ضرب زلزال بلغت قوته 5.5 درجة على مقياس ريختر مناطق قريبة من مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الروسية، ولم ترد حتى الآن تفاصيل عن حجم الأضرار أو وقوع إصابات.

وفي تايوان، ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد هذا الأسبوع إلى 12 قتيلًا، بينما يواصل رجال الإنقاذ جهودهم للبحث عن عشرات المفقودين وسط مخاطر الانهيارات الأرضية والانهيارات الصخرية.

وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.2 درجة، مقاطعة هوالين الشرقية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، مما تسبب في تقطع السبل بالمئات في حديقة وطنية بعد سقوط الصخور وقطع الطرق.

وتواجه فرق الإنقاذ تحديات كبيرة بسبب الهزات الارتدادية والأمطار الغزيرة التي تزيد من خطر حدوث انهيارات أرضية وصخرية.

وقد تم تأمين سلامة نحو 400 شخص كانوا عالقين في فندق بمتنزه تاروكو جورج الوطني، وتقوم طائرات الهليكوبتر بنقل المصابين وتوفير الإمدادات.

ولا تزال عمليات البحث جارية عن 13 مفقودًا، من بينهم ثلاثة أجانب يحملون الجنسيتين الأسترالية والكندية.

وتتدفق المساعدات إلى المنطقة المنكوبة، وتعهدت شخصيات سياسية بارزة مثل الرئيسة تساي إنغ وين بالتبرع براتب شهر لجهود الإغاثة. كما أعلنت اليابان عن تقديم مساعدات بقيمة مليون دولار لدعم عمليات الإنقاذ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زلزال نيويورك تايوان الأضرار الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أردوغان بعد زلزال إسطنبول: لا مجال للسياسة في وقت المحنة الأولوية للوحدة الوطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في أعقاب الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول، والذي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة واضحة دعا فيها إلى تغليب الوحدة الوطنية على الاستغلال السياسي، محذرًا من توظيف الكارثة لتحقيق مكاسب حزبية.

وفي خطاب ألقاه اليوم الخميس، غداة الزلزال الذي تبعته سلسلة من الهزات الأرضية تجاوز عددها 300 هزة، أكد أردوغان أن "هذه الأيام ليست مناسبة لممارسة السياسة، بل لتجديد معاني الأخوة والتكافل". 

وأضاف: "لا أريد الدخول في جدال في مثل هذا الظرف الحساس… فذلك سيكون بمثابة قلة احترام لمعاناة شعبنا".

أردوغان عبّر عن ارتياحه لأن الزلزال، رغم شدته، لم يسفر عن خسائر بشرية تُذكر، قائلاً: "أكبر عزاء لنا أنه ليس لدينا قتلى ننعاهم". 

وقد أكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن إحدى الهزات الارتدادية بلغت قوتها 6.4 درجات، ما أعاد المخاوف من احتمالية تكرار سيناريوهات سابقة شهدت فيها تركيا دمارًا واسعًا.

زلزال تحت مجهر السياسة

تصريحات الرئيس تأتي في سياق حساس سياسيًا واجتماعيًا، إذ سبق أن تعرّضت الحكومة لانتقادات حادة بشأن تعاملها مع زلزال كهرمان مرعش في 2023، والذي خلّف آلاف القتلى والمصابين. ومنذ ذلك الحين، صار أداء الحكومة في مواجهة الكوارث الطبيعية محورًا رئيسيًا في الخطاب السياسي التركي.

ويبدو أن أردوغان أراد استباق الانتقادات أو التشكيك في الاستجابة الحكومية، من خلال التأكيد على أهمية التضامن الشعبي وتجنّب التسييس في خضم مواجهة كارثة طبيعية، قد تكون لها انعكاسات نفسية واجتماعية واسعة على سكان المدينة الأكبر في البلاد.

قراءة سياسية

دعوة أردوغان إلى "تجميد الجدال السياسي" في مثل هذه اللحظات لا تُقرأ فقط بوصفها نداءً للوحدة، بل أيضًا كإشارة ضمنية إلى معارضيه بعدم توظيف الزلزال كأداة للهجوم السياسي، خاصة في ظل التحضيرات الجارية لانتخابات بلدية مقبلة، تعدّ إسطنبول أحد أهم ميادينها.

كما يعكس الخطاب محاولة للحفاظ على الثقة العامة في قدرة الدولة على الاستجابة للطوارئ، مع التركيز على السلامة العامة بدلاً من الدخول في معارك إعلامية أو حزبية.

مقالات مشابهة

  • زلزال جديد يضرب مدينة إسطنبول
  • زلزال عنيف بقوة 6.3 درجة يضرب الإكوادور
  • بقوة 6.3 درجة .. زلزال عنيف يضرب الإكوادور
  • تركيا: ثلاثة زلازل متوسطة تضرب منطقة "سيماف" بمحافظة "كوتاهيا"
  • ثلاثة زلازل تضرب غرب تركيا
  • أردوغان بعد زلزال إسطنبول: لا مجال للسياسة في وقت المحنة الأولوية للوحدة الوطنية
  • 185 هزة ارتدادية تضرب اسطنبول بعد الزلزال الذي بلغت قوته 2ر6 درجة
  • فيديو.. رجل يقفز من شرفة منزله لحظة "زلزال إسطنبول"
  • إصابة أكثر من 150 شخصاً في إسطنبول جرّاء زلزال قوته 6.2 درجة
  • زلزال تركيا.. إسطنبول تسجل 47 هزة أرضية خلال 3 ساعات