لقاء الخميسي عن أرشفة الفن المصري بالذكاء الاصطناعي: هيخلينا نعيش أكتر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أثنت الفنانة لقاء الخميسي على مشروع توثيق ورقمنة أرشيف الفنانين بالذكاء الاصطناعي، ووصفته بأنه فكرة رائدة، مشيرة إلى أنه توثيق للفن المصري وسيخدم الأجيال القادمة، خصوصًا وأن الفن المصري نابضا بالحياة والمشاعر والأفكار والأحداث بما يتبعها من تغييرات في الشخصية المصرية.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الفنوأضافت لقاء الخميسي في تصريحات صحفية، أن الفن لا ينفصل عن المجتمع المصري ويجب أن يخلد هذا الفن وفنانيه ومبدعيه للأجيال القادمة، «كان يجب توثيق كل ما يخص فنانيه وصناعه من أعمال فنية وجوائز وأخبار مهمة بالتواريخ والسنين لكن يظل الفن المصري خالدا في القلوب وراسخ في العقول لكل المهتمين بالفنون».
وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي كما يحمل في طياته التهديد للفن والفنانين إلا أنه يحمل أيضا بعض الإيجابيات التي لها علاقة بتخليد الفنانين وظهورهم الدائم حتى بعد رحيلهم.
الحفاظ على التراث الفنييستهدف هذا المشروع إلى الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل.
وكان قد تعاقد عدد من الفنانين والنجوم على فكرة مشروع مبتكرة لتجديد أرشيفهم الفني والحفاظ على ذكريات مشوارهم من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، وتم الاتفاق مع شركة لرقمنة أرشيفهم الفني بطريقة حديثة، أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، بسمة أحمد زاهر، شيري عادل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرشيف الفنانين الفن المصري لقاء الخميسي
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.