أول تعليق للأمم المتحدة على أنباء استخدام إسرائيل الذكاء الاصطناعي في الحرب
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أبدى الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش "قلقا بالغا" حيال معلومات مفادها أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف في حربه مع حركة "حماس" في قطاع غزة.
وقال غوتيريش للصحفيين اليوم الجمعة: "يساورني قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن حملة القصف التي يشنها الجيش الإسرائيلي تشمل الذكاء الاصطناعي كأداة لتحديد الأهداف، ولا سيما في المناطق السكنية المكتظة بالسكان، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الخسائر في صفوف المدنيين"، رافضا ربط "قرارات الحياة أو الموت بحسابات تجريها الخوارزميات".
وفي وقت سابق أكدت صحيفة "الغارديان" نقلا عن مصادرها أن الجيش الإسرائيلي قادر على استخدام الذكاء الاصطناعي لضرب أهداف مرتبطة بـ "حماس".
وحسب الصحيفة، فإن المخابرات العسكرية الإسرائيلية أنشأت نظامين في السنوات الأخيرة يسمحان بمعالجة كميات كبيرة من المعلومات وإنشاء قاعدة بيانات للأهداف العسكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الجيش الإسرائيلى الذكاء الاصطناعي حركة حماس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: ينبغي إدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسي
#سواليف
قال #المرصد_الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه “ينبغي إدراج #إسرائيل في #القائمة_السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسي”.
وأضاف المرصد الأورومتوسطي في بيان نشر اليوم الجمعة، أن “عرقلة إسرائيل لجميع تحقيقات الأمم المتحدة المتعلقة بادعاءات العنف الجنسي والأدلة القوية التي تشير إلى ارتكاب #قوات_الاحتلال أعمالا منهجية من #الاغتصاب وأشكال أخرى من #العنف_الجنسي ضد #الفلسطينيين يمثل أمرا مقلقا للغاية”.
وأشار إلى أن “هذه الأفعال انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ما يستدعي إدراج إسرائيل على القائمة السوداء للأمم المتحدة للكيانات المشتبه في ارتكابها العنف الجنسي في النزاعات”.
مقالات ذات صلة الداخلية : بطاقات الخدمة الخاصة بالسوريين المقيمين سارية المفعول لنهاية آذار 2024 2025/01/10وتابع “على مدار جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا في قطاع غزة رفضت إسرائيل التعاون مع هيئات الأمم المتحدة كافة ذات الولاية للتحقيق في مزاعم الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي”.
وأردف “إسرائيل رفضت أيضا السماح للمبعوثة الخاصة الأممية للعنف الجنسي في مناطق النزاع بإجراء تحقيق في مزاعم مرتبطة بالعنف الجنسي”.
وذكر المرصد الأورومتوسطي أن الرفض الإسرائيلي “يأتي خوفا من أن يؤدي إجراء تحقيق شامل لفضح استخدام إسرائيل المنهجي للاغتصاب ضد الفلسطينيين بمن في ذلك النساء والأطفال”.
وأوضح “وثقنا ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والأممية والإسرائيلية استخدام إسرائيل المنهجي والواسع النطاق للتعذيب والعنف الجنسي ضد الفلسطينيين، كان آخرها في مستشفى “كمال عدوان””.
واعتبر أن “الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال وإدارة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى في غزة لا تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فحسب، بل أعمال إبادة جماعية بموجب القانون الدولي”.
ودعا المرصد الأورومتوسطي إلى “المساءلة الدولية وإجراء تحقيق شامل في الفظائع الإسرائيلية الموثقة من أجل ضمان العدالة للضحايا ومنع المزيد من الإفلات من العقاب”.