحرب “امبدة وجدة”ويحذر من مستقبل قاتم لأهل السودان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
متابعات- تاق برس- قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول وزير خارجية السودان الاسبق بروفسير إبراهيم غندور الجمعة، إن اِتِّفاق القوى السياسية على ثوابت يرتضيها الشعب ويدعمها هو الطريق الوحيد للمحافظة على ما تبقى من السودان .
وشدد في تصريح رصده (تاق برس)، على أن الحوار هو الطريق الوحيد لإِيقاف الحرب لأن “الحرب في أمبدة لا في جدة” .
واضاف ” كنت أنصح الإخوة من القيادات السياسيين على الطرف الأخر إذا لم تتفق القوى السياسية فلن يترك العسكر السلطة.
وزاد ” لم يستمعوا للنصح وتحالفوا مع العسكر وبعد أن تمكنوا من الحكم أرادوا رمي السلم الذي وصلوا به إلى الحكم.
وحذر غندور من ما اسماه المستقبل القاتم الذي ينتظر اهل السودان إذا لم يتم تدارك الوضع الحالي.
وقال غندور ” لا بديل لكل ما يحدث ولا حل غير حوار ” سوداني ، سوداني ” يستلهم تجارب الماضي و ينظر للحاضر بكل ما يحدث فيه وينظر للمستقبل القاتم الذي ينتظر أهل السودان إذا لم يتم تداركه.
ولفت الى ان القوى السياسية من الطرف الآخر قامت باِستخدام المجتمع الدولي فلم تنجح الفكرة فاختاروا التحالف مع قائد قوات الدعم السريع وكانت النتيجة ما يحدث الأن .
غندور
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: غندور
إقرأ أيضاً:
“أطباء السودان”: 61 قتيلا في قصف مدفعي للدعم السريع على سوق صابرين بمدينة أم درمان
الأناضول/ أعلن شبكة أطباء السودان، السبت، مقتل 61 شخصا وإصابة أكثر من 65 آخرين جراء قصف مدفعي من قوات "الدعم السريع" على سوق بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، فيما لم تعقب الأخيرة على ذلك، وقالت "أطباء السودان" (غير حكومية) عبر بيان: "في مجزرة جديدة نفذتها الدعم السريع بمدينة أم درمان اليوم نتيجة للقصف المدفعي المتعمد قتل 61 شخصا وأصيب أكثر من 65 آخرين بسوق صابرين".
وأشار البيان إلى أن سوق صابرين "هو أحد أسواق منطقة كرري المكتظ بالمدنيين وعدد من الحارات بالمدينة"، معتبرة أن ما جرى يعد "انتهاكا واضحا لكل القوانين الدولية التي تحرم استهداف الأعيان المدنية".
وندد بـ"المجزرة البشعة التي نفذتها الدعم السريع بمدينة أمدرمان والتي لم تراعِ فيها أبسط أعراف الحرب ولا القوانين الإنسانية الدولية، في تعمد واضح لإحداث خسائر بشرية وسط المواطنين".
ودعا البيان "الكوادر الطبية للتوجه لمستشفى النو للمساهمة في معالجة الجرحى وتقديم الخدمات نسبة لحجم الكارثة الإنسانية".
من جانبه، أدان وزير الإعلام السوداني خالد الاعيسر، "الهجوم الذي شنته الدعم السريع على سوق صابرين في مدينة أم درمان".
وقال في بيان: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين في أم درمان، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وكبار السن".
وأضاف الاعيسر، أن "هذا العمل الإجرامي يضاف إلى السجل الدموي لهذه الميليشيا، بعد قصفها لمدينة الفاشر (غرب) ومعسكرات النازحين والأحياء السكنية في مدينة أم درمان".
ودعا "المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية، ومحاسبة المسؤولين عن القتل الجماعي وهذه الجريمة البشعة".
وحتى الساعة 15:00 (ت.غ) لم يصدر عن الدعم السريع أي تعقيب على ذلك.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.