جوتيريش يطالب اسرائيل بتغيير استراتيجيتها العسكرية ويجدد دعوته بوقف إطلاق الناربغزة فورا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
طالب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اسرائيل بتغيير الاستراتيجية التي تنتهجها في الصراع الحالي والتي تتسبب في وقوع حوادث مماثلة لتلك التي أودت بحياة 7 من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي".
وقال جوتيريش - في مؤتمر صحفي عقد اليوم، الجمعة، "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر بارتكاب أخطاء وأعلن عن اتخاذ اجراءات عقابية، لكن المشكلة الأساسية لا تتمثل في من ارتكب الأخطاء وإنما الاستراتيجية العسكرية والإجراءات المعمول بها والتي تسمح بتكرار مثل هذه الأخطاء".
وتابع أن "إصلاح هذه الاخفاقات يتطلب اجراء تحقيق مستقل وإحداث تغييرات ذات مغزى على الأرض"، مشددا على أن 196 عامل إغاثة قتلوا في الصراع، دون معرفة سبب مقتل كل واحد فيهم.
ولفت جوتيريش إلى أنه بعد المأساة الأخيرة التي راح ضحيتها 7 من عمال الإغاثة، أبلغت الحكومة الاسرائيلية الأمم المتحدة عزمها السماح بزيادة المساعدات الانسانية التي يتم توزيعها في غزة، معربا عن أمله في أن يتم تنفيذ ذلك على أرض الواقع لأن الأوضاع في غزة باتت"محبطة تماما".
وجدد جوتيريش دعوته بوقف إطلاق النار فورا لأسباب انسانية وإطلاق سراح كافة الرهائن دون شروط وحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات الانسانية، مشددا على أن الوقت قد حان لإسكات الأسلحة والتخفيف من معانات المدنيين وإيقاف المجاعة قبل فوات الآوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جوتيريش اسرائيل إطلاق النار غزة المدنيين
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني: لن نقبل بوقف إطلاق النار في لبنان وسنواصل الضرب بقوة
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير دفاع الكيان الصهيوني يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أن بلاده لن تقبل بوقف إطلاق النار في لبنان، وستواصل ضرب حزب الله بكل قوة.
وقال الوزير الإسرائيلي: "إسرائيل ماضية في حربها ضد حزب الله، وهي مصممة على فرض شروطها الأمنية لتقليص أي تهديدات على الحدود الشمالية".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ "خطط عملياتية قوية" في لبنان، في حال رفض حزب الله قبول شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هذه الخطط تشمل تكثيف الهجمات العسكرية ضد أهداف الحزب إذا استمر القتال أو تصاعدت وتيرته.
كما أفادت تقارير إسرائيلية بوجود جدل داخل المؤسسة الأمنية بشأن كيفية التعامل مع التصعيد في لبنان، خاصة مع وصول المواجهات إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ عدة أسابيع، وسط تقارير عن تعزيزات عسكرية من الجانبين.
وكان كاتس قد أكد، أمس الاثنين، أن "إسرائيل لن توافق على أي ترتيب في لبنان لا يضمن تحقيق أهدافها في الحرب ضد حزب الله"، مضيفا أن "الأولوية هي ضمان الأمن الإسرائيلي في مواجهة تهديدات الحزب"، مشددًا على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن "نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني".
المصدر: وكالات