سرايا - أعلنت شرطة الاحتلال، الجمعة، اعتقال 11 فلسطينيا في محيط المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة قبيل وبعد صلاة الجمعة، بحسب بيانات متزامنة.

وذكرت الشرطة في بيان أرسلت نسخة منه للأناضول، أنها اعتقلت 3 فلسطينيين في محيط المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

وأضافت أنها اعتقلت في ساعات الصباح "8 مشتبهين بالتحريض في البلدة القديمة بالقدس بينهم 4 من سكان القدس الشرقية و4 من سكان المنطقة الشمالية" أي المدن والبلدات العربية شمال إسرائيل.



وذكرت في بيانها أنه "تم نقل المشتبه بهم إلى مركز الشرطة للتحقيق معهم"، وإبعاد بعضهم عن الأقصى، دون مزيد من التفاصيل.

وتصدر الشرطة الإسرائيلية قرارات بإبعاد مصلين عن المسجد الأقصى لفترات تتفاوت ما بين أسبوع وعدة أشهر.

وفي سياق متصل، تم توثيق اعتداء عناصر من الشرطة على فلسطيني بمنطقة باب الأسباط، أحد أبواب الأقصى دون ذكر الأسباب.

وظهر في الفيديو عدد من عناصر الشرطة وهم يحاصرون فلسطينيا ويعتدون عليه بالضرب، ولم تعلق الشرطة على الفيديو حتى الساعة 13:20 (ت.غ).

وتوافد عشرات آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى منذ ساعات الفجر لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

وتتصادف الجمعة الأخيرة من رمضان مع ليلة القدر التي يحييها الفلسطينيون مساء 26 من شهر رمضان، وهي الليلة الوحيدة من كل أيام السنة التي تفتح فيها أبواب المسجد الأقصى على مدار الساعة.

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في شوارع المدينة منذ الصباح، وأغلقت العديد من الشوارع في محيط البلدة القديمة.

والخميس، أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان أن 3600 عنصرا سينتشرون في المدينة اليوم (الخميس)، حتى صباح الغد (الجمعة).

وفي وقت سابق الجمعة، قال الشيخ عزام الخطيب، مدير دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، للأناضول إن "120 ألف مصل شاركوا بصلاة الجمعة بالمسجد الأقصى".

ولم تسمح السلطات الإسرائيلية سوى لأعداد قليلة من سكان الضفة الغربية بالوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.

وتسمح السلطات الإسرائيلية فقط للفلسطينيين الذكور فوق سن 55 عاما والإناث فوق سن 50 عاما من سكان الضفة الغربية بدخول القدس أيام الجمعة شريطة الحصول أيضا على تصاريح إسرائيلية.

وتفرض السلطات الإسرائيلية عليهم مغادرة القدس قبل موعد صلاة المغرب، وهو ما سيمنعهم الليلة من إحياء ليلة القدر بالمسجد.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المسجد الأقصى صلاة الجمعة من سکان

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 432 عاملا فلسطينيا داخل أراضي 1948

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 432 عاملا فلسطينيا، داخل أراضي عام 1948.

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - نقلا عن مصادر محلية  أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة مداهمات واسعة في مختلف أنحاء أراضي عام 1948؛ اعتقلت خلالها 432 عاملا من الضفة الغربية بحجة "إقامتهم دون تصاريح".

وتواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ملاحقة العمال الفلسطينيين بذريعة "إقامتهم دون تصاريح"

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية

 

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملتها الأمنية الغاشمة على قرى مُحافظات الضفة الغربية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام بنسف مربعا سكنيا في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية

وقال جيش الاحتلال في بيانٍ له :"فجرنا عددا من المباني في إطار عمليتنا العسكرية شمالي الضفة الغربية".

ويعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تستهلك حياتهم اليومية، ويحول حياتهم إلى معاناة مستمرة. يُعاني السكان من القيود المفروضة على التنقل نتيجة الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة اليومية ويزيد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. تُحاصر بعض القرى الفلسطينية بالكامل من قبل المستوطنات الإسرائيلية أو الجدران العازلة، مما يجعلها منعزلة عن باقي الأراضي الفلسطينية. إضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية بشكل منتظم لمداهمات من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم اعتقال المئات من الشباب الفلسطينيين بحجج واهية، ما يؤدي إلى زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

تعاني المناطق الفلسطينية أيضًا من سياسات هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل كجزء من استراتيجيتها لتوسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تشريد العديد من الأسر. في هذا السياق، تفتقر الضفة الغربية إلى الدعم الدولي الفاعل في مواجهة هذه الانتهاكات، وتزداد المعاناة بشكل مستمر في ظل غياب حلول عملية تعالج الوضع المزري. كما أن النشاط الاستيطاني في الضفة يزداد بشكل ملحوظ، حيث يتم مصادرة الأراضي لصالح بناء مستوطنات جديدة، مما يضاعف معاناة الفلسطينيين في مناطقهم الأصلية ويعوق تطور الاقتصاد الفلسطيني.

 

تؤثر المعاناة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل مباشر على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية. من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة، نتيجة للحصار الإسرائيلي، الذي يمنعهم من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ويحد من قدرتهم على تطوير مشاريع اقتصادية خاصة بهم. تحاصر المستوطنات الإسرائيلية العديد من الأراضي الزراعية التي كانت تشكل مصدر رزق للفلسطينيين، مما يزيد من صعوبة العمل في قطاع الزراعة. علاوة على ذلك، يعاني الفلسطينيون من نقص في الموارد الأساسية، مثل الماء والكهرباء، بسبب السيطرة الإسرائيلية على معظم هذه الموارد، ما يزيد من معاناتهم اليومية.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد مسنٍ فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 432 عاملا فلسطينيا داخل أراضي 1948
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • المستوطنون نفذوا جولات مشبوهة في باحات الأقصى اليوم وأدوا طقوسا تلمودية
  • خطيب المسجد الأقصى يُشيد بدعم الجزائريين لأهل القدس
  • نحو 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى​
  • أوقاف القدس: 40 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • مصر: مظاهرات أمام معبر رفح البري تندد بتهجير الفلسطينيين
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى