«الأسرة» تخلع سيدة طلبت من زوجها هاتفًا فاشتراه لنفسه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
«كل ما أقوله اشتريلى حاجة جديدة يرفض، طلبت منه هاتف محمول حديث اشتراه لنفسه، وقالى إنت هتعملى به إيه، إنت قاعدة فى البيت»، بهذه العبارة وقفت سيدة ثلاثينية أمام محكمة الأسرة تصر على دعواها التى أقامتها وتطالب فيها زوجها بالخلع.
في محكمة الأسرة، وصفت المدعية زوجها بأنه شخص يهتم بنفسه ويحرص على كل شيء يتعلق بها، على الرغم من ثرائه، إلا أنه يدير جدولًا للإنفاق عليها ويتمسك به بشكل صارم، حتى في شراء الضروريات التي لا توجد في جدوله اليومي.
وأشارت المدعية إلى أنها كانت سعيدة جدًا عندما عرض عليها زوجها، لأنه كان شابًا وسيمًا ينتمي إلى أسرة أرستقراطية ويمتلك شركة، بالإضافة إلى حسن أخلاقه. وعندما سأل والدها عنه وعن أسرته، تأكدت من أن الجميع يحترم العائلة والتقاليد.
ثم أعلنت العائلتان موعد الخطبة وقاموا بتجهيز شقة الزوجية في غضون 3 أشهر لتكون متناسبة مع مستواهم الاجتماعي. وفي يوم الزفاف، كانت السعادة تعم الجميع.
وأشارت المدعية إلى أن فترة الخطوبة كانت قصيرة ولم تتمكن من معرفة تفاصيل شخصية زوجها بشكل كافٍ. وبالرغم من أنه يبدو دائمًا كابن للأصول في تصرفاته، إلا أن المشكلة الوحيدة التي جعلتها تشعر بالقلق هي حبه الشديد لنفسه وتميزه بارتداء الملابس والأحذية الفاخرة.
وأوضحت المدعية: «صدمنى عندما وجدته لا يهتم بشكلى مثلما يهتم بنفسه، كنت أشترى ملابسى واحتياجاتى الخاصة من محال عادية وليست براند مثله، ورفضت أن أطلب من والدى أموالا رغم حالته المادية المتيسرة، لأنى تربيت على أن الزوج هو المسؤول عن تلبية احتياجات زوجته، ووالدى وأشقائى يفعلون ذلك مع زوجاتهم».
وأشارت: «تجاهلت الموضوع كثيرًا، لكننى أخبرته بأننى أريد تغيير هاتفى المحمول إلى هاتف حديث، فوعدنى بأنه سوف يقوم بالتغيير، إلا أننى فوجئت بشرائه هاتفا حديثا لنفسه تخطى ثمنه 50 ألف جنيه، وعندما عاتبته على ما فعله معى قال لى: إنتِ قاعدة فى البيت هتعملى بيه إيه؟ شعرت وقتها بأننى قليلة فى نظره فنشبت بيننا مشادة كلامية تحولت لمشاجرة تركت على إثرها مسكن الزوجية».
وقضت محكمة الأسرة بقبول دعواها وتطليقها خلعًا طلقة بائنة.
المصري اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المدعية السابقة لـ«الجنائية الدولية» لـ«الوطن»: تلقيت تهديدات أمريكية وإسرائيلية بسبب فلسطين
كشفت الدكتورة فاتو بنسودة، المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية، أنها تعرضت للتهديدات والضغوطات بسبب قرارها بقبول قضية رفعتها فلسطين لمساءلة إسرائيل على جرائمها بالمحكمة، وحاولوا إجبارها على ترك القضية، مؤكدة أنها لم تلتفت للتهديدات رغم أنها طالت أفراد أسرتها.
وكانت «بنسودة»، أول مدعي عام لـ«الجنائية الدولية» تفتح تحقيقات بشأن الوضع في فلسطين والجرائم الإسرائيلية هناك، واستكمل خليفتها كريم خان ما بدأته، ليعلن بعد الأحداث الأخيرة والعدوان على غزة، إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
«بنسودة» تكشف لـ«الوطن» تهديدات واشنطن وتل أبيبوقالت مدعي «الجنائية الدولية» السابقة، لـ«الوطن»، في أول حوار لها لوسائل الإعلام منذ ترك منصبها، إن الولايات المتحدة وإسرائيل هددوها بمعاقبتها في حال المُضي قدمًا بشأن التحقيقات، لكنها استمرت في عملها مضيفة: «قالت دول عديدة لي إنه لا يمكنني القيام بذلك، وقال لي البعض إنني لا أستطيع أن أفعل ذلك، لكنني كنت واثقة بشكل كامل إنني على الطريق الصحيح، جميع الضغوط والتهديدات لم توقفني، لقد كنت على حق وفقًا للقانون، ووفقًا للأدلة».
وتابعت: بسبب محاولتها مساءلة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، فرض الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب عقوبات عليها، وعلى زميل آخر لها في قسم الاختصاص بالمحكمة.
مدعي «الجنائية الدولية» السابقة: لقد كان وقتًا صعبًا وعصيبًاوأضافت: «لقد كان وقتًا صعبًا وعصيبًا جدًا بالنسبة لي، كانت هذه التهديدات فقط من أجل إسقاط القضية، وبالإضافة إلى العقوبات التي فرضت ضدي، تم حظر حسابي المصرفي، وتأشيرتي إلى الولايات المتحدة، وأثناء عملي، كان من الصعب تكليف موظفي، وخاصة أولئك الذين هم من أمريكا، لأنهم سيتأثرون بشكل مباشر بالعقوبات التي فرضتها حكومة دونالد ترامب علي في ذلك الوقت، وظلت العقوبات حتى جاء جو بايدن ورفعها».
الموساد يهدد بنسودةوكانت صحيفة «جارديان» البريطانية، كشفت في وقت سابق، إن مدير الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، هدد المدعي العام السابق لـ«الجنائية الدولية»، فاتو بنسودة، وذلك في مؤامرة سرية للضغط على المحكمة.
وكشفت صحيفة الجارديان الإنجليزية أن الرئيس السابق لجهاز الموساد، يوسي كوهين، متورط في مؤامرة سرية للضغط على محكمة العدل الدولية، إذ هدد المدعي العام الرئيسي للمحكمة الجنائية الدولية في سلسلة من الاجتماعات السرية، وحاول الضغط عليها للتخلي عن التحقيق في جرائم الحرب في غزة.
وأكدت 4 مصادر لـ«جارديان» أن بنسودة قدمت تقارير لمجموعة صغيرة من المسؤولين الكبار في المحكمة حول محاولات «كوهين» للتأثير عليها، كما كانت قلقة من سلوكه العنيف والمستمر ضدها، وبحسب مصدر إسرائيلي، فهدف الموساد كان التأثير على المدعي العام أو محاولة إجبارها على التعاون مع إسرائيل.
وأشارت بنسودة بشأن تقرير الصحيفة البريطانية، خلال حوارها مع «الوطن»، إلى أن كل ما نشرته جارديان صحيح، فإسرائيل حاولت العثور على أدلة ضدها أيضًا لاستخدامها لمحاولة التأثير على عملها.