بعد اتهامه بالعمالة.. مقتل أبو ماريا القحطاني الذراع اليمنى لزعيم "تحرير الشام الإرهابية"
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
في تطور مريب، أفادت شبكة الأخبار العسكرية، التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بمقتل أبو ماريا القحطاني الذراع اليمنى لأبي محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام الإرهابية (جبهة النصرة سابقا)، إثر عملية انتحارية استهدفت مقر إقامته في إدلب السورية.
وكانت الجولاني، في أغسطس من العام الماضي، ألقى القبض على القحطاني ومجموعة معه في تهمة الخيانة، حيث وجهت له الهيئة تهمة العمل مع خلية للعمالة لصالح قوات التحالف الدولي التي تقودها واشنطن، إلا أن الهيئة عادت وبرأته من تهمة الخيانة في محاكمة شكلية قبل شهر.
وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تصريحات تلفزيونية، أن الجولاني كان على خلاف دائم مع القحطاني، حيث زُج به في السجن لأشهر بتهمة العمالة لقوات التحالف الدولي، وجرى تبرأته شكليا وفق لجنة التحقيق وأفرج عنه قبل شهر، وقتل في عملية انتحارية في مضافته، وقتل الانتحاري، وفرَّ اثنان آخران من المكان دون أن يلقى القبض عليهما.
واتهمت بعض الميليشيات الإرهابية، في إدلب، قيادات بارزة في هيئة تحرير الشام الإرهابية بالتورط في الخيانة والعمالة لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي أجبر الهيئة على اعتقال أبو ماريا القحطاني أبرز القيادات بالهيئة، والذراع اليمنى لزعيم الهيئة أبو محمد الجولاني، ومعه مجموعة أخرى من القيادات تم اعتقالها ضمن خلية تعمل لصالح التحالف الدولي.
الاتهامات التي طالت قيادات رفيعة في الصف الأول للهيئة، جعلت خصومها يشنون عليها هجوماً جديدا، وُصِفت فيه الهيئة بالاختراق في مناصبها الحساسة، وتمت دعوة أعضائها للانشقاق عنها، ورغم تعامل الهيئة مع أزمة القحطاني بطريقة مثيرة للجدل، حيث أصدرت بيانا قالت فيه إن القحطاني "أخطا في بعض التواصلات دون اعتبار حساسية موقعه"، بحسب ما ينقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورأى مراقبون أن التعامل مع أزمة القحطاني ليست على مستوى الأزمة ولا على مستوى الأهمية اللازمة، فالقحطاني نفسه له تاريخ طويل داخل الهيئة، وعلى علاقة قريبة جدا من زعيمها الجولاني، كما أن إيقافه أو وضعه تحت إقامة جبرية وحراسة مشددة، ووصف جريمته بأنه نوع من الخطأ في الاتصالات، وعدم الانتباه الكامل لحساسية منصبه ومركزه في الهيئة، يظهر مدى التهوين من شأن أزمة القحطاني في نظر الهيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات سوريا الديمقراطية أبو ماريا القحطاني الجولاني هيئة تحرير الشام الإرهابية
إقرأ أيضاً:
براءة 3 سيدات من تهمة التعدي على قوة أمنية في دار السلام
أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها ببراءة 3 سيدات من تهمة التعدي على قوة أمنية أثناء ضبط أحد المتهمين شديد الخطورة بالاشتراك مع آخرين سبق الحكم عليهم في منطقة دار السلام.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي الشنوفي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة.
قوة امنيةوكشف أمر الإحالة، عن أنه بدائرة قسم دار السلام، شرعت 3 سيدات بالاشتراك مع آخرين سبق الحكم عليهم في قتل المجني عليه محمد م. ضابط شرطة عمداً بأن استل المتهم الأول قطعة حجرية وصوبها تجاهه فاستقرت برأسه قاصداً قتله فسقط أرضاً إلا أن خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو تدارك المجني عليه بالعلاج.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين أحدثوا عمداً إصابة المجني عليه محمد ع، والتي أعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يوماً وكان ذلك باستخدام أداة (شومة خشبية) على النحو المبين بالأوراق، كما استعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين من قوة شرجة دار السلام حال كونهم مكلفين بخدمة عامة ليحملوهم بغير حق على أداء عمل من أعمال وظيفتهم وبلغوا مقصدهم من ضبط المتهم الأول حال كونه محرزاً لسلاح ناري.
و ثبت من التقرير الطبي الخاص بالشاهد الأول والصادر من مستشفى المعادي العسكري وما ثبت من تقرير الأدلة الجنائية.
و شهد مجري التحريات، معاون مباحث قسم شرطة دار السلام أنه وفي يوم الواقعة حال مروره الأمني بدائرة القسم رفقة القوة الأمنية أبصر المتهم الأول والمعلوم لديه بنشاطه الإجرامي في البلطجة والسرقات وبرفقته المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس سابق الحكم عليهم متواجدين أمام مسكن المتهم الأول فتوجه نحوهم هو والقوة المرافقة لاستبيان أمرهم وحال مناقشته له عن سبب تواجدهم أخرج المتهم فرد خرطوش من جانبه وأشهره في وجهه فحاول السيطرة عليه إلا أنه أخذ في الشتم والصياح بصوت عالي مما أدى إلى تجمع الكثير من الرجال والحريم بالشارع وحاول الهروب إلا أنه والشاهد الثاني لاحقاه إلا أنهما لم يتمكنا من الإمساك به لوجود أناس كثيرين بالشارع والتي تجمعت حينذاك كما أن الحريم أهليته حاولن إبعاده عنه وعندما اقترب منه الشاهد الثاني التقط المتهم الأول شومة من على الأرض وضربه بها على رأسه، فحاول حينذاك تتبعه والإمساك به إلا أن الأهالي وقفت أمامهم والتقط المتهم الأول حجر إسمنتي من على الأرض وقذفه به مما أدى إلى إصابته برأسه بالإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق وسقوطه على الأرض في حالة إغماء، وأعزى عدم تمكنه من الإمساك بالمتهم إلى تواجد المتهمين الآخرين وأهلية المتهمين والناس اللذين تجمعوا بالشارع وما صاحب ذلك من حالة هرج ومرج.
وكشف أمر الإحالة عن شهادة، أمين شرطة بقسم شرطة دار السلام، أن الشاهد الأول قد اتصل به ليرافقه بمأمورية بمنطقة عزبة خير الله دار السلام رفقه الشهود الثالث والرابع والخامس واستقلوا سيارة ميكروباص، حيث أمر الشاهد الأول بتوقف قائدها أمام مسكن المتهم الأول وترجلوا من السيارة متوجهين للمسكن المذكور وقرعوا باب العقار فاستجاب لهم المتهم الثاني وقدم له بطاقة تحقيق شخصية فسأله الشاهد الأول عن مكان تواجد المتهم الأول فأخبره أن الأخير بالطابق الأول فإذا بهم يشاهدون أحد الأشخاص يهرول اعلى العقار فحاول والشاهدان الرابع والخامس اللحاق به جرياً خلفه على السلم فأبصر جسم خشبي في جانبه لم يقف على كونه سلاح خرطوش أم طبنجة إلا أنه سارع إلى سطح العقار ولم يتمكنوا من اللحاق به فعادوا أدراجهم ليشاهدوا الحريم في حالة صياح وصراخ وأربعة رجال يقفوا بمدخل العقار وقد أوصدوا باب العقار من الداخل حتى أنه خرج بصعوبة وحال محاولته الخروج فوجئ بتلقيه ضربه على رأسه من الخلف لا يعلم محدثها فأحدثت إصابته فارتكن إلى جانب العقار لشعوره بدوار أثر الضربة التي تلقاها بعدها فوجئ خارج العقار بسقوط الشاهد الأول على الأرض والدماء تنزف من أنفه وأذنه اليسرى.