الخارجية الفلسطينية تُرحب باعتماد مجلس حقوق الإنسان ثلاثة قرارات لصالح فلسطين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، باعتماد مجلس حقوق الإنسان في جلسة ضمن دورته العادية الـ55، قرارات فلسطين الثلاثة أمام المجلس في إطار البند الثاني من أجندته، تحت عنوان "حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، ووجوب ضمان المساءلة وإحقاق العدالة، وكذلك تحت البند السابع الخاص بحقوق الشعب الفلسطيني القرارين: "حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، والمستوطنات الاستعمارية".
وتوجهت الخارجية الفلسطينية بالشكر للدول الأعضاء التي تبنت وصوتت لصالح القرارات التي قدمتها دولة فلسطين، مشيرة إلى أن تصويتها يأتي في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى حرب إبادة جماعية، وهو ما يعكس الموقف المبدئي للدول الأعضاء في أهمية مساءلة منظومة الاستعمار، و"الابارتهايد" الإسرائيلي.
وأوضحت الخارجية أن 28 دولة صوتت لصالح قرار المساءلة ومنها دول عربية شقيقة، ودول مهمة أوروبية وآسيوية وإفريقية، مقابل امتناع 13 دولة هي: ألبانيا، بنين، كاميرون، كوستاريكا، جمهورية الدومينيكان، فرنسا، جورجيا، الهند، اليابان، ليتوانيا، الجبل الأسود، هولندا، رومانيا، وتصويت 6 دول ضد وهي: الأرجنتين، بلغاريا، ألمانيا، مالاوي، باراغواي، والولايات المتحدة.
وبينت أن قرار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني حظي بأغلبية ساحقة، حيث صوتت 42 دولة لصالح القرار، مقابل امتناع 3 دول هي: ألبانيا، والأرجنتين، والكاميرون، وصوتت دولتان ضد القرار وهي البارغواي، والولايات المتحدة.
ولفتت إلى أن قرار المستوطنات الاستعمارية حظي بأغلبية كبيرة، حيث صوتت 36 دولة لصالح القرار، وامتنعت 8 دول هي: ألبانيا، الأرجنتين، بلغاريا، الكاميرون، جورجيا، ألمانيا، ليتوانيا، ورومانيا، وثلاث دول بالتصويت ضد هي: ملاوي، باراغواي، والولايات المتحدة.
ودعت الخارجية الدول التي لم تدعم القرار إلى مراجعة مواقفها، والوقوف في المكان الصحيح للتاريخ، ورفض الإبادة الجماعية و"الابارتهايد"، ودعم حقوق الإنسان الفلسطيني، والتخلي عن السياسات والمعايير المزدوجة التي ستضر بلا شك بمصداقية هذه الدول، وسمعتها، وتضعها بموضع المتواطئ في حرائق الإبادة الجماعية وستشجع الكيان الإسرائيلي على المضي قدما في جرائمها.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أهمية القرارات في وقت يرتكب فيه الكيان الإسرائيلي، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية، حيث يدعو القرار جميع الدول إلى وقف بيع ونقل وتحويل الأسلحة والذخائر وغيرها من المعدات العسكرية إلى الكيان الإسرائيلي، من أجل منع المزيد من انتهاكات القانون الإنساني الدولي وانتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.
وأكدت "الخارجية" أنها ستعمل جاهدة لتنفيذ هذه القرارات وتحويلها إلى آليات فاعلة من المجتمع الدولي لوضعها موضع التنفيذ، لردع ومساءلة ومحاسبة إسرائيل، والعمل على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة وبعد أكثر من 184 يوما للعدوان، ومنع التهجير القسري، وحماية المدنيين، وكفالة تطبيق القانون الدولي واحترامه في أرض دولة فلسطين وفرض أسس لإنهاء الاستعمار، وتفكيك الفصل العنصري الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الكيان الإسرائيلى فلسطين مجلس حقوق الإنسان الأرض الفلسطينية المحتلة الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نائبة: قرار العفو الرئاسي لأبناء سيناء يعزز حقوق الإنسان ويدعم الاستقرار الوطني
كتب - نشأت علي:
أكدت النائبة إيالاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 محكومًا من أبناء سيناء يُعد خطوة هامة تحمل دلالات كبيرة في مسيرة تعزيز حقوق الإنسان في مصر.
وأوضحت في بيان اليوم، أن القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج يضع البعد الإنساني في المقدمة، ما يدعم المصالحة المجتمعية ويُعزز الاستقرار الوطني.
وأشارت حارص إلى أن القرار يُبرز حرص القيادة السياسية على تكريم الدور الوطني والبطولي الذي يقوم به أبناء سيناء، الذين كانوا ولا يزالون خط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية.
وأكدت أن هذا العفو ليس فقط إعمالًا لصلاحيات الرئيس الدستورية، ولكنه أيضًا رسالة واضحة تُظهر توجه الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية ضمن رؤية استراتيجية شاملة.
وأضافت حارص أن القرار يندرج ضمن الجهود المستمرة للدولة لتعزيز قيم التسامح والتعايش، مشيرة إلى أن الاستجابة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء تُعبر عن مدى حرص القيادة السياسية على تلبية تطلعات المواطنين. كما أكدت أن القرار يسهم في تحسين أوضاع المحكوم عليهم وأسرهم، بما يتماشى مع القيم الإنسانية الرفيعة.
ولفتت إلى أن القرار يأتي في انسجام مع المبادئ التي تتبناها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس، والتي تسعى لتحقيق توازن دقيق بين احترام كرامة الإنسان وحماية الأمن القومي، مؤكدة أن هذه الخطوة ليست مجرد عمل رمزي، بل هي دليل عملي على التزام الدولة ببناء الجمهورية الجديدة، التي تضع حقوق الإنسان في صلب سياساتها، وتعزز صورة مصر كدولة رائدة في المنطقة قادرة على تحقيق التقدم والازدهار لشعبها.
اقرأ أيضًا:
قرارات عاجلة من الأعلى للإعلام بشأن البرامج الدينية
منخفض أوروبي.. الأرصاد تحذر: انخفاض في الحرارة والصغرى تصل 4 درجات
هل يحتاج ركوب المترو لسدادات أذن للحماية من الضوضاء؟ دراسة رسمية تجيب
لحفظ وتحفيظ القرآن الكريم.. خطوات الاشتراك في مبادرة "عودة الكتاتيب"
حقيقة الصور المتداولة.. هل يباع الزيت المستعمل مرة أخرى بعد تكريره؟
النائبة إيالاريا حارص عضو لجنة العلاقات الخارجية مجلس النواب قرار العفو الرئاسي العفو الرئاسي لأبناء سيناء
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة طلب إحاطة في النواب بشأن مشكلات التصالح في مخالفات البناء أخبار دفاع النواب: العفو عن 54 من المحكوم عليهم رسالة بأن دور أبناء سيناء أخبار