فرنسا تبدي استعداداها للاستثمار في الصحراء في تطور لموقف باريس بعد تدهور العلاقات مع الرباط
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعرب وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر عن استعداد بلاده للاستثمار إلى جانب الرباط في الصحراء، وذلك في مستهل زيارة للمغرب.
وقال ريستر الذي بدأ الخميس زيارة للمغرب تستغرق يومين، للصحافيين في غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في الدار البيضاء، « علينا أن نتأكد من أننا نعمل معا، لدينا مصالح مشتركة »، مضيفا أنه يرغب في العمل « على إنعاش العلاقة ».
وفي معرض تذكيره بالزيارة التي قام بها وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه إلى الرباط نهاية فبراير والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية، أشاد ريستر مجددا بـ »جهود المغرب على صعيد الاستثمارات في الصحراء ».
كما أعلن أن فرنسا « مستعدة لدعم هذه الجهود »، مشيرا إلى أن شركة « بروباركو » التابعة لوكالة التنمية الفرنسية والمخصصة للقطاع الخاص، يمكن أن تساهم في تمويل خط الجهد العالي بين مدينتي الداخلة والدار البيضاء.
وفرنسا هي المستثمر الأجنبي الأول في المغرب، وبلغت المبادلات التجارية بينهما مستوى قياسيا عند 14 مليار يورو في عام 2023.
في الرباط، التقى ريستر مع وزير الصناعة والتجارة رياض مزور والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار محسن الجزولي.
كلمات دلالية الصحراء المغرب ديبلوماسية فرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحراء المغرب ديبلوماسية فرنسا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تفتتح مراكز ثقافية في الأقاليم الجنوبية في انتظار تدشين الخدمات القنصلية
زنقة 20 | الرباط
كشف النائب السابق عن حزب “الجمهورية إلى الأمام” الفرنسي، ذو الاصول المغربية مجيد الكراب، أن فرنسا بصدد فتح مراكز ثقافية في الجنوب المغربي.
و قال الكراب، أن الفكرة التي دافع عنها طوال سنوات ترى النور أخيرا ، مشيرا إلى أن الأمر أسعده كثيرا لأنه سبق واقترح ذلك حينما كان نائباً وتم وصف فريقه النيابي آنذاك بالجنون.
و تأتي الخطوة الفرنسية، في خضم الدينامية التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية بعد الخطوة التاريخية بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، كان قد أكد خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرباط ، أن فرنسا تعتزم تعزيز حضورها القنصلي والثقافي بالصحراء المغربية من أجل إحداث رابطة فرنسية.
وسجل أن المقاولات الفرنسية ستواكب تنمية هذه الأقاليم من خلال استثمارات ومبادرات مستدامة ومتضامنة لفائدة الساكنة المحلية.