«كل ما أقوله اشتريلى حاجة جديدة يرفض، طلبت منه هاتف محمول حديث اشتراه لنفسه، وقالى إنت هتعملى به إيه، إنت قاعدة فى البيت»، بهذه العبارة وقفت سيدة ثلاثينية أمام محكمة الأسرة تصر على دعواها التى أقامتها وتطالب فيها زوجها بالخلع.

في محكمة الأسرة، وصفت المدعية زوجها بأنه شخص يهتم بنفسه ويحرص على كل شيء يتعلق بها، على الرغم من ثرائه، إلا أنه يدير جدولًا للإنفاق عليها ويتمسك به بشكل صارم، حتى في شراء الضروريات التي لا توجد في جدوله اليومي.

وأشارت المدعية إلى أنها كانت سعيدة جدًا عندما عرض عليها زوجها، لأنه كان شابًا وسيمًا ينتمي إلى أسرة أرستقراطية ويمتلك شركة، بالإضافة إلى حسن أخلاقه. وعندما سأل والدها عنه وعن أسرته، تأكدت من أن الجميع يحترم العائلة والتقاليد.

ثم أعلنت العائلتان موعد الخطبة وقاموا بتجهيز شقة الزوجية في غضون 3 أشهر لتكون متناسبة مع مستواهم الاجتماعي. وفي يوم الزفاف، كانت السعادة تعم الجميع.

وأشارت المدعية إلى أن فترة الخطوبة كانت قصيرة ولم تتمكن من معرفة تفاصيل شخصية زوجها بشكل كافٍ. وبالرغم من أنه يبدو دائمًا كابن للأصول في تصرفاته، إلا أن المشكلة الوحيدة التي جعلتها تشعر بالقلق هي حبه الشديد لنفسه وتميزه بارتداء الملابس والأحذية الفاخرة.

وأوضحت المدعية: «صدمنى عندما وجدته لا يهتم بشكلى مثلما يهتم بنفسه، كنت أشترى ملابسى واحتياجاتى الخاصة من محال عادية وليست براند مثله، ورفضت أن أطلب من والدى أموالا رغم حالته المادية المتيسرة، لأنى تربيت على أن الزوج هو المسؤول عن تلبية احتياجات زوجته، ووالدى وأشقائى يفعلون ذلك مع زوجاتهم».

وأشارت: «تجاهلت الموضوع كثيرًا، لكننى أخبرته بأننى أريد تغيير هاتفى المحمول إلى هاتف حديث، فوعدنى بأنه سوف يقوم بالتغيير، إلا أننى فوجئت بشرائه هاتفا حديثا لنفسه تخطى ثمنه 50 ألف جنيه، وعندما عاتبته على ما فعله معى قال لى: إنتِ قاعدة فى البيت هتعملى بيه إيه؟ شعرت وقتها بأننى قليلة فى نظره فنشبت بيننا مشادة كلامية تحولت لمشاجرة تركت على إثرها مسكن الزوجية».

وقضت محكمة الأسرة بقبول دعواها وتطليقها خلعًا طلقة بائنة.

المصري اليوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

باحثة بمرصد الأزهر: التخبيب الإلكتروني خطر يهدد العلاقات الاجتماعية والأسرية

أكدت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن ظاهرة "التخبيب الإلكتروني" تمثل تهديدًا حقيقيًا لعلاقات الأفراد، سواء كانوا أزواجًا أو أصدقاء أو حتى زملاء عمل، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تتجسد في محاولات تشويه العلاقات بين الأشخاص من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يعرض الاستقرار الأسري والاجتماعي للخطر.

وأشارت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "كلام إيجابي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إلى أن التخبيب الإلكتروني يتخذ عدة أشكال، مثل التفاعل الافتراضي المستمر من أشخاص لا يعرفون المرأة شخصيًا، مما يخلق لديها شعورًا بالاهتمام الذي قد يغيب عنها في حياتها اليومية، ويؤدي إلى إشعال الشكوك والغيرة بين الأزواج.

وأشارت إلى أن الرسائل المجهولة التي يتم إرسالها للزوجات على منصات التواصل الاجتماعي، وتحمل تحذيرات من سلوك الأزواج أو ادعاءات حول خيانات، يثير القلق ويؤدي إلى تفكك العلاقات.

كما أكدت على أن التخبيب الإلكتروني قد يتخذ شكل إرسال صور أو فيديوهات مفبركة تهدف إلى إثارة الغيرة والشكوك بين الأزواج، بالإضافة إلى التعليقات المغرضة على المنشورات الشخصية التي قد تتسبب في انهيار العلاقات بسبب كلمات لطيفة تحمل نوايا خفية.

وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تستدعي تفعيل الوعي المجتمعي بمخاطرها، مؤكدة ضرورة تعزيز الثقة بين الأزواج والأصدقاء، وحثت الجميع على تبني سلوكيات إيجابية وأخلاقية عند التعامل عبر الإنترنت، بعيدًا عن التصرفات التي قد تضر بالآخرين وتدمر العلاقات الإنسانية.
 

مقالات مشابهة

  • سيدة تلاحق مطلقها بمتجمد نفقات بـ490 ألف جنيه.. التفاصيل
  • هوس الزوج «خرب البيت».. لماذا لجأت أميمة لمحكمة الأسرة بعد 40 سنة؟
  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
  • تأجيل محكمة معلمة ذبـ.ـحت زوجها وشرعت في قـ.ـتل ابنهما لجلسة 22 مارس للمرافعة
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • باع القايمة وتزوج عليها.. صرخة زوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر
  • باحثة بمرصد الأزهر: التخبيب الإلكتروني خطر يهدد العلاقات الاجتماعية والأسرية
  • محاكمة سيدة قتلت زوجها وقطعت جثمانه بمساعدة عشيقها
  • تأجيل محاكمة سيدة وعشيقها بقتل زوجها وتقطيع جثمانه ببدر
  • تأجيل محاكمة سيدة بتهمة قتل زوجها بمساعدة عشيقها فى مدينة بدر لـ25 فبراير