روسيا تحذر أوكرانيا والغرب من مهاجمة محطة زابوروجيه النووية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
حذرت وزارة الخارجية الروسية السلطات الأوكرانية ورعاتها الغربيين من أي محاولات لمهاجمة أو زعزعة استقرار الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا: “نحذر كييف ورعاتها الغربيين من أي محاولات لمهاجمة أو زعزعة استقرار الوضع في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه ونحث الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقيادتها على استخدام الخبراء الموجودين في المحطة بشكل فعال لتسجيل جميع حالات الهجوم من الجانب الأوكراني علنا والإعلان بوضوح عن مصدر التهديد الحقيقي للتشغيل الآمن لهذه المنشأة”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن المصدر الوحيد للتهديدات التي يتعرض لها أمن محطة الطاقة النووية لا يزال نظام كييف، الذي لا يتخلى عن محاولات ارتكاب استفزازات ضدها.
وكان المكتب الصحفي لمحطة زابوروجيه أعلن أن مسيرات أوكرانية استهدفت المحطة قرب ميناء الشحن ووحدة النيتروجين والأكسجين، ولم يتم تسجيل أي أضرار في البنية التحتية أو أي عطل في عمل أنظمة المحطة إثر الهجوم.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرغودار، وتواصل أوكرانيا قصف المحطة عمداً وتعمل على تنظيم الاستفزازات المتكررة فيها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
روسيا توجه اتهاما لأوكرانيا يتعلق بخط توركستريم للغاز
اتهمت روسيا، اليوم السبت، أوكرانيا للمرة الثانية بشن هجوم بمسيّرات على خط أنابيب الغاز "توركستريم"، وهو الخط الوحيد المستخدم لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا بعد توقف عمليات النقل عبر الأراضي الأوكرانية في مطلع يناير الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية أطلقت ثلاث طائرات مسيّرة على محطة "روسكايا" الواقعة في بلدة "غاي كودزور" في منطقة كراسنودار بجنوب غرب روسيا.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن المسيّرات الثلاث "أُسقطت على مسافة آمنة من المحطة" بواسطة الدفاع الجوي من دون تعطيل عمل المحطة.
في يناير، تعرضت المحطة نفسها لهجوم بتسع طائرات مسيّرة، وخلّف حطام إحدى المسيّرات، التي أسقطت، أضرارا طفيفة في مبنى وفي بعض المعدات.
خط أنابيب الغاز "توركستريم"، الذي دشن في 2020 والقادر على نقل 31,5 مليار متر مكعب من الغاز الروسي، يتألف من أنبوبين متوازيين بطول 930 كيلومترا، يصلان "أنابا" في جنوب روسيا ببلدة "كييكوي" في شمال غرب تركيا.
ومن هناك، تقوم روسيا وشركتها العملاقة "غازبروم" بتزويد جنوب شرق أوروبا وجنوبها، لا سيما المجر ودول البلقان بالغاز.
اكتسب الخط أهمية بالغة بالنسبة لموسكو وآخر زبائنها الأوروبيين، مع توقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا بشكل نهائي في الأول من يناير، بعد انتهاء مدة عقد أبرمته كييف وموسكو قبل الأزمة الأوكرانية.
ومنذ ذلك الحين، أصبح "توركستريم" خط أنابيب الغاز الوحيد العامل الذي يربط بين روسيا وأوروبا.