متابعات- تاق برس- قال القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول وزير خارجية السودان الاسبق بروفسير إبراهيم غندور الجمعة، إن اِتِّفاق القوى السياسية على ثوابت يرتضيها الشعب ويدعمها هو الطريق الوحيد للمحافظة على ما تبقى من السودان .

وشدد في تصريح رصده (تاق برس)، على  أن الحوار هو الطريق الوحيد لإِيقاف الحرب لأن “الحرب في أمبدة لا في جدة” .

واضاف ” كنت أنصح الإخوة من القيادات السياسيين على الطرف الأخر إذا لم تتفق القوى السياسية فلن يترك العسكر السلطة.

وزاد ” لم يستمعوا للنصح وتحالفوا مع العسكر وبعد أن تمكنوا من الحكم أرادوا رمي السلم الذي وصلوا به إلى الحكم.

وحذر غندور من ما اسماه المستقبل القاتم الذي ينتظر اهل السودان إذا لم يتم تدارك الوضع الحالي.
وقال غندور ” لا بديل لكل ما يحدث ولا حل غير حوار ” سوداني ، سوداني ” يستلهم تجارب الماضي و ينظر للحاضر بكل ما يحدث فيه وينظر للمستقبل القاتم الذي ينتظر أهل السودان إذا لم يتم تداركه.

ولفت الى ان القوى السياسية من الطرف الآخر قامت باِستخدام المجتمع الدولي فلم تنجح الفكرة فاختاروا التحالف مع قائد قوات الدعم السريع وكانت النتيجة ما يحدث الأن .

 

غندور

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: غندور

إقرأ أيضاً:

“صمود” تطالب بالإفراج الفوري عن ياسر عرمان، والغاء كل مذكرات التوقيف الكيدية في حق قيادات القوى المدنية الديمقراطية

اوقفت السلطات الكينية يوم أمس الأربعاء الموافق 5 مارس 2025م، السيد ياسر سعيد عرمان رئيس الحركة الشعبية - التيار الثوري الديمقراطي، والقيادي بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"،، بمطار جومو كينياتا بناءً على نشرة من الانتربول، اصدرت بطلب من سلطات بورتسودان المسيطر عليها بواسطة نظام المؤتمر الوطني البائد، والتي قامت في وقت سابق بفتح بلاغات سياسية كيدية في حق قيادات القوى المدنية الديمقراطية استكمالاً لمشروعها في الانقلاب على ثورة ديسمبر المجبدة وتصفية كل ما يرتبط بها.

نقل السيد ياسر عرمان للسلطات الكينية حيثيات هذا البلاغ الكيدي، وأنه محض ملاحقة سياسية لا أسس قانونية لها، وقد تم نقله لأحد فنادق نيروبي إلى حين التثبت من صحة الاتهامات الموجهة له.

اننا نطالب بالإفراج الفوري عن السيد ياسر عرمان، والغاء كل مذكرات التوقيف الكيدية في حق قيادات القوى المدنية الديمقراطية، كما ندعو لوقفة صارمة من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ضد الممارسات التي تقوم بها سلطة بورتسودان التي تستخدم شرعيتها الزائفة التي لا أساس لها، لإطالة أمد النزاع وتجويع الناس وترهيب دعاة السلام وتقسيم البلاد، فهذه السلطة غير الشرعية تحمي من هم مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية في حين تلاحق بالتهم الزائفة الشرفاء من أبناء وبنات الشعب السوداني.

اننا نؤكد أن هذه الممارسات الطفولية لن تزيدنا الا اصراراً على المضي في طريق مناهضة الحرب، والنضال من أجل سلام شامل وتحول مدني ديمقراطي يخلص البلاد من قوى الحرب والفساد والاستبداد.

التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"

الأمانة العامة

6 مارس 2025

   

مقالات مشابهة

  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • “التجارة”: إيقاف الخدمات المرتبطة بنظامي السجل والأسماء التجارية لمدة 7 أيام
  • “صمود” تطالب بالإفراج الفوري عن ياسر عرمان، والغاء كل مذكرات التوقيف الكيدية في حق قيادات القوى المدنية الديمقراطية
  • مدرب ليفربول يتحدث بعد فوز “قيصري” في باريس
  • التحالفات السياسية في العراق: هل هي لعبة جس نبض أم تحركات حاسمة؟
  • العسكر واللعبة المزدوجة: “دعم مدني” أم استنساخ للأزمات؟
  • الفلاتة لأهل السودان -الطلقة الأولى فينا والأخيرة منا !
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • سودانايل تنشر نص خطاب دكتور عبدالله حمدوك رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) حول نداء سلام السودان .
  • ليون :”بن العمري اللاعب العربي الوحيد الذي حمل رقم 3 “