سويسرا – اكتشف باحثون من جامعة لوزان السويسرية علاقة بين سرعة شيخوخة دماغ الإنسان ومستوى دخله.

وتشير مجلة Journal of Neuroscience، إلى أن الباحثين درسوا وحللوا القدرات الفكرية لـ 751 مواطنا سويسريا أعمارهم 50-91 عاما، مع الأخذ بالاعتبار مستواهم التعليمي وما إذا كانوا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، ونوبات الاكتئاب، والقلق، وتاريخ تعاطي المخدرات.

وبعد ذلك، قارنوا البيانات مع نتائج فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للمجموعة الضابطة.

واتضح للباحثين، أن الأشخاص الذين دخلهم أقل من غيرهم ظهرت عليهم علامات شيخوخة مبكرة للمادة البيضاء في الدماغ، التي تضمن العمل المنسق لنصفي الدماغ وتشارك في نقل المعلومات من القشرة الدماغية إلى أجزاء أخرى من الجهاز العصبي. كما أن حالة مكونات الدماغ المسؤولة عن الجهاز العصبي، مثل كثافة الخلايا العصبية والميالين وتركيز الحديد، أظهرت مؤشرات ضعيفة نسبيا.

وقد ساعدت نتائج هذه الدراسة على إثبات وجود علاقة غير مدروسة بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية والحفاظ على القدرات المعرفية في مرحلة البلوغ والشيخوخة.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الري: نصيب الفرد من المياه في مصر يصل لنصف خط الفقر العالمي

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، فى فعاليات جلسة "الأمن الغذائي والمائي من أجل اقتصاد مرن" والمنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر "الاستثمار المصرى الأوروبي".

وفى كلمته بالجلسة الحوارية ردا على سؤال "ما هى إنجازات وزارة الموارد المائية والري لمواجهة تحديات تغير المناخ و ندرة المياه".. أشار الدكتور سويلم لتحدى الزيادة السكانية وما يمثله من ضغط كبير على الموارد المائية المحدودة، حيث يبلغ عدد السكان 105 ملايين نسمة بالإضافة لحوالى 9 ملايين ضيف من اشقائنا المقيمين فى مصر، فى الوقت الذى يصل فيه نصيب الفرد من المياه فى مصر لحوالى نصف خط الفقر العالمى، وهو ما يدفعنا لإعادة استخدام حوالى 21 مليار متر مكعب سنويا من المياه، واستيراد محاصيل تكافئ حوالى 33.50 مليار متر مكعب سنويا من المياه.

بالإضافة لتأثيرات تغير المناخ على مصر سواء من الشمال من خلال ارتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية التي تؤثر سلبا على الشواطئ والخزانات الجوفية بالمناطق الساحلية، أو من الجنوب من خلال التأثير الغير متوقع على منابع نهر النيل فى الوقت الذى تعتمد فيه مصر بنسبة 97% على نهر النيل لتوفير مواردها المائية المتجددة، بالإضافة لتأثير موجات الحرارة المرتفعة على استخدامات المياه داخل مصر وما يمثله ذلك من ضغط على المنظومة المائية خاصة عندما تتزامن مع فترة أقصى الإحتياجات المائية، وكذا زيادة الظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول الومضية.

وللتعامل مع تحديات المياه.. أشار الدكتور سويلم لما تقوم به الوزارة من مجهودات لرفع كفاءة إستخدام المياه من خلال التحول للرى الحديث في الأراضى الرملية طبقاً لمواد قانون الموارد المائية والرى، وتشجيع المزارعين على التحول للرى الحديث فى مزارع قصب السكر والبساتين، فى نفس الوقت الذى تقوم فيه الدولة المصرية بتنفيذ مشروعات كبرى لمعالجة مياه الصرف الزراعى مثل محطة بحر البقر (بطاقة 5.60 مليون متر مكعب يومياً)، ومحطة الدلتا الجديدة (بطاقة 7.50 مليون متر مكعب يومياً)، ومحطة المحسمة (بطاقة 1 مليون متر مكعب يومياً)، وهو ما يضيف للمنظومة المائية في مصر حوالى 4.80 مليار متر مكعب سنوياً.

بالإضافة لتنفيذ مشروعات لحماية الشواطىء المصرية بأطوال تصل إلى 260 كيلومتر منها 69 كيلومتر منفذة باستخدام مواد صديقة للبيئة من خلال "مشروع تعزيز التكيف بالساحل الشمالى ودلتا نهر النيل".

وفيما يخص السؤال الخاص بتحديد دور شركاء التنمية والقطاع الخاص فى دعم قطاع المياه، خاصة فى ظل توقيع إتفاق الشراكة المصرية الأوروبية فى مجال المياه.. أشار الدكتور سويلم إلى أن مصر أصبحت مركز اقليمى هام لتبادل الخبرات والمعرفة وبناء القدرات بين الدول، مشيرا لمبادرة AWARe التى اطلقتها مصر فى مؤتمر COP27 والتى تعد منصة هامة لدعم الدول النامية وخاصة الدول الإفريقية فى مجال المياه والمناخ.

وأكد على اهتمام الوزارة بإنتهاج السياسات والحلول الخضراء والمستدامة، وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة مثل "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" والذى يتم الترتيب لإطلاق مرحلة ثانية له، ودراسة نقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية لتغذية أماكن النحر بالمناطق الشاطئية، وتأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة، وتحسين عملية إدارة المياه بالتحول من استخدام المناسيب لإستخدام التصرفات فى إدارة المياه.

وأشار لما تحقق من طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية فى تشكيل روابط مستخدمى المياه والتى وصلت إلى 6000 رابطة، كما تم إجراء انتخابات لممثلى الروابط على مستوى المراكز والمحافظات والجمهورية، حيث يعد تشكيل هذه الروابط احد اهم أدوات التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية من خلال تجميع الإدارة - وليس الملكية - بما يسهم فى تعزيز التنسيق بين المزارعين على نفس الترعة فى توزيع المياه واستلام الأسمدة والبذور وبيع المحاصيل وغيرها، مضيفا أن تجميع المزارعين على نفس المجرى فى كيان مؤسسى واحد سيمكن الوزارة والمستثمرين والقطاع الخاص من التعامل مع كيان واحد عند التحول للرى الحديث أو إستخدام الطاقة الشمسية لرفع المياه فى الاراضى الزراعية، وهو ما سيكون للقطاع الخاص دور هام فيه.

وأوضح أنه ومع استمرار الزيادة السكانية بحوالى 2 مليون نسمة سنويا وثبات الموارد المائية التقليدية، فهناك حاجة ماسة للإستمرار فى إعادة إستخدام المياه والتوسع فى إنشاء محطات الخلط الوسيط خاصة فى النقاط الساخنة.

وأكد الدكتور سويلم على أهمية التوسع فى البحث العلمى فى مجال تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء على غرار التجربة الناجحة لدولة المغرب الشقيقة، شريطة البحث عن حلول تسهم فى تقليل تكلفة الطاقة المستخدمة فى عملية التحلية وبما يجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذو جدوى إقتصادية.

وأشار لضرورة استمرار التعاون الاستراتيجى بين مصر والإتحاد الأوروبى فى ظل ما تمتلكه الدول الأوروبية من تكنولوجيا متقدمة، وما تتمتع به مصر من موارد وامكانات، حيث تعد مصر واحدة من أكثر دول العالم من حيث السطوع الشمسى وتوفر الرياح بسرعة مرتفعة في عدة مناطق بمصر، وهو ما يسهل من عملية إنتاج الطاقة والهيدروجين الأخضر فى مصر بصورة ذات جدوى إقتصادية.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علاقة بين انقراض أكبر حيوانات العالم وأكثرها رعبا وانتشار فاكهة العنب
  • وزير الري يكشف عن حجم العجز المائي وتفاصيل استيراد مصر للمياه
  • وزير الري: مصر تحتاج 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا وما يصلنا 55 مليار
  • تطوير ساق اصطناعية إلكترونية يتحكم بها الجهاز العصبي بشكل كامل
  • ما هو اضطراب النهام العصبي وتأثيره على الجسم؟.. طبيبة توضح
  • تراجع عدد سكان دولة اسيوية تحت خط الفقر لنحو 25 مليون شخص
  • تراجع عدد الإندونيسيين تحت خط الفقر لنحو 25 مليون شخص
  • جوتيريش: 17% من أهداف التنمية المستدامة تسير على المسار الصحيح ويجب إنهاء الفقر
  • الاصطفاف الشعبي واجب وطني عند الأزمات.. !!
  • وزير الري: نصيب الفرد من المياه في مصر يصل لنصف خط الفقر العالمي