زلزال قوي يهز مناطق قرب نيويورك بينما تتواصل جهود الإنقاذ في تايوان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ضرب زلزال بلغت قوته 5.5 درجة على مقياس ريختر مناطق قريبة من مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الروسية، ولم ترد حتى الآن تفاصيل عن حجم الأضرار أو وقوع إصابات.
وفي تايوان، ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد هذا الأسبوع إلى 12 قتيلًا، بينما يواصل رجال الإنقاذ جهودهم للبحث عن عشرات المفقودين وسط مخاطر الانهيارات الأرضية والانهيارات الصخرية.
وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.2 درجة، مقاطعة هوالين الشرقية ذات الكثافة السكانية المنخفضة، مما تسبب في تقطع السبل بالمئات في حديقة وطنية بعد سقوط الصخور وقطع الطرق.
وتواجه فرق الإنقاذ تحديات كبيرة بسبب الهزات الارتدادية والأمطار الغزيرة التي تزيد من خطر حدوث انهيارات أرضية وصخرية.
وقد تم تأمين سلامة نحو 400 شخص كانوا عالقين في فندق بمتنزه تاروكو جورج الوطني، وتقوم طائرات الهليكوبتر بنقل المصابين وتوفير الإمدادات.
ولا تزال عمليات البحث جارية عن 13 مفقودًا، من بينهم ثلاثة أجانب يحملون الجنسيتين الأسترالية والكندية.
وتتدفق المساعدات إلى المنطقة المنكوبة، وتعهدت شخصيات سياسية بارزة مثل الرئيسة تساي إنغ وين بالتبرع براتب شهر لجهود الإغاثة. كما أعلنت اليابان عن تقديم مساعدات بقيمة مليون دولار لدعم عمليات الإنقاذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زلزال نيويورك تايوان الأضرار الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ
ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات فانواتو، فجر الأحد، بالتوقيت المحلي، وفق ما أعلن المعهد الأميركي للجيوفيزياء، وذلك بعد بضعة أيام على زلزال بقوة 7,3 درجات ضرب كبرى جزر الأرخبيل.
ووفق المعهد الأميركي، ضرب الزلزال على عمق 40 كلم، وعلى بعد 30 كلم إلى الغرب من العاصمة بورت فيلا.
ولا تزال جزيرة إيفات الرئيسية في البلاد تعاني من آثار زلزال الثلاثاء الذي أودى بحياة 12 شخصا، وأدى إلى انهيار مبان في العاصمة وتسبب بانزلاقات للتربة.
وخلافا للزلزال السابق، لم يتم إطلاق تحذير من خطر حدوث تسونامي جراء الزلزال الأخير الذي وقع الساعة 2,30(15,30 ت غ السبت).
وشبكات الهاتف المحمول معطلة منذ مطلع الأسبوع مما جعل الاتصال الخارجي مع فانواتو صعبا صباح الأحد.
إضافة إلى انقطاع الاتصالات، ألحق الزلزال الأول أضرارا بإمدادات المياه، وأدى إلى توقف العمليات في ميناء الشحن الرئيسي بالعاصمة.
وأعلنت الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ حال الطوارئ لسبعة أيام، وحظرا للتجول ليلا عقب الزلزال الأول، ولم تعلن سوى السبت أنها سترفع تعليق الرحلات التجارية في محاولة لاستئناف الأنشطة السياحية الحيوية.
وقال عناصر الإنقاذ، يوم الجمعة، إنهم وسعوا نطاق البحث عن ناجين محاصرين إلى "مواقع عديدة شهدت انهيارات" خارج العاصمة.
والزلازل شائعة في فانواتو، الأرخبيل المنخفض الذي يبلغ عدد سكانه 320 ألف نسمة، ويقع على حزام النار الزلزالي في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد من جنوب شرق آسيا إلى حوض المحيط الهادئ.
وتُصنّف فانواتو من بين أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والعواصف والفيضانات والتسونامي، وفقا لتقرير المخاطر العالمية السنوي.