وزير الري: تطوير المنظومة المائية أهم أهداف المرحلة الحالية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية أن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حاليا تهدف للوصول إلى "الجيل الثاني لمنظومة المياه والري" باعتبارها من أهم أهداف المرحلة الحالية، مع ضرورة الاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية الحديثة في جميع قطاعات الوزارة باعتبارها أحد ملامح المنظومة المطورة ، مع التأكيد على أهمية التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات في جميع قطاعات الوزارة كشرط أساسي لتحقيق أهداف التطوير المنشود
وأضاف الدكتور سويلم خلال كلمته بفعاليات ندوة "دور التدريب في تحقيق إستراتيجية وزارة الموارد المائية والرى" والمنعقدة بمقر مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والرى بهدف استعراض رؤية تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة أنه تم وضع خطة شاملة لبناء القدرات وتدريب العاملين على المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التطوير، والتى تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة، حيث يعد التدريب أحد أهم شروط الترقيات واختيار القيادات
وأكد وزير الري على أهمية التدريب التحويلي كأداة هامة لسد العجز في بعض الوظائف وتقليل التكدس في وظائف أخرى ، مشيرا إلى أن التدريب لن يقتصر على أحد ولكنه متاح للجميع ، كما أن هناك حد أدنى من التدريب مطلوب سنويا من جميع العاملين بالوزارة ، كما أن البرامج التدريبية الجديدة تشتمل على المهارات الأساسية التى لابد أن يمتلكها الجميع مثل اللغة والتواصل والعمل الجماعي وغيرهم من المهارات، بالاضافة للبرامج التدريبية الفنية المتخصصة والتى تهدف لمواجهة أي قصور فني مثل التطهير الجائر وتطبيق الدليل الإرشادي لتأهيل الترع وغيرهم
وأشار الدكتور سويلم لقيام الوزارة بتنمية إدارات الموارد البشرية بالمفهوم الحديث وطبقا للمعايير الدولية بديلا عن المفهوم القديم لشؤون العاملين ، متوجها بالشكر لكل من يشارك في إعادة هيكلة وتطوير منظومة الوزارة للتدريب من حيث المحتوي والبنية الأساسية
.المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حفل تنصيب الرئيس السيسي رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزير الري هاني سويلم المنظومة المائية تطویر المنظومة
إقرأ أيضاً:
تعاون جديد| وزير التعليم يُنهي زيارته لليابان بـ7 مكتسبات لصالح المنظومة المصرية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن نجاح زيارة الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى اليابان، والتي أسفرت عن تحقيق عدد من المكتسبات المهمة، أبرزها:
تطبيق نموذج "التوكاتسو" في مختلف المدارس الحكومية المصرية، بالتعاون مع الشركاء اليابانيين.تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص الياباني لتأسيس مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات متخصصة تواكب احتياجات سوق العمل.تعزيز التعاون في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الاستفادة من الخبرات اليابانية وتبادل المعرفة للارتقاء بمنظومة التعليم الخاصة بهذه الفئة.التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الجانب الياباني، لتلبية احتياجات سوق العمل المصري والدولي.استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.تعزيز التعاون في تطوير وتدريب المعلمين من خلال برامج تدريبية متقدمة.زيادة الاستعانة بالخبراء اليابانيين في مختلف المجالات التعليمية، بهدف تأسيس نظم تعليمية تطبيقية تضمن الجودة والاستمرارية.وأعرب الدكتور محمد عبد اللطيف عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي تمتد لأكثر من 70 عامًا، لا سيما في مجال التعليم، والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
وأكد الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم يمثلان السبيل الأمثل لبناء مستقبل مشرق ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان، والتي تعزز فرص التعاون المشترك بين الجانبين.
كما أوضح أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، ومؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد الوزير على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
كما أشار إلى مشروع تطبيق نظام التعليم الفني الياباني "كوزن" في مصر، وعرض مقترحًا لنموذج تعليمي متطور (ATS) يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، بما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.