أكد مدير تحرير مجلة American Conservative جود روسو إنه إذا تم تزويد أوكرانيا بقروض أمريكية، فسوف تضطر إلى دفعها كتعويضات حرب من ثرواتها الباطنية ومواردها المعدنية.

وقال روسو: "ستشكل هذه القروض عبئا كبيرا على الميزانية الأوكرانية مثل جميع القروض والتعويضات العسكرية في التاريخ".

إقرأ المزيد أوكرانيا معرضة للإفلاس إن لم تشطب الديون الغربية عنها

كما شكك في الأفكار حول مستقبل كييف المشرق، مشيرا إلى أنه لو كانت مثل هذه الإمكانات موجودة لكان الاقتصاد الأوكراني قد أظهر نتائج ملموسة تذكر قبل النزاع، لكن هذا لم يحدث.

وأكد أنه إذا أصبح من الضروري سداد القروض الأمريكية، فإن نظام كييف، سيواجه مشاكل أكبر ويخسر موارده وثرواته.

وتابع: "إجبار أوكرانيا على الاستمرار في سداد المدفوعات سيجعلها أضعف".

ووصف السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام في شهر مارس خلال اجتماع مع رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، القروض بأنها الخيار الأكثر ترجيحا لتزويد كييف بمساعدة جديدة من واشنطن.

وأضاف غراهام في وقت لاحق أن أوكرانيا ستكون قادرة على إعادت ديونها بمجرد "الوقوف على قدميها مرة أخرى" بفضل الإمكانات الاقتصادية والموارد المعدنية في البلاد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الأمريكية 2024.. هل تصبح "هاريس" ثاني رئيس أمريكي ذي بشرة سوداء؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الانتخابات الأمريكية 2024..  قلبت  الخطوة التي اتخذها بايدن مؤخرا، والمشهد الانتخابي الأميركي رأساً، بعدما هيمن ترامب عليه بشكل كامل تقريباً على أثر محاولة اغتياله في بنسلفانيا قبل نحو أسبوعين، يجد كثيرون الآن فرصة لأن تتمكّن هاريس من الإفادة من سحر «الأمل والتغيير»، الذي تمتع به أوباما في بطاقته الديمقراطية قبل 16 عاماً. 

 وتشير استطلاعات الانتخابات الأمريكية إلى أن نسبة كبيرة من الأمريكيين يشكون في القدرات الذهنية لترامب، بسبب وقوعه في سلسلة من الأخطاء اللفظية وهفوات الذاكرة، غير أن ذلك لم يحظَ باهتمام كبير، في ظل الصعوبات الكبيرة التي كان يواجهها بايدن. 

ولكن استبدال الأخير بـ هاريس يبعث الأمل في استعادة الناخبين الأصغر سناً، والناخبين السود واللاتينيين، الذين ابتعدوا عن بايدن منذ عام 2020، وفي الوقت ذاته، يمكنها توسيع هوامش الديمقراطيين القوية بالفعل بين النساء المتعلمات في الكليات والداعمات لحقوق الإجهاض.

سباق الانتخابات الأمريكية.. من سيفوز؟

وتسعى هاريس منذ سنوات إلى إيجاد مكانة لها في الانتخابات الأمريكية وبينما يتذكر البعض إصرارها في مناظرة رئاسية عام 2019، على أنها «ليست ديمقراطية حمائية»، فهي ليست من مؤيدي التجارة الحرة .

 

وقد أكدت أنها كانت ستعارض اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية عام 1992، علماً بأن بايدن صوَّت مؤيداً لها أثناء خدمته في مجلس الشيوخ، وكذلك اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ التي دعمها أوباما. 

وعام 2020 كانت بين 10 سيناتورات صوّتوا ضد اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعد انسحاب الرئيس دونالد ترمب من اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية روزفلت منذ الساعات الأولى لترشيحها، بدأت هاريس العمل على إعادة تجميع «تحالف أوباما» بطريقة فعّالة للغاية، وهذا ما ظهر في إعلانها الانتخابي الأول: «كان روزفلت ليشعر بالفخر؛ ففي خطابه عن حال الاتحاد عام 1941 حدّد 4 حريات: حرية التعبير، وحرية العبادة، والحرية من العوز، والحرية من الخوف»، وتشدّد هاريس، بمساعدة من بيونسيه، باستمرار على الحرية باعتبارها الإطار الأساسي لحملتها، وهي تؤكد بشكل خاص على الحرية من العوز، والحرية من الخوف، مع الإشارة إلى الأمن الاقتصادي، والرعاية الصحية، وحقوق الإنجاب، والأمان من الأسلحة النارية، ومثل روزفلت، أعادت هاريس.

باراك أوباما باراك أوباما والانتخابات الأمريكية

يعد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أول رئيس أمريكي له بشرة سوداء، وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض،وشغل منصب الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة من 20 يناير 2009 وحتى 20 يناير 2017، عضو في الحزب الديمقراطي، وحقق انتصارا ساحقا على خصمه جون ماكين وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفرجينيا في 4 نوفمبر 2008، وفي حال فوز هاريس ستصبح ثاني رئيس ذات بشرة سمراء.

وشغل أوباما سابقا منصب عضو ممثل عن ولاية إلينوي في مجلس الشيوخ الأمريكي من عام 2005 إلى عام 2008، وعضو في مجلس شيوخ ولاية إلينوي من عام 1997 إلى عام 2004، ومحاميًا في مجال الحقوق المدنية ومحاضرًا جامعيا وحصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 نظير جهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة في السلطة.

وتخرج في كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكان من أوائل الأمريكيين من أصول أفريقية يتولى رئاسة مجلة هارفارد للقانون، كما كان يعمل في الأنشطة الاجتماعية في شيكاغو قبل حصوله على شهادة المحاماة. وعمل كمستشار للحقوق المدنية في شيكاغو، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في الفترة من 1992 إلى 2004.

وحاز على ثلاث فترات في مجلس الشيوخ بإلينوي وذلك في الفترة من 1997 إلى 2004، وعقب محاولة غير ناجحة للحصول على مقعد في مجلس النواب عام 2000 رشح نفسه لمجلس الشيوخ عام 2004، واستطاع أن يحوز على مقعد بالمجلس في مارس 2004، واستطاع بهذا الفور جذب انتباه الحزب الديمقراطي، وكان خطابه التلفزيوني الذي بث محلياً خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في يوليو من عام 2004 جعله نجما صاعدا على الصعيد الوطني في الحزب. وبعدها اُنْتُخِبَ لعضوية مجلس الشيوخ في نوفمبر 2004 وحاز على أكبر نسبة في تاريخ إلينوي.

بدأ في خوض منافسات انتخابات الرئاسة في فبراير من عام 2007، وبعد حملة شديدة التنافس داخل الحزب الديمقراطي من أجل الحصول على ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية استطاع الحصول على ترشيح حزبه وذلك بعد تغلبه على منافسته هيلاري كلينتون، ليصبح أول مرشح للرئاسة من أصل أفريقي لحزب أمريكي كبير، في الانتخابات العامة التي جرت في 4 نوفمبر 2008 استطاع أن يهزم المرشح الجمهوري جون ماكين، ونصب رئيساً في 20 يناير 2009.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية قد يهدئ المخاوف الأمنية
  • أوكرانيا.. وقوع انفجارات في مقاطعة جيتومير بالعاصمة كييف
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. دبلوماسي أمريكي سابق: الأصوات بين ترامب وهاريس متقاربة جدًا
  • كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع
  • السفيرة الأمريكية في كييف: فرق أوكرانية مدعومة من واشنطن أسقطت 200 مسيرة روسية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. هل تصبح "هاريس" ثاني رئيس أمريكي ذي بشرة سوداء؟
  • الخارجية الأمريكية تحقق في تقارير عن احتجاز صحفي أمريكي بإيران
  • للقتال مع كييف..التشيك توافق على ضم 60 مواطناً إلى قوات أوكرانيا
  • واشنطن تؤكد احتجاز صحفي إيراني أمريكي في طهران
  • روسيا تسيطر على بلدتين شرق أوكرانيا وتكثف هجوم المسيرات على كييف