طالب مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إبراهيم خريشة، بضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

 

مي فاروق: أحداث غزة غيرت كثير فينا أطفال فلسطين كشفوا موت ضمير العالم وازدواجية معايير الإنسانية

 

وقال “خريشة” خلال كلمته في جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة،  إن الاحتلال يرتكب جريمة إبادة جماعية ممنهجة بحق سكان قطاع غزة، حيث ارتكب جريمة بشعة في مستشفى الشفاء بغزة قبل أيام.

وتابع أنه :"لا أفهم كيف تبررون لأطفالكم ما يشاهدونه الآن من إبادة جماعية متلفزة"، لافتًا إلى استشهاد نحو 14 ألف طفل فلسطيني و9 آلاف امرأة، وأشار إلى أنّ الجريمة التي وقعت بحق مستشفى "الشفاء" قبل أيام والتي راح ضحيتها عدد من المرضى والأطباء والتنكيل بالجثث، تعد أمرًا مخزيًا ووصمة عار على جبين المجتمع الدولي.

 

وشدد خريشة  على ضرورة إنهاء الاحتلال في فلسطين ومنح الشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره.

وتطرق خريشة خلال حديثه عن الاستيطان، قائلا: "عندما نتحدث عن الاستيطان غير القانوني عليكم أن تتخذوا خطوات عملية من أجل وقف هذا الاستيطان الذي يقتل فكرة حل الدولتين ويعد مخالفة صريحة لاتفاقية جنيف والمادة 8 من ميثاق روما وهو جريمة حرب".

 

مجلس الأمن يعقد اجتماعًا اليوم حول القضية الفلسطينية

ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، اجتماعًا يناقش خلاله الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

 

 وكان مجلس الأمن، اعتمد في 25 مارس الماضي، القرار رقم 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان الفضيل بما يؤدي إلى "وقف دائم ومستدام لإطلاق النار".

 

 قدمت مشروع القرار الدول العشر غير دائمة العضوية بمجلس الأمن، ومنها الجزائر، العضو العربي الوحيد بالمجلس، وحصل مشروع القرار على 14 صوتًا مؤيدًا، فيما امتنعت الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت.

 

 وأعقب التصويت تصفيق من أعضاء المجلس الذي لم يتمكن مرات عدة على مدى الأشهر الماضية من اعتماد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

 

 ومن المنتظر أن يصوّت المجلس خلال اجتماعاته في شهر أبريل الجاري، على مشروع قرار فرنسي بشأن غزة، وعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.

 وفي وقت سابق، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، قرارا يدعو إلى محاسبة إسرائيل على جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، على الرغم من أن إسرائيل رفضته ووصفته بأنه "نص مشوه".

وطالب المجلس بوقف أي مبيعات أسلحة لإسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة، في قرار أبدى فيه مخاوف من وقوع "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.

وصوتت 28 دولة لصالح القرار، وامتنعت 13 دولة عن التصويت، وعارضت 6 دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا. ودفع هذا القرار العديد من الممثلين في المجلس إلى الهتاف والتصفيق.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين مجلس حقوق الإنسان مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان إسرائيل الشعب الفلسطينى حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان إبادة جماعیة مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية

أعلنت فرقة الصواريخ "يوشكار أولين" التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية عن وضع وحدات الإطلاق المستقلة لمجمع "يارس" الصاروخي المتحرك الأرضي على مسارات الدوريات القتالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروسية لتعزيز القدرة الدفاعية الاستراتيجية في مواجهة التهديدات المتزايدة.

 

وقال البيان الصادر عن القوات الروسية إن منصات صواريخ "يارس" الاستراتيجية ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المهام القتالية المهمة التي تشمل إجراء مسيرات ميدانية تصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدات بتغيير المواقع الميدانية بشكل متكرر، مما يعزز قدرة الوحدات على التمويه والتخفي أثناء التواجد في المناطق الحرجية.

 

وأوضح البيان أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي تشمل تجنب اكتشاف المواقع من قبل العدو من خلال التمويه والتخفي، بالإضافة إلى مواجهة مجموعات تخريبية واستطلاعية افتراضية قد تهدد الأمن الدفاعي الروسي، ومن خلال هذه المهام المناورة، تعمل الوحدات العسكرية على زيادة السرية والتأكد من استعداد الأفراد والأسلحة لتنفيذ الواجبات بشكل فعال.

 

وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تشمل أيضًا تجهيز الوحدات هندسيًا وحمايتها، بالإضافة إلى تزويدها بالإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال فترات الحراسة على مسارات الدوريات القتالية.

 

مجلس حقوق الإنسان الأممي يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل في المجلس

 

أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة. 

 

وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.

 

ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية
  • "حقوق الإنسان الأممي" يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل بالمجلس
  • "ماعت" تطلق مؤشرًا متخصصًا في تقييم أداء الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان
  • أول رد من مجلس حقوق الإنسان الأممي على انسحاب إسرائيل من الهيئة: ليس لها الحق
  • كيان الاحتلال ينسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نطالب باستمرار دعم أونروا وإنهاء الاحتلال
  • إسرائيل تتبع أميركا وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • الاحتلال يعلن انسحابه من مجلس حقوق الإنسان ويتهمه بـمعاداة السامية
  • ترامب ينسحب من مجلس حقوق الإنسان المعادي للسامية