صحفي أمريكي: القروض الأمريكية ستشكل عبئا ثقيلا على أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد مدير تحرير مجلة American Conservative جود روسو إنه إذا تم تزويد أوكرانيا بقروض أمريكية، فسوف تضطر إلى دفعها كتعويضات حرب من ثرواتها الباطنية ومواردها المعدنية.
وقال روسو: "ستشكل هذه القروض عبئا كبيرا على الميزانية الأوكرانية مثل جميع القروض والتعويضات العسكرية في التاريخ".
إقرأ المزيدكما شكك في الأفكار حول مستقبل كييف المشرق، مشيرا إلى أنه لو كانت مثل هذه الإمكانات موجودة لكان الاقتصاد الأوكراني قد أظهر نتائج ملموسة تذكر قبل النزاع، لكن هذا لم يحدث.
وأكد أنه إذا أصبح من الضروري سداد القروض الأمريكية، فإن نظام كييف، سيواجه مشاكل أكبر ويخسر موارده وثرواته.
وتابع: "إجبار أوكرانيا على الاستمرار في سداد المدفوعات سيجعلها أضعف".
ووصف السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام في شهر مارس خلال اجتماع مع رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، القروض بأنها الخيار الأكثر ترجيحا لتزويد كييف بمساعدة جديدة من واشنطن.
وأضاف غراهام في وقت لاحق أن أوكرانيا ستكون قادرة على إعادت ديونها بمجرد "الوقوف على قدميها مرة أخرى" بفضل الإمكانات الاقتصادية والموارد المعدنية في البلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الأمريكية تهاجم الأوروبيين وتوجهاتهم بشأن أوكرانيا
قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، إن القيم التي يقاتل من أجلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس، وقيم العديد من دول أوروبا، التي تدافع عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مختلفة.
وأضافت غابارد، خلال مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي": "ما يجب أن ننتبه إليه هنا في الولايات المتحدة الأمريكية هو الشعب الأمريكي، الكثير من الناس في جميع أنحاء البلاد، يحتفلون بالقيادة القوية التي أظهرها الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس في المكتب البيضاوي، وهو شيء لم نشهده على مدى السنوات الأربع الماضية من إدارة بايدن".
وأضافت: "أعتقد أن أولئك الذين ينتقدون جهوده بهذه الطريقة يظهرون أنهم غير ملتزمين بالسلام، وفي حالة العديد من تلك الدول الأوروبية، أنهم غير ملتزمين بقضية وقيم الحرية، على الرغم من أنهم يتحدثون عن هذا".
ولفتت إلى ألمانيا والمملكة المتحدة وإلغاء الانتخابات في رومانيا كأمثلة، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية مهتمة أكثر بمساعدة زيلينسكي في مواصلة الحرب، وليس إنهائها.
ولفتت إلى إلغاء الانتخابات في أوكرانيا، وقالت إنه منذ غزو روسيا في 2022، خضعت أوكرانيا للأحكام العرفية التي تحظر الانتخابات.
والجمعة، شهد البيت الأبيض توترا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث قال الأول لضيفه إنه "يخاطر بحرب عالمية ثالثة".
وبدأ التوتر عندما اشتكى زيلينسكي من أن إدارة الولايات المتحدة، بما في ذلك في عهد الرؤساء السابقين لترامب، لم توقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ليرد نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، الموجود في الاجتماع قائلاً: "السيد الرئيس، محاولة طرح هذا الموضوع أمام وسائل الإعلام الأمريكية من خلال قدومك إلى المكتب البيضاوي، أعتقد أن ذلك يعد عدم احترام".
وبينما قال دي فانس، إن الولايات المتحدة تحاول مساعدة أوكرانيا في مواجهة المشاكل، رد زيلينسكي بأن كل دولة لديها مشاكل، لكن الولايات المتحدة، التي كانت بعيدة، لم تشعر بذلك.
ليرد ترامب على ذلك قائلاً لزيلينسكي: "إما أن تتوصل إلى اتفاق أو سنترك دعم الحرب، وإذا تركناك فستقاتل بمفردك حتى النهاية".