“مون بلان” العراق تطلق تشكيلة “اكستريم 3.0” المميزة بحُلتها الجديدة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أبريل 5, 2024آخر تحديث: أبريل 5, 2024
المستقلة/- عقب افتتاح أول متجر لها بالعاصمة العراقية بغداد في أيلول/سبتمبر الماضي، أطلقت “مون بلان”، الدار العالمية الرائدة في أسلوب الحياة الفاخر للأعمال، تشكيلتها الفريدة الموسعة “إكستريم 3.0” بأشكال وألوان جديدة بالعراق لإضفاء المزيد من التنوع على تنسيق القطع المميزة.
وتعود تشكيلة “اكستريم 3.0” من القطع الجلدية الأنيقة من جديد بمجموعة رائعة من الحقائب والمنتجات الجلدية صغيرة الحجم بأشكالٍ وألوانٍ جريئة، فقد أطلقت “مون بلان” المجموعة لأول مرةٍ في يوليو 2022 لتلبية متطلبات الأناقة اليومية والتوازن، وتجمع فيما بين العملية والأناقة العصرية. تتوافر تشكيلة “اكستريم 3.0” الآن في حُلتها الجديدة باللون الأزرق السرخسي، وهو لون كلاسيكي أزرق يميل للأخضر وينضم إلى تشكيلة القطع الجلدية الأنيقة والراقية المتوافرة حاليًا باللون الأخضر الداكن ولون الحديد المطروق، وهو لون رمادي عصري وبسيط.
لا يقتصر التحديث على تلك الألوان الجديدة فحسب، فقد قدمت “مون بلان” منتجاتٍ بأشكال مبتكرة ومتعددة الوظائف، بما في ذلك حقيبة مون بلان 142. ويذكّرنا التصميم الأنيق والمطول بنظام تعبئة الحبر “مايسترشتوك” الذي تستخدمه “مون بلان” في أدوات الكتابة منذ عام 1948.
حقيبة “مون بلان 146” هي حقيبة مفتوحة مزودة بأحزمة ذات حلقات عريضة لتوفير أقصى درجات الراحة، وهي واسعة الحجم وفائقة الأناقة. تتميز الحقيبة بوجود جيبين وحلقتين مفتوحتين لتعكس بجلاءٍ روح “مون بلان” كحقيبةٍ متعددة الاستخدامات وعملية وأنيقة وفائقة الفخامة.
تنضم حقيبة الكتف بالحجم الصغير إلى التشكيلة لتضفي لمسة رياضية على حقيبة الكتف الأصلية، وهي الإكسسوار المثالي لاحتواء أغراضك لدى خروجك للاستكشاف مع إضفاء لمسة من الأناقة.
تضم قائمة إكستريم 3.0 الحالية التي تزدان بألوان جديدة: حقيبة على شكل مظروف، بمشبك قفل 4810 على شكل حرف M، وحقيبة المستندات الرشيقة، وحقيبة الظهر بمشبك قفل 4810 على شكل حرف M، والحقائب التي تشتمل على ثلاثة أقسام، وحقيبة دافل بمشبك قفل 4810 على شكل حرف M، والحافظة التي تتناسق بانسيابية تامة مع المنتجات الجلدية كبيرة الحجم لمنحك خيارات ملابس متنوعة. وأخيراً تكتمل تلك التشكيلة الموسعة بمجموعة منتقاة بعناية من المنتجات الجلدية الصغيرة والإكسسوارات وحقائب السفر المجرورة #MY4810 من “مون بلان” المصنوعة من جلود الأبقار المحببة بالكامل، وتتوافر باللونين الأسود والأخضر الداكن.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزارة التغير المناخي والبيئة تطلق “ملتقى الابتكار”
انطلقت أمس أعمال “ملتقى الابتكار” الذي تنظمه وزارة التغير المناخي والبيئة ويستمر حتى 21 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء والجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والمشاريع المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والاستدامة وذلك تزامناً مع انطلاق شهر الإمارات للابتكار “الإمارات تبتكر 2025”.
حضر الافتتاح بمقر الوزارة بدبي معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة عضو مجلس أمناء جامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وسعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والجامعة
وفرق وخبراء الابتكار من مركز محمد بن راشد للابتكار، وبلدية دبي وشرطة دبي، وشركة التميمي، إضافة إلى فريق من طلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة، وفرق طلابية من مختلف مدارس الدولة.
يأتي الحدث ضمن جهود الوزارة لدعم توجهات دولة الإمارات لتبني الابتكار أداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في توظيف التكنولوجيا والحلول الإبداعية لمواجهة التحديات المناخية والبيئية.
ويسلط الحدث الضوء على أهمية الابتكار في تطوير العمل المؤسسي، وتحفيز الشراكات بين القطاعات المختلفة لتسريع تنفيذ أهداف الحياد المناخي 2050 في الإمارات، وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك خلال كلمتها أن الابتكار يمثل ركيزة أساسية في تحقيق استراتيجيات التنمية في الإمارات، مشيرةً إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار في العمل البيئي والمناخي من خلال تبني حلول تكنولوجية متقدمة، لاسيما في مجالات الزراعة المستدامة، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنوع البيولوجي.
وقالت إن ملتقى الابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة يعتبر مساهمة جادة ضمن مساعي الإمارات لتوظيف الابتكار في كل مجالات الحياة، ويمثل منصة مثالية لاستكشاف إمكانيات الابتكار ودعوة الجميع للمشاركة وتبادل الأفكار والخبرات منوهة إلى أن التحديات البيئية المعقدة تتطلب حلولاً مبتكرة قائمة على العلم والتجارب وأكدت التزام الوزارة بتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول بيئية فعالة ومستدامة.
وتوجهت معالي الضحاك بالشكر لفرق الابتكار المشاركة داعية الجميع إلى بذل جهود مضاعفة لابتكار حلول صديقة للبيئة وذكية مناخياً في مختلف المجالات بما يسهم في تعزيز مسيرة الإمارات نحو مستقبل مستدام للجميع.
من جانبه نوه سعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي إلى ما تقدمه جامعة الإمارات من فرص تعليمية وبحثية تهدف إلى تمكين الطلبة من أن يصبحوا قادة مؤثرين في مجالات الابتكار والتغير المناخي والاستدامة، مشيرا إلى أنه من خلال أنشطتها الأكاديمية والبحثية، تحرص الجامعة على أن يكون الطالب جزءًا من عملية وضع الحلول المستقبلية من خلال توفير فرص له للمشاركة في مشاريع بحثية رائدة.
ولفت إلى المبادرات البحثية المشتركة التي تطلقها الجامعة مع العديد من المؤسسات الرائدة في الدولة والتي ترتكز بشكل خاص على إشراك الشباب في البحث والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة والعالم على الأصعدة كافة.
من جانبها، ذكرت سعادة أمل عبدالرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة التغير المناخي والبيئة إن الابتكار أداة حيوية تعتمد عليها الوزارة لتحقيق مستهدفات الإمارات في العمل المناخي والبيئي على المستويين المحلي والعالمي،مؤكدة التزام الوزارة بتطوير الحلول المبتكرة لتحسين كفاءة الموارد الطبيعية، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز التنسيق بين القطاعات المختلفة.
وأشارت إلى ان جهود الوزارة في مجال الابتكار تتماشى مع “إطار الابتكار الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة” لمواكبة توجهات حكومة الإمارات في هذا المجال، واتباع نهج متقدم في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها.
ولفتت إلى أن الابتكار يدفع الوزارة دائماً نحو تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية والعالمية، لتواصل الإمارات ريادتها في مجال الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للأجيال القادمة.
على صعيد متصل وخلال الفعالية قامت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك والحضور بجولة في “معرض المبتكرين” الذي أقامته الوزارة على هامش ” ملتقى الابتكار” والذي يستعرض المشاريع الابتكارية وبراءات الاختراع من جامعة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من ابتكارات المدارس إلى جانب أحدث الابتكارات البيئية والبحرية والاستدامة.
وأعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة بمجال الابتكار بما يسهم في تحفيز الجيل القادم على الإبداع وتقديم حلول مبتكرة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارات والعالم.
تتضمن أجندة الملتقى ورش عمل وجلسات نقاشية حول الابتكار في العمل البيئي، بحضور عدد من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين والطلبة لمناقشة أحدث التوجهات والتقنيات المستدامة التي تساهم في تعزيز حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية.
وتسلط فعاليات الملتقى الضوء على أفضل الممارسات العالمية والابتكارات والتقنيات المتقدمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة، وسبل تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة لتطبيق مختلف الابتكارات البيئية والمناخية.وام