“العمل الإسلامي” : قانون العفو العام جاء دون التوقعات لعدم شموله معتقلي الحراك والرأي ودعم المقاومة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
#سواليف
يعبر حزب #جبهة_العمل_الإسلامي عن أسفه لتجاهل المطالب الشعبية بتوسيع #قانون_العفو_العام الذي جاء دون التوقعات ومخيباً للآمال بعد اقتصاره على #المعتقلين الجنائيين وعدم شموله للمعتقلين السياسيين وخاصة المعتقلين على خلفية الحراك المندد بالعدوان على #غزة ومعتقلي الرأي ومعتقلي القضايا المتعلقة بدعم #المقاومة.
ويرى الحزب أن ما جرى من استثناء هذه الفئات من العفو العام جاء مخيباً لآمال الكثير من المواطنين والقوى السياسية والمجتمعية التي أبدت تفاؤلها بأن يكون هذا العفو فرصة لطي صفحة الاعتقالات السياسية وتنفيس حالة الاحتقان المجتمعي، لا سيما وأننا في أواخر شهر رمضان ومقبلون على عيد الفطر، والوطن أحوج ما يكون فيه لتمتين الجبهة الوطنية والصف الداخلي في وجه ما يتعرض له من تهديدات وفي مقدمتها المشروع الصهيوني الذي يواصل جرائم الإبادة في غزة ويتهدد الأردن دولة ونظاماً وشعباً.
مقالات ذات صلة تنبيه جوّي مبكّر.. حالات ممطرة متتابعة تبدأ منتصف الاسبوع المقبل 2024/04/05المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جبهة العمل الإسلامي قانون العفو العام المعتقلين غزة المقاومة
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.