أثنت الفنانة لقاء الخميسي على مشروع توثيق ورقمنة أرشيف الفنانين بالذكاء الاصطناعي، ووصفته بأنه "فكرة رائدة".

 

وقالت لقاء الخميسي، إن توثيق الفن المصري للأجيال القادمة ضرورة، موضحة:" لطالما كان الفن المصري على مدار السنين والأجيال فنا نابضا بالحياة والمشاعر والأفكار والأحداث بما يتبعها من تغييرات في الشخصية المصرية".

 

واستطردت لقاء الخميسي قائلة:" الفن لا ينفصل عن المجتمع المصري ويجب أن يخلد هذا الفن وفنانيه ومبدعيه للأجيال القادمة وكان يجب توثيق كل ما يخص فنانيه وصناعه من أعمال فنية وجوائز وأخبار مهمة بالتواريخ والسنين لكن يظل الفن المصري خالدا في القلوب وراسخ في العقول لكل المهتمين بالفنون".  

 

وأشارت لقاء الخميسي في تصريحاتها إلى أن، الذكاء الاصطناعي كما يحمل في طياته التهديد للفن والفنانين إلا أنه يحمل أيضا بعض الإيجابيات التي لها علاقة بتخليد الفنانين وظهورهم الدائم حتى بعد رحيلهم.

 

تعاقد عدد من الفنانين والنجوم على فكرة مشروع مبتكرة  لتجديد أرشيفهم الفني والحفاظ على ذكريات مشوارهم من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

 

واتفق عدد من الفنانين أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، بسمة أحمد زاهر، شيري عادل وغيرهم مع شركة لرقمنة أرشيفهم الفني بطريقة حديثة.

 

يستهدف هذا المشروع الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي،  كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل.

 

وكانت لقاء الخميسي حلت، ضيفة في أحد البرامج الرمضانية الشهيرة، والذي تحدثت خلاله عن العديد من الأسرار الفنية والشخصية. 

 

تحدثت الفنانة لقاء الخميسي، عن الجدل الذي أُثير خلال الفترة الماضية حول ديانتها، وذلك بعد حديثها عن كونها مسلمة بالوراثة.

 

وقالت لقاء الخميسي، خلال استضافتها ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: أنا مسلمة، أبويا مسلم وأنا مسلمة، ومعنى كلمة مسلمة أني أسلمت قلبي لـ الله، كل واحد جواه ربنا، شايف ربنا إزاي ومعتنق ديانة إيه دي تخص كل واحد متخصش حد تاني، وأنا شايفة أن كل الأديان بتعرف ربنا، ووالدتي مسيحية، وأمي عمرها ما دخلتنا في القصة دي.

 

لقاء الخميسي: أمي مسيحية وكانت بتصوم معانا رمضان

وتابعت لقاء الخميسي: أمي مسيحية وكانت بتصوم معانا رمضان وتصحينا نصلي الفجر، هي بتصلي لـ ربنا بطريقتها وروحت معاها مرات كتير جدًا الكنسية وصليت، وهي نفس الصلاة لكن الطقس مختلف، والمسلم زي المسيحي زي اليهودي، والناس مش شايفة كده وكل واحد عنده أفكاره، أنا قرأت في التاريخ والدين كتير جدًا.

 

وأضافت: مفيش فروق بين الأديان هو نفس الكلام، إحنا محتاجين نعرف ربنا، إحنا جزء من ربنا، مش بيقولك ونفخنا فيه من روحنا؟ الطبيعي نطلع مسلمين يعني أسلمنا قلبنا بـ الإله، يبقى كلنا زي بعض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لقاء الخميسي الفنانة لقاء الخميسي الذكاء الاصطناعي الفن المصرى الفن لقاء الخمیسی الفن المصری

إقرأ أيضاً:

توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية ودور السينماتك فى أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية

  شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، برئاسة المخرجة هالة جلال، اليوم الخميس الموافق 6 فبراير، انطلاق أولى ندواته تحت عنوان "السينما التسجيلية وحفظ الذاكرة"، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السينما والتوثيق والهوية البصرية.

أدار الندوة الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، حيث ناقشت عدة موضوعات تتعلق بدور السينما في توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية والحفاظ عليها.

تحدثت الدكتورة هدى الصدة، أستاذة بجامعة القاهرة ورئيسة مؤسسة المرأة والذاكرة، عن مشروع "هي والكاميرا" ودوره في توثيق تجارب النساء وإبراز رؤيتهن السينمائية كوسيلة للحفاظ على الذاكرة المجتمعية. وأكدت أن الهدف الأساسي للمشروع هو استعادة تاريخ النساء وذاكرتهن وإنتاج معرفة جديدة تخصهن، وذلك عبر وسائط متعددة لإنشاء أرشيف خاص بهن، لا سيما للدفعات الأولى من الخريجات في الثلاثينيات والأربعينيات من جامعة القاهرة بمختلف الكليات.

وأشارت إلى أن المؤسسة بدأت منذ أواخر التسعينيات في توثيق تجارب مجموعات مختلفة، ومنها مجموعة السينمائيات المصريات، حيث تم تنظيم معارض والاعتماد بشكل كبير على التاريخ الشفوي، ما أسفر عن تصوير 18 فيلماً توثيقياً عن سينمائيات. وأضافت أن الحفاظ على الأرشيف يمثل تحدياً كبيراً، ما يستدعي توفير نسخ رقمية متعددة يتم تحديثها باستمرار لضمان استدامة المحتوى.

من جانبها، تناولت الدكتورة مروة الصحن، مديرة مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، موضوع "السينماتك والأرشيف السينمائي"، مشيرةً إلى أهمية الأرشيف السينمائي في حفظ التراث البصري والسينمائي، ودور السينماتك في دعم الباحثين وصنّاع الأفلام التسجيلية.

وكشفت عن مبادرة لتدريب الطلاب على النقد السينمائي باللغة الفرنسية، حيث يقومون بكتابة مقالات نقدية، ويتم اختيار أفضلهم لحضور مهرجانات سينمائية كجائزة تشجيعية، مثل مهرجان مرسيليا، ومهرجان الأقصر، ومهرجان الإسماعيلية. وأوضحت أن المبادرة توسّعت لتشمل طلاباً من سبع محافظات هذا العام، بهدف تعزيز وعيهم بمجال السينما.

أما الكاتب والناقد الصحفي محمد شعير، فأكد أن السينما والفن والتصوير الفوتوغرافي واللوحات الفنية تمثل أشكالاً مهمة للأرشيف، مستشهداً بفيلم وثّق حديقة الحيوانات بطولة الفنان إسماعيل ياسين، والذي أصبح جزءاً من الأرشيف السينمائي.

وأضاف أن الباحثين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الأرشيف من المؤسسات الرسمية، ما يجعل المؤسسات الشعبية والبديلة، مثل بعض المكتبات والمبادرات المستقلة، مصادر مهمة للمعلومات. وأشار إلى أن التقنيات الرقمية الحديثة قد تعاني من فقدان البيانات مع مرور الزمن، مؤكداً أهمية وجود وسائل تحفظ الأرشيف من الضياع، خاصة مع التحذيرات من احتمالية "العمى الإلكتروني"، أي فقدان البيانات الرقمية لفترات معينة بسبب التطور التكنولوجي المستمر.

وأكد في ختام حديثه ضرورة البحث عن صيغ بديلة ومستدامة لحفظ الأرشيف، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات والمبادرات المختلفة لتسهيل الوصول إلى المعلومات والمحافظة عليها للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. 6 لاعبين جدد في الأهلي والزمالك ضمن صفقات الدوري المصري الشتوية | عاجل
  • الإمارات.. قمة عالم الذكاء الاصطناعي تختتم فعالياتها بمشاركة 500 شركة
  • الأهلي يتصدر مؤقتا.. ترتيب الدوري المصري قبل لقاء الزمالك والإسماعيلي
  • طرد وخطأ كارثي.. شوط أول إيجابي بين غزل المحلة ومودرن سبورت
  • تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع نظيره المصري في القاهرة
  • توثيق الذاكرة الثقافية والتاريخية ودور السينماتك فى أولى ندوات مهرجان الإسماعيلية
  • لجنة توثيق البطولات السعودية: نلتزم بالمعايير
  • “سدايا” تجمع روّاد الابتكار بمؤتمر” ليب”.. السعودية مركز عالمي للتقنية والذكاء الاصطناعي
  • «فن أبوظبي» يعلن تمديد «تكليف الفنانين»
  • توثيق البطولات تُشعل الجدل: اعتراضات من الشباب والنصر وترحيب أهلاوي