سويسرا – اكتشف باحثون من جامعة لوزان السويسرية علاقة بين سرعة شيخوخة دماغ الإنسان ومستوى دخله.

وتشير مجلة Journal of Neuroscience، إلى أن الباحثين درسوا وحللوا القدرات الفكرية لـ 751 مواطنا سويسريا أعمارهم 50-91 عاما، مع الأخذ بالاعتبار مستواهم التعليمي وما إذا كانوا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، ونوبات الاكتئاب، والقلق، وتاريخ تعاطي المخدرات.

وبعد ذلك، قارنوا البيانات مع نتائج فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للمجموعة الضابطة.

واتضح للباحثين، أن الأشخاص الذين دخلهم أقل من غيرهم ظهرت عليهم علامات شيخوخة مبكرة للمادة البيضاء في الدماغ، التي تضمن العمل المنسق لنصفي الدماغ وتشارك في نقل المعلومات من القشرة الدماغية إلى أجزاء أخرى من الجهاز العصبي. كما أن حالة مكونات الدماغ المسؤولة عن الجهاز العصبي، مثل كثافة الخلايا العصبية والميالين وتركيز الحديد، أظهرت مؤشرات ضعيفة نسبيا.

وقد ساعدت نتائج هذه الدراسة على إثبات وجود علاقة غير مدروسة بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية والحفاظ على القدرات المعرفية في مرحلة البلوغ والشيخوخة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مجلس الكنائس العالمي ينضم إلى حملة "فرض ضريبة على فاحشي الثراء"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انضم الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، الدكتور القس جيري بيلاي، إلى الحملة العالمية "فرض الضرائب على فاحشي الثراء"، التي تنظمها منظمة أوكسفام وعدد من المنظمات الوطنية، والتي تتزامن مع انعقاد مؤتمر مجموعة العشرين في البرازيل خلال الفترة من 12 إلى 19 نوفمبر.

وفي تعليقه على الحملة، قال بيلاي، إن أزمة المناخ تتسارع بشكل متزايد، ما يؤدي إلى تفاقم الفقر والتفاوتات الاجتماعية التي أصبحت أكثر وضوحًا من أي وقت مضى. لحماية مجتمعاتنا وبيئتنا، يجب أن يتم ضخ تريليونات الدولارات في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ، التكيف معه، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة هذه التحديات.

وأكد بيلاي خلال كلمته على ضرورة أن يتحمل أغنى الملوثين مسؤولية دفع الثمن، قائلاً: في إطار حملة ضريبة الزكاة من أجل العدالة الضريبية العالمية، دعت الكنائس إلى فرض ضرائب على الثروة والتلوث على مستويات مختلفة بهدف تعبئة الموارد اللازمة للقضاء على الفقر ومواجهة الطوارئ المناخية، الكنائس تقول اليوم: "فرض الضرائب على فاحشي الثراء الآن".

وأشار بيلاي إلى أن هذه الدعوة لا تقتصر على خطاب فارغ، بل هي مستندة بعمق إلى تعاليم الكتاب المقدس المسيحي، موضحًا أن الدراسات تظهر أن فرض ضريبة سنوية بنسبة 5% على الثروات الهائلة لأصحاب المليارات والملايين في العالم يمكن أن يدر 1.7 تريليون دولار سنويًا.

وأوضح بيلاي، أن هذا المبلغ يمكن أن يسهم في القضاء على الجوع عالميًا من خلال خطة عمل تمتد لعشر سنوات، بالإضافة إلى رفع ملياري شخص من براثن الفقر، وتمويل الرعاية الصحية الشاملة، وحماية الفئات الضعيفة في البلدان ذات الدخل المنخفض. كما أضاف أن هذه الأموال ستساهم أيضًا في تمويل التكيف المناخي وتعويضات الخسائر والأضرار التي تعاني منها البلدان الفقيرة والمعرضة لمخاطر التغير المناخي.

واختتم بيلاي، قائلًا: "الآن هو الوقت المناسب لفرض الضرائب على فاحشي الثراء من خلال هذه الخطوة، يمكننا تحسين حياة ملايين الأشخاص وحماية كوكبنا الوحيد".

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
  • إلى متى يمكنني العيش؟ خبيرة شيخوخة تجيب عن السؤال الأكثر إلحاحا
  • دراسة طبية تكشف أكثر العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
  • العراق يطلق مشروع بناء القدرات للإجراءات المناخية على مستوى المحافظات
  • مافيش شيخوخة ولا سرطان .. خضار رخيص يحمي من 13 مرضا
  • التخطيط تعلن انخفاض نسبة الفقر إلى 17 بالمئة
  • مجلس الكنائس العالمي ينضم إلى حملة "فرض ضريبة على فاحشي الثراء"
  • دراسة: شيخوخة الجسم تحدث على مرحلتين .. فما هما؟
  • اكتشاف طريقة لإيقاف الزهايمر عبر زرع خلايا المخ
  • رئيس الوزراء يتسلم تقارير نتائج مراجعة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة