برئاسة ذياب بن محمد.. مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يبحث تنفيذ مبادرة «إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بحث «مجلس الشؤون الإنسانية الدولية»، خلال اجتماعه برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس المجلس، الأولويات التمويلية لمبادرة «إرث زايد الإنساني» وهيكليتها وآليات تنفيذ المبادرة التي أمر بإطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بقيمة 20 مليار درهم تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إن مبادرة إرث زايد الإنساني التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، ويشرف عليها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تأتي في إطار نهج العطاء والخير الذي رسّخه الوالد المؤسس في مسيرة دولة الإمارات ودعمها للعمل الإنساني والخيري للمجتمعات الأشد حاجة في العالم.
وأضاف سموه، أن هذه المبادرة تؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وإيجاد حلول تنموية مستدامة ورائدة في المجتمعات المحتاجة وإشراكها في مبادرات تدعم استقرارها وازدهارها.
وتخصص مبادرة «إرث زايد الإنساني»، 20 مليار درهم على مدى 10 سنوات لدعم المشاريع والمؤسسات العاملة في مجالات العمل الإنساني وتعزيز حلول التنمية المستدامة، كما تدعم مجالات التعليم والصحة والبيئة والأمن الغذائي والاستجابة للأوضاع الإنسانية الطارئة بجانب المجالات الأخرى ذات الأولوية التنموية. وجاء إطلاق المبادرة استمرارا لنهج العطاء الإنساني للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وقيمه الأصيلة وتعزيزاً لجهود الدولة وإسهاماتها في تسريع تقدم المجتمعات الأكثر حاجة وتنميتها وازدهارها في جميع أنحاء العالم. يذكر أن مجلس الشؤون الإنسانية الدولية تأسس في شهر يناير عام 2024 بموجب مرسوم اتحادي للإشراف على المساعدات الدولية والتنمية والمبادرات والسياسات الخيرية والإنسانية بجانب تطوير رؤية مستقبلية للأنشطة الإنسانية والخيرية العالمية لدولة الإمارات وبناء برامج وأطر التنفيذ. وتعد دولة الإمارات ضمن أكبر الجهات المانحة للمساعدات على المستوى العالمي قياسا بإجمالي دخلها فقد احتلت المركز الأول خلال الأعوام 2013 و2014 و2016 و2017 وفق بيانات لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ولا تزال ضمن قائمة أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، اليوم الأحد، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاقها، خاصة في القطاعات ذات الأولوية التنموية للبلدين، مثل الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والتكنولوجيا وغيرها.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الدولة مع رئيس الوزراء الألباني في "تيرانا"، في إطار زيارة عمل يقوم بها إلى ألبانيا، حيث رحب إيدي راما به، مؤكداً حرص بلاده على دفع علاقاتها مع دولة الإمارات إلى الأمام، واستثمار كل الفرص المتاحة في هذا الشأن.واستعرض الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأكد رئيس الدولة في هذا السياق أن دولة الإمارات، في إطار نهجها الداعي إلى السلام في العالم، تدعم كل ما يحقق السلم والاستقرار في منطقة البلقان، وتسوية أي نزاعات فيها، من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، لما لذلك من أهمية بالنسبة إلى التنمية والازدهار في المنطقة، والأمن والسلام العالميين.
وأضاف أن العلاقات بين الإمارات وألبانيا شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين، مؤكداً حرص الإمارات على دفعها إلى الأمام خلال الفترة المقبلة، مشيراً في هذا السياق، إلى أن التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وجمهورية ألبانيا زادات بنسبة 129.4% في عام 2024 مقارنة بعام 2023.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن هناك تعاوناً واعداً في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، ما يدعم طموح البلدين المشترك في مجال الاستدامة، ونحن حريصون على تعزيز التعاون واستثمار الفرص المتاحة في هذا المجال خلال الفترة المقبلة.
وأكد الجانبان في ختام اجتماعهما مواصلة العمل المشترك على تعزيز العلاقات التنموية لما فيه خير البلدين وشعبيهما.
كما شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا تبادل اتفاقية عمل إطارية بين كل من شركة "مصدر"، وشركة "طاقة لشبكات النقل"، والشركة الألبانية للطاقة "كيش"، والشركة المشغلة لنظم نقل الطاقة "أو إس تي" في ألبانيا، والتي تأتي متابعةً لتنفيذ مذكرة الشراكة الإستراتيجية الثلاثية الإطارية للتعاون في مشاريع طاقة نظيفة عابرة للحدود بين الإمارات وإيطاليا وألبانيا، فيما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية للطاقة، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة، ودفع عجلة التنمية المستدامة، ودعم نشر حلول ومشاريع الطاقة النظيفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى تبادل "خطاب شراكة بين شركة "بريسايت" ووزارة الداخلية الألبانية لتنفيذ مشروع مدينة ذكية يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي؛ بهدف تحسين البنية التحتية وتطوير المرافق العامة.
تبادل "الاتفاقية وخطاب الشراكة" سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومن الجانب الألباني بليندا بالوكو، نائبة رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة، وإرفين هوجا وزير الداخلية.
وأقام رئيس الوزراء الألباني مأدبة تكريماً للرئيس الدولة والوفد المرافق.
وكان رئيس الدولة قد وصل إلى القصر الرئاسي في العاصمة تيرانا في وقت سابق، حيث عزف السلام الوطني للبلدين، واستعرض ثلة من حرس الشرف اصطفت تحية له.
حضر اللقاء الوفد المرافق لرئيس الدولة خلال الزيارة الذي يضم كلاً من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعلي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني،وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور علي الظاهري، سفير الدولة لدى ألبانيا.