فرنسا – اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تصريحات موسكو، التي جاءت عقب محادثة هاتفية بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، تهديدية.

وقال ماكرون في حفل افتتاح مركز أولمبي للألعاب المائية قرب باريس: “لقد قدم وزير الدفاع (الفرنسي) تقريرا (حول نتائج المحادثات)، كما يفعل الوزراء عادة بعد المفاوضات مع نظرائهم.

وكانت بعض التعليقات من الجانب الروسي في حقيقة الأمر غريبة وتهديدية”.

كما نفى تورط فرنسا أو أوكرانيا في هجوم “كروكوس” الإرهابي.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن شويغو صرح خلال المحادثة بأن موسكو تأمل ألا تكون أجهزة المخابرات الفرنسية متورطة في الهجوم الإرهابي.

وأشارت الدفاع الروسية إلى أن الوزير الفرنسي “حاول باستمرار إقناع الوزير شويغو، بأن أوكرانيا والدول الغربية لم تتورط في الهجوم الإرهابي، ونقل المسؤولية إلى “داعش” الإرهابي المحظور في روسيا”.

وأكدت أن وزير الدفاع الروسي أعرب في المحادثة الهاتفية مع نظيره الفرنسي عن ثقته في معاقبة جميع المسؤولين عن هجوم “كروكوس” الإرهابي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل مصلًّ في المسجد .. ماكرون يستقبل عميد المسجد الكبير بباريس

إستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم عميد المسجد الكبير بباريس شمس الدين حافظ، رفقة نجاة بن علي، رئيسة تنسيق الجمعيات الإسلامية في باريس، وعميدة مسجد جافيل ومشاركة في فوريف، بقصر الإليزيه.

اللقاء الذي جاء بمبادرة من الرئيس ماكرون، بعد حادثة مقتل أحد المصلين الجمعة الماضي في مسجد بـ”لاغراند كومب” بالقرب من أليس، في مقاطعة جارد.

وأكد ماكرون على دعم بلاده وبقوة للمسلمين في فرنسا. وأن “العنصرية والكراهية القائمة على الدين لن يكون لها مكان أبدا في فرنسا” .. وأن “حرية العبادة لا يجوز المساس بها”.

وتابع ماكرون ان فرنسا لن تتسامح مطلقا مع استهداف المواطنين بسبب معتقداتهم، وأعلن أنه سيتم اتخاذ إجراءات لتعزيز حماية أماكن العبادة، وسيتم استخدام كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف.

وخلال اللقاء نقل شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي لماكرون صدى، ألم، وقلق الجالية المسلمة في فرنسا، خصوصا مع تصاعد موجات الكراهية والعنصرية التي تشهدها فرنسا.

وكما أشار شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي إلى أن حادثة مقتل مصل لم تكن حادثة معزولة، بل هي النتيجة المأساوية لمناخ مستمر وضار، والذي تم إدانته منذ أشهر من قبل قادة المساجد والجمعيات والعاملين في الميدان، سواء للسلطات المحلية أو الوطنية.

وكان اللقاء فرصة للتحدث عن اغتيال أبوبكر سيسي، الشاب الذي يحظى بتقدير الجميع، والمتطوع الملتزم في المسجد، مؤكدين أن هذا العمل الوحشي يعيد فتح الجراح الغائرة.

وحذر عميد مسجد باريس الكبير وبن علي من المناخ السائد المعادي للإسلام، وتصاعد خطاب الرفض الذي يتم تناقله في كثير من الأحيان دون تحفظ من قبل بعض وسائل الإعلام والقادة السياسيين.

وكما تم تحذير ماكرون من ان الشعور بعدم الأمان الذي يؤثر حتى على أماكن العبادة، على الرغم من كونها مخصصة للصلاة والسلام.

وأعرب شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي عن توقعاتهما المشروعة باتخاذ إجراءات ملموسة وقرارات شجاعة من قبل السلطات العامة.

وطالب شمس الدين حافظ ونجاة بنعلي بتعزيز مكافحة الكراهية ضد المسلمين، زيادة الدعم المقدم لجمعية الدفاع ضد التمييز والأعمال المعادية للمسلمين  لتمكينها من تحديد وتجميع ودعم وتوجيه ضحايا التمييز والأعمال المعادية للمسلمين.

ضرورة الالتزام الواضح وغير المشروط بحرية العبادة والمساواة بين جميع المواطنين بغض النظر عن معتقداتهم.

مقالات مشابهة

  • سمو وزير الدفاع يشهد تمرين القوات الخاصة “النخبة”
  • وزير الدفاع يشهد تمرين القوات الخاصة “النخبة” بوزارة الدفاع
  • شاهد.. وزير الدفاع يشهد تمرين القوات الخاصة “النخبة”
  • وزير خارجية غانا: تعاون “جزائري-غاني” في مجال الدفاع والإعفاء من التأشيرة لهذه الفئة
  • شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
  • تكريم فريق العمل المشارك فى تنظيم زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لجامعة القاهرة
  • فرنسا لم تلتزم بالعقد المبرم معها بتزويد العراق بعدد من طائرات “كراكال”
  • بعد مقتل مصلًّ في المسجد .. ماكرون يستقبل عميد المسجد الكبير بباريس
  • نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
  • طائرات ورادارات وتسلم رئاسة الناتو.. وزير الدفاع العراقي في فرنسا