5 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد وزير النفط حيان عبد الغني، اقتراب العراق من الوصول لطاقة استخراجية تصل إلى 5 ملايين برميل من النفط يومياً، وفيما بين أن العراق يقع في المرتبة 12 عالمياً في حجم الخزين الغازي.

وقال عبد الغني في تصريح تابعته المسلة، إن الصناعة النفطية العراقية تلعب دوراً مهماً في رسم مستقبل الاقتصاد الوطني، وتضطلع بمسؤولية عظمى في رفد الاقتصاد والنهوض بأعبائه لا سيما مع ارتكازه بشكل أساسي على النفط وسط محاولات جادة وحقيقية لتنويع الاقتصاد الاقتصاد الوطني ومصادر دخله.

وأضاف، أن وزارة النفط تقترب بخطوات متماسكة من الوصول في قطاع الاستخراج إلى سعة استخراجية تقدر بـ 5 مليون برميل يومياً رغم القيود الجادة على أسواق النفط وتقييد حصص البلدان المنضوية في أوبك من أجل دعم استقرار وتوازن الأسعار.

وتابع، أن ذلك يأتي وسط مخاوف حقيقية من قيود مناخية قادمة على قطاع النفط آخرها كان نصوص مؤتمر المناخ COP 28 وتوصياته بالتحول التدريجي بعيدا عن الوقود الأحفوري.

وأكد، أن جهود الوزارة تتضافر في صناعة الغاز على محور الجولات الجديدة للاستكشاف و جولات الإنتاج وجولات استثمار الغاز المصاحب والمحروق والعمل مستمر على الجولتين الخامسة والسادسة للرقع الحدودية ورقع المناطق الغربية الواعدة بالمخزون الغازي لما للعراق من مكانة في الخزين العالمي تجعله في المرتبة الـ 12 عالمياً، ولما للغاز من أهمية في سد حاجتنا الوطنية وفي ملف التحول بالطاقة كونه الوقود الأنظف بالمقارنة مع الوقود الثقيل، وهذا ما جاء متوافقاً مع توصيات مؤتمرات المناخ الأخيرة.

ولفت، إلى أن وزارة النفط اهتمت بشكل كبير باستثمار الغاز في المناطق الغربية التي تمتلك مخزوناً غازيا كبيراً جداً وعليه فإن الوزارة أطلقت جولتي التراخيص الخامسة والسادسة لاستثماره مع المناطق الحدودية وتضمنت الجولتان أكثر من 30 حقلاً ورقعة استكشافية نفطية وغازية بينها 15 رقعة غازية في المناطق الغربية ابتداءً من الحدود مع سوريا ثم الأردن نزولاً للحدود مع السعودية حيث محافظات الديوانية والمثنى.

وبين عبد الغني، أن هنالك 20 شركة عالمية ستساهم ونتمنى من رجال الأعمال العراقيين أن تكون لهم مساهمة أيضاً في جولات التراخيص هذه ونحن على أتم الاستعداد لتأهيل هذه الشركات من أجل توسيع المشاركة بالجولات، وهي ستضمن الاكتفاء الذاتي للعراق من الغاز وإيقاف استيراده وربما يتحول العراق لبلد مصدر للغاز.

وأشار وزير النفط، إلى إن إنتاج العراق الحالي من الغاز يصل إلى 3200 مليون قدم مكعب قياسي (مقمق) يومياً، وبلغ مقدر المستثمر منه ما يصل إلى 62% وبقية النسبة والبالغة 38% تحرق حالياً، والحكومة الحالية ومنذ بداية تشكيلها وضعت هدف إيقاف حرق الغاز على قمة أولوياتها.

وأوضح، أنه “تم التعاقد على إيقاف حرق الغاز واستثماره، وخلال سنوات معدودة سيتم كامل الكمية وإيقاف حرقها ونحن وضعنا خريطة طريق لاستثمار كمياته الكبيرة، ولعل آخر المشاريع المنجزة في العام الماضي هو مشروع (بصرة أنجي آل) بطاقة 200 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز وتم افتتاحه مع بداية تشكيل الحكومة، وهنالك وحدة أخرى في شركة غاز البصرة بنفس الحجم من الطاقة بـ 200 مليون قدم مكعب قياسي وسيتم البدء بتشغيلها التجريبي في النصف الثاني من العام الحالي 2024”.

وتابع، “كذلك لدينا مشروع استثمار الغاز في حقل الحلفاية في ميسان بطاقة 300 مليون قدم مكعب قياسي وهو وصل لمراحل متقدمة وخلال شهر إلى شهرين سيتم إنجاز التشغيل التجريبي للمشروع واستثمار هذه الكمية وتوجيهها إلى الشبكة الوطنية ولمحطات الكهرباء وبالأخص محطة العمارة الغازية، وكذلك لدينا مشروع في محافظة ذي قار بطاقة 200 مليون قدم مكعب قياسي ينفذ من قبل شركة بيكر هيوز العالمية لاستثمار الغاز في حقلي الناصرية والغراف وهو كذلك وصل إلى مراحل متقدمة وسيتم تشغيل المرحلة الأولى منه خلال النصف الثاني من العام الجاري، فيما ستشغل مرحلته الثانية في العام المقبل”.

وبين عبد الغني، أن “عقود الوزارة و جهودها متواصلة في مشروع شركة توتال الفرنسية والذي يتضمن 3 فعاليات رئيسية إضافة إلى إنتاج النفط، وأهم فعالياته استثمار 600 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز الذي يحرق حالياً في 5 حقول نفطية هي مجنون واللحيس وغرب القرنة 2 وأرطاوي والطوبة، وسينفذ على مرحلتين بواقع 300 مليون قدم مكعب قياسي لكل مرحلة، وينتهيان على مدى 5 سنوات، الأولى 3 والثانية عامان”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ملیون قدم مکعب قیاسی عبد الغنی من الغاز

إقرأ أيضاً:

رغم توقف الانبوب.. العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان!

السومرية نيوز-اقتصاد

كشفت هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية، عن استيراد تركيا اكثر من 4 ملايين طن من النفط الخام والمنتجات النفطية الأخرى في شهر نيسان الماضي، فيما حل العراق كثاني أكبر مصدر لتركيا بعد روسيا وبواقع اكثر من 490 الف طن، وذلك بالرغم من توقف أنبوب ميناء جيهان التركي الامر الذي يطرح عدة تساؤلات وشبهات. وبحسب البيانات التي تتبعتها السومرية نيوز، فأن إجمالي واردات تركيا من النفط والمنتجات النفطية ارتفع بنسبة 18.7 بالمائة خلال شهر نيسان مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي 2023، ليصل إلى 4 ملايين و200 ألف و888 طن.

وشكل النفط الخام لوحده، 2 مليون و748 ألف و991 طن، فيما بلغت واردات مليون و75 ألف و992 طن، وتألف الجزء المتبقي من الواردات من وقود الطيران والبحري والبنزين وزيت الوقود بأنواعه ومنتجات أخرى.

وكانت أعلى واردات النفط الخام والمنتجات النفطية من روسيا بواقع 2 مليون و705 آلاف و897 طن، يليها العراق بـ492 ألف و602 طن وكازاخستان بـ249 ألف و95 طن.


ويعد هذا الإعلان "غريبًا" نوعًا ما، بأن يجيء العراق كثاني اكبر مصدر للنفط والمشتقات النفطية الى تركيا بالرغم من توقف أنبوب ميناء جيهان التركي، الامر الذي يطرح تساؤلات عن كيفية وصول النفط الى تركيا وما اذا كان يتم عبر الصهاريج، وما اذا كان يتم عبر التهريب او بشكل رسمي.

وتبلغ الـ490 الف طن قرابة اكثر من 3.4 مليون برميل خلال شهر، مايعني اكثر من 100 الف برميل يوميًا، وهي كمية تعادل 25% مما كان يخرج الى ميناء جيهان التركي عبر الانابيب.

مقالات مشابهة

  • الصين تكمل بناء أكبر قاعدة لتخزين الغاز الطبيعي المسال في البلاد
  • وزير الرى: حماية ٢٦٠ كيلومتر من الشواطىء منها ٦٩ بمواد صديقة للبيئة
  • وزير الري يشارك بجلسة "الأمن الغذائي والمائي ضمن "مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبي"
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان
  • العراق بالمرتبة 11 بمؤشر البلدان الأكثر تضررا من الإرهاب
  • العراق في المرتبة 19 عالمياً بأرخص أسعار البنزين
  • رغم توقف الانبوب.. العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان!
  • الرئيس المشاط يلتقي نائب وزير النفط والمعادن
  • الرئيس المشاط يشيد بجهود شركة الغاز في استقرار الوضع التمويني لمادة الغاز
  • نفطهم يكفيهم لعشرات السنين