باريس أمام تحدي المواصلات والنقل خلال الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
استخدام الدراجات الهوائية أو المشي على الأقدام، كل الوسائل متاحة لمواجهة مشكل المواصلات في العاصمة الفرنسية باريس خلال فترة الألعاب الأولمبية 2024.
فقد تم تحذير سكان باريس ومنطقتها ("إيل دو فرانس") بأن عليهم أن يتكيفوا مع ظروف النقل طيلة المدة التي ستستغرقها الألعاب، أي بين 26 يوليو/تموز و11 أغسطس/آب 2024.
وفي هذا الصدد، دعت رئيسة منطقة "إيل دو فرانس" فاليري بيكريس إلى المشي أكثر على الأقدام لأن ذلك سيساعد المرء في كسب صحة جيدة.
اقرأ أيضااللجنة المنظمة تكشف النقاب عن الملصق الرسمي للألعاب الأولمبية 2024 في باريس
وقالت خلال تقديم مخطط التنقل عبر المواصلات العامة أثناء الألعاب الأولمبية: "لا تخشوا المشي على الأقدام. إنه جيد للصحة". هذا التصريح أثار استياء بعض مستخدمي المواصلات العامة.
مترو باريس دائما ما يكون مكتظ بالمسافرين. وهناك محاوف من صعوبة التمقل خلال الألعاب الأوملبية. يناير 2020 © أ ف ب دومنيك بيرووانتقد المنتخبون التابعون لمعسكر اليسار في منطقة "إيل دو فرانس" هذا القرار الذي "سيؤثر سلبا على سكان الضواحي المجبرين على القدوم إلى باريس من أجل العمل". لكن أنصار بيكريس دافعوا عن قرارها وقالوا إن "ثلث الناس الذين سيتابعون الألعاب الأولمبية تتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 35 عاما، وبإمكانهم تمديد مسافة تنقلاتهم مشيا على الأقدام".
ضمان التنقل إلى رولان غاروس و"حديقة الأمراء"في باريس، هناك مخاوف أن تعاني بعض خطوط المترو من الاكتظاظ، وأن ينتظر المسافرون أكثر من 15 دقيقة على الرصيف بدلا من 4 أو 5 دقائق عادة. فخط مترو 10 بالتحديد والذي يمر عبر الأحياء الباريسية الراقية لغاية بلدية "بولوني بينكور" قد يتعرض إلى مشاكل عديدة بسبب الاكتظاظ.
نفس الشيء بالنسبة لخط مترو 9 الذي يمر عبر محطة "بورت دو سان كلو" حيث يوجد ملعب "حديقة الأمراء" (بارك دي برانس) أو ملاعب رولان غاروس حيث ستجري منافسات التنس وكرة القدم والملاكمة.
ويخشى مواطن فرنسي يدعى أرتور بولي من تدهور قطاع النقل خلال الألعاب. وقال: "أخشى كثيرا أن نواجه صعوبات في النقل خلال فترة الألعاب. باريس ستتحول إلى سيرك لا يمكن وصفه". يسكن هذا المدرس الباحث في الدائرة 15 بباريس، وهو يعول على رجليه للذهاب إلى عمله خاصة وأنه يستطيع التكيف وفق المتطلبات".
اقرأ أيضامنهن جيزيل حليمي.. إطلاق أسماء شخصيات نسائية على شوارع القرية الإعلامية لأولمبياد باريس
من جهتها، تقول ماري كلود (73 سنة) التي تستخدم كثيرا خط مترو 10، إنها ستقضي فترة الألعاب في منزلها بمنطقة لوار أتلانتيك (غرب فرنسا). أما كولين، فستشتغل "مدة أطول من منزلي، لكن إذا شعرت بالضيق في لحظة ما، سأسافر خارج باريس".
في شمال باريس، وبالتحديد على مستوى خط مترو 13، سيكون الوضع صعبا بالنسبة لسكان ضاحية "سين سان-دوني" وأحياءها الشعبية. فهذا الخط يشكو عادة من الازدحام، خاصة أن ملعب "ستاد دو فرانس" ستكون محطة بارزة للمتفرجين الذين سيتابعون العديد من المنافسات الرياضية بداخله.
من ناحيته، لا ينوي كرستيان بوكاسا مغادرة باريس خلال الألعاب، لسبب بسيط هو أنه ليس لديه مكان يلجأ إليه. فهذا الرجل، العامل في قطاع البناء، ينتقل يوميا لضاحية سين سان-دوني حيث يشتغل في رحلة تستمر 45 دقيقة.
محطة المترو "لافورش" على الخط رقم 13 14 أبريل/نيسان 2020. © جيوفروا فاندير هاسلت (أرشيف)أما الممرضة نافي أولوشي، فليس أمامها خيار آخر سوى العمل خلال الألعاب الأولمبية لأن "موظفي قطاع الصحة تلقوا تعليمات بعدم أخذ العطلة خلال الألعاب". وأضافت: "أنا مجبرة أ أتحمل عبء المواصلات العامة، مثلي مثل جميع زملائي".
بالمقابل، لا يشخى يايا فوفانا الذي يسكن في بلدية "سانت وان" من مشكل المواصلات، بل يعتقد أن "الألعاب الأولمبية ستكون فرحة كبيرة".
فرانس24
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الألعاب الأولمبية باريس الألعاب الأولمبية بيكريس الألعاب الأولمبية رولان غاروس باريس الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبية فرنسا الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس مواصلات إسرائيل للمزيد إيران الحرس الثوري الإيراني حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الألعاب الأولمبیة المواصلات العامة خلال الألعاب على الأقدام
إقرأ أيضاً:
انطلاق العمل في مشروع طريقي العبور بين ليبيا وأفريقيا
عُقِد اليوم الخميس، بمقر وزارة المواصلات في طرابلس، الاجتماع الأول للجنة العليا المشتركة لمشروع طريقي العبور المُشكّلة بموجب قرار وزير المواصلات رقم 18 لسنة 2025م، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم 535 لسنة 2024م، الذي يخول محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار التعاقد مع مكاتب استشارية متخصصة لإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية والتخطيطية للمشروع، كما يتيح لها طرح المشروع للاستثمار بنظام “بناء – تشغيل – تسليم”، أو من خلال شراكات مع شركات وطنية ودولية.
وبحسب ما أفادت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، فإن اللجنة العليا ستتولى الإشراف والمتابعة لكافة مراحل مشروعي طريق العبور مصراتة – تمنهنت – أغاديس، وطريق العبور بنغازي – الكفرة – السودان.
وأشارت المحفظة إلى أن اللجنة تم تخويلها بممارسة الاختصاصات التالية:
● إعداد تصور وخطة عمل تضمن تلبية متطلبات جميع مراحل المشروع، متضمنة الجداول الزمنية اللازمة لتنفيذها.
● اقتراح تشكيل لجان فرعية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وإحالتها لوزير المواصلات لإصدار القرارات بشأنها.
● تحديد نطاق عمل وقنوات التواصل مع الأطراف الداخلية والخارجية، واقتراح مذكرات التفاهم والاتفاقيات المطلوب إبرامها.
● تحديد مهام واختصاصات اللجان الفرعية، ومتابعة أعمالها واعتماد مخرجاتها.
● إعداد موازنة تقديرية لعمل اللجنة العليا واللجان الفرعية، ورفعها إلى وزير المواصلات لاعتمادها.
● رفع تقارير دورية إلى وزير المواصلات توضح التقدم في تنفيذ المهام والأعمال المكلفة بها اللجنة.
● التواصل مع محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار لمتابعة عمل المكاتب الاستشارية المكلفة بإعداد دراسات الجدوى، والخطوات المتخذة بشأن طرح المشروع للاستثمار.
● استلام التقرير النهائي لدراسة الجدوى الاقتصادية والفنية والتخطيطية للمسارات، وإحالته إلى وزير المواصلات لاعتماده، مرفقًا بالتوصيات بشأن النتائج التي تم التوصل إليها.
هذا وتضمن الاجتماع الأول للجنة العليا مناقشة البنود التالية واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها:
● استعراض قرار وزير المواصلات رقم 18 لسنة 2025م.
● تسمية مقرر للجنة.
●تحديد مقر اللجنة.
● تشكيل فريق عمل لوضع خطة العمل والميزانية.
ويُتوقع أن تُسهم هذه المشاريع في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة الإيرادات، وتحسين مستوى المعيشة في ليبيا.
ويترأس مجلس إدارة محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار حاليا مصطفى أبوفناس وزير الاقتصاد سابقاً، والذي قام بتعيينه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وذلك لإجراء إصلاحات حاسمة في محفظة إفريقيا ليببا لتحقيق تقدم نحو أهداف الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية والمساهمة في تعميق أثر ودور ليبيا في المشهد الأفريقي.
وتأسست محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار عام 2006، وتعمل المحفظة في مجال الاستثمار الدولي، والبحث عن فرص استثمارية وبناء محفظة متنوعة ومتوازنة تشمل الشركات العاملة في صناعات ومناطق متنوعة، إضافة إلى تحقيق عوائد طويلة الأجل ومستدامة.