علماء: متوسط العمر المتوقع على مستوى العالم ارتفع منذ عام 1990
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – اكتشف علماء من معهد القياسات الصحية والتقييم بجامعة واشنطن أنه منذ عام 1990، ارتفع متوسط العمر المتوقع في جميع أنحاء العالم بمقدار 6.2 سنة.
وتشير المجلة العلمية The Lancet إلى أنه وفقا للخبراء، بدأ الناس على وجه الأرض يعيشون حياة أطول خلال العقود الثلاثة الماضية بفضل مكافحة الأمراض التي تسبب معظم الوفيات – الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي والجلطات الدماغية وأمراض القلب التاجية.
واكتشف الباحثون، أنه على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة “كوفيد-19″، شهد جنوب شرق آسيا وشرق آسيا وأوقيانوسيا أكبر زيادة في متوسط العمر المتوقع بين عامي 1990 و2021 (8.3 سنوات)، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الوفيات الناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي المزمنة والجلطة الدماغية والالتهاب الرئوي والسرطان.
واتضح للباحثين أنه على المستوى الإقليمي، كانت أكبر زيادة في متوسط العمر المتوقع في شرق إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث عاش الناس في المتوسط 10.7 سنة أطول بين عامي 1990 و2021.
وكانت مكافحة الإسهال محركا رئيسيا للتحسن في المنطقة. وشهدت منطقة شرق آسيا ثاني أكبر زيادة في متوسط العمر المتوقع، وذلك بفضل انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن مرض الانسداد الرئوي المزمن.
وكشفت هذه الدراسة أن “كوفيد-19” لا يزال أحد التهديدات الرئيسية لحياة وصحة البشر. وكذلك ازدياد التهديد الناجم عن أمراض غير معدية، مثل داء السكري وأمراض الكلى.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العمر المتوقع
إقرأ أيضاً:
روسآتوم الروسية: محطة الضبعة أكبر بناء نووي في العالم.. وننتظر حدثا مثيرا
أكد المدير العام لشركة "روسآتوم" الروسية أليكسي ليخاتشوف، اليوم الجمعة أن محطة الضبعة النووية، هي أكبر بناء نووي في العالم من حيث المساحة حيث يعمل حاليا في موقع البناء 25 ألف شخص، مضيفا أنه بانتظار حدث مثير جدا.
وقال المدير العام لشركة "روسآتوم" إنه على ثقة من أنه خلال عام واحد سنضيف عدداً كبيراً من العمال، إلى محطة الضبعة النووية وسيتجاوز عددهم 30 ألفا، وربما يقترب من 40 ألفا".
وأشار ليخاتشوف عبر منصة "آتوم سكيلز" إلى أن عدد المتخصصين الذين يشاركون في بناء محطة "الضبعة" النووية في مصر، سيرتفع إلى 30 ألفاً خلال العام الجاري 2025.
وكشف أنه من المقرر بدء تركيب جسم مفاعل محطة الضبعة للطاقة النووية، التي تقوم "روسآتوم" ببنائها في مصر، في نوفمبر من العام الجاري، مضيفا "نحن بانتظار حدث مثير جدا، في الواقع، وهو ظهور منشأة نووية، بعملية تركيب المفاعل على الكتلة الأولى في موقع التصميم، أي قبل وصول المفاعل كان مجرد مبنى، ولكن مع وصول معدات نووية جدية، يكتسب جميع خصائص المنشأة النووية، أعتقد أن ذلك في نوفمبر، في يوم الطاقة النووية المصرية، سنبدأ بهذا العمل المهم جداً".
وأكد المدير العام لمؤسسة "روسآتوم" أن بناء جميع الوحدات الأربع للمحطة يسير بما يتفق تماماً مع الخطة والالتزامات التعاقدية.
الطاقة النوويةوتعد محطة الضبعة هي أول محطة للطاقة النووية في مصر، ومن المخطط أن تتكون المحطة من أربع وحدات طاقة تبلغ قدرتها 1200 ميجاواط.
ووقعت مصر وروسيا اتفاقية في عام 2015 لبناء وتشغيل المفاعلات النووية الأربعة، بما في ذلك توريد الوقود والوقود المستعمل والتدريب وتطوير البنية التحتية التنظيمية، وبدأ بناء المحطة بموجب مجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017.
ووفقا للاتفاق المصري الروسي، ستوفر موسكو الوقود النووي طوال عمر المحطة، بالإضافة إلى مساعدة الشركاء المصريين في تدريب موظفي المحطة خلال مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة النووية.
وبصرف النظر عن توفير الكهرباء، يتضمن المشروع أيضًا خططًا لبناء أربع محطات تحلية نووية.
بدأ بناء الوحدة الأولى من محطة الطاقة في يوليو 2022، وسرعان ما تبعه بدء بناء الوحدة الثانية في نوفمبر من نفس العام.