سواليف:
2025-04-07@06:00:33 GMT

مسؤول إسرائيلي يتوقع موعد اندلاع الحرب مع حزب الله

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

#سواليف

توقع رئيس أركان #جيش #الاحتلال السابق، #عاموس_يادلين، أن تقوم #إيران بالرد على #الهجوم #الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق قبل يومين، وأسفر عن مقتل عدد من المسؤولين العسكريين رفيعي المستوى.

وقال يادلين لقناة الأخبار الإسرائيلية 12، إنه لن يتفاجأ إذا “أطلقت إيران #صواريخ مباشرة على إسرائيل”، زاعما أن #حزب_الله تلقى أمرًا ببدء الحرب في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

وقال يادلين، إن “القوات الجوية في حالة تأهب قصوى بسبب احتمال الرد الإيراني بالفعل في المستقبل القريب”.
فتح الملاجئ
وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن دراسة الاحتلال الإسرائيلي فتح #ملاجئ في الأراضي الفلسطينية المحتلة على خلفية تصاعد المخاوف الأمنية، إثر #تهديدات #طهران عقب استهداف مبنى القنصلية الإيرانية.

مقالات ذات صلة إذاعة جيش الاحتلال: مسلح جاء من الأراضي الأردنية أطلق النار على دورية للجيش 2024/04/05

وذكر موقع “واللا” العبري، أنه “في أعقاب التوترات الأمنية، تدرس العديد من السلطات المحلية في غوش دان (منطقة تل أبيب الكبرى) فتح الملاجئ العامة الليلة”.

ونقلت القناة “12” العبرية، عن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية في دولة الاحتلال، عاموس يادلين، قوله: “لن أتفاجأ إذا أطلقت إيران صواريخ مباشرة على إسرائيل”، مضيفا أنه “من المحتمل أن يكون حزب الله تلقى أمرا ببدء الحرب في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان؛ أي بعد يومين بالضبط”، على حد قوله.

في حين ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن “القوات الجوية الإسرائيلية وُضعت في حالة تأهب قصوى بسبب احتمال حدوث رد فعل إيراني في المستقبل القريب”، فقد قال المعلق العسكري للقناة “13” العبرية، ألون بن ديفيد، إن “إسرائيل تدرك أن الإيرانيين أكثر تصميما هذه المرة على الرد من المرات السابقة”.

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية: “تكثفت في الأسبوع الماضي عمليات التشويش على نظام تحديد المواقع GPS التي تقوم بها إسرائيل منذ اندلاع الحرب، وامتدت في الأيام الأخيرة إلى تل أبيب والقدس”.

وأضافت: “حتى الآن، كانت اضطرابات نظام تحديد المواقع محسوسة بشكل رئيسي شمال البلاد، من منطقة حيفا إلى الحدود اللبنانية، وأظهرت خدمات خرائط نظام تحديد المواقع للمستخدمين أنهم في بيروت”.
واعتبرت الصحيفة أن تكثيف التشويش “يشير إلى مخاوف بشأن تهديدات إيران”، التي توعدت بـ”رد قاسٍ”.

استدعاء الاحتياط
والأربعاء، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تقييم للوضع تكثيف تجنيد الاحتياط في منظومة الدفاع الجوي، وذلك على خلفية تهديدات إيران بالانتقام بعد قصف بعثتها الدبلوماسية في دمشق، وفقا للقناة “12” العبرية.

وأشارت القناة إلى أن “التقدير في إسرائيل هو أن إيران ستحاول عبر فروعها في الشرق الأوسط مهاجمة إسرائيل من اليمن وسوريا ولبنان”.

وأضافت أنه “في حال ردت إيران بإطلاق النار من أراضيها فإن ذلك سيخلق بالفعل معادلة مختلفة وردا إسرائيليا لم يحدث حتى الآن”، معتبرة أن تهديد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وتأكيده أن “إسرائيل سوف تندم”، أثار حالة تأهب قصوى في المؤسسة الأمنية خوفًا من الانتقام الإيراني.

ولفتت القناة إلى “زيادة حالة التأهب في مختلف المنظومات بالجيش الإسرائيلي كجزء من الاستعدادات لعمليات إطلاق (صواريخ وطائرات مسيرة) إلى إسرائيل، حيث أصبحت الطائرات المقاتلة على أهبة الاستعداد بما في ذلك استعدادها لتنفيذ عمليات اعتراض”.

والاثنين، دمرت غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق مبنى القنصلية الإيرانية الملاصق لسفارة طهران في حي المزة، وقال الحرس الثوري الإيراني، إن الاحتلال اغتال عددا من أفراده في الضربة الصاروخية، على رأسهم محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن مئات الضربات الجوية على مواقع في الأراضي السورية خلال الأعوام الماضية، طالت بشكل رئيس أهدافا تابعة لإيران وأخرى لحزب الله اللبناني، وقد تكثفت تلك الهجمات الإسرائيلية عقب بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال إيران الهجوم الإسرائيلي صواريخ حزب الله ملاجئ تهديدات طهران

إقرأ أيضاً:

بعد تطويقها بالكامل.. الاحتلال الإسرائيلي ينفذ إبادة جماعية في غزة

شمسان بوست / خاص:

تشهد غزة واحدة من أعنف المآسي الإنسانية في تاريخها الحديث، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين بعد أن أحكم تطويقه الكامل للقطاع من البر والبحر والجو.

فمنذ أيام، كثّفت قوات الاحتلال من غاراتها الجوية والقصف المدفعي، مستهدفة الأحياء السكنية المكتظة، والملاجئ، وحتى المستشفيات والمدارس التي لجأ إليها آلاف النازحين. الصور الخارجة من غزة تنقل مشاهد دمار شامل وأجساد أطفال ونساء تحت الأنقاض، في مشهد يهز الضمير الإنساني.

حصار خانق واستهداف للبنى التحتية

لم تكتف آلة الحرب الإسرائيلية بالقصف، بل ترافقت مع سياسة تجويع ممنهجة، حيث تم منع إدخال الوقود والدواء والمساعدات، ما تسبب بانهيار الخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات التي أصبحت غير قادرة على تقديم الرعاية للجرحى والمرضى.

دعوات دولية خجولة وصمت مريب

رغم تزايد التقارير الحقوقية التي توثق جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة في غزة، لا يزال الموقف الدولي ضعيفًا ومتواطئًا في نظر كثير من المراقبين. الدعوات لوقف إطلاق النار تقابلها إسرائيل بتصعيد أكبر، في ظل غطاء سياسي من بعض القوى الكبرى.

مناشدات إنسانية عاجلة

منظمات الإغاثة والهيئات الحقوقية تطلق نداءات استغاثة عاجلة لفتح ممرات إنسانية آمنة، والسماح بدخول الإمدادات الضرورية، وإنقاذ من تبقى على قيد الحياة وسط هذا الجحيم اليومي.

مقالات مشابهة

  • مصدر مسؤول: مقتل مراهق أمريكي-فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في رام الله
  • مسؤول إسرائيلي: نتهيأ لارتكاب إيران خطأ وإطلاقها مئات الصواريخ على إسرائيل
  • إسرائيل تكشف عن رسائل سرية بين إيران والسنوار.. وطلب بـ500 مليون دولار
  • لبنان: شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف بلدة زبقين
  • جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..!
  • صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: الحوثيون يتمددون إلى إفريقيا ويقتربون من إسرائيل
  • بعد تطويقها بالكامل.. الاحتلال الإسرائيلي ينفذ إبادة جماعية في غزة
  • مجلة أمريكية: الحوثيون "يضحكون بصوت عالٍ" على مزاعم مغادرة إيران لليمن في ظل فشل واشنطن (ترجمة خاصة)
  • الاحتلال يعلن اغتيال مسؤول الحرب النفسية في حماس
  • خبير: إسرائيل تفرض قيودًا صارمة على الصحافة العبرية خلال العمليات العسكرية على غزة