تساءل الكاتب والإعلامي المخضرم جمال ريان عن سر الصمود الأسطوري الذي تبديه المقاومة في قطاع غزة بعد 6 شهور من الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
اقرأ ايضاًواستفسر الإعلامي في قناة الجزيرة ريان، عن سر هذا الصمود، لافتاً إلى أن دولاً عظمى تدعم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 33 ألف وإصابة أكثر من 75 ألف فيما لا يزال آلاف بين الأنقاض والمفقودين.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تتصدى كتائب المقاومة الإسلامية، لحرب إسرائيلية أمريكية ضروس، أدت إلى دمار شامل في البنية التحتية وتدمير آلاف المنازل فضلاً عن نزوح أهالي شمال قطاع غزة.
وتساءل ريان، عبر حسابه في منصة "إكس" حول سر صمود المقاومة، أمام عدو لديه خطوط إمداد من 3 دول عظمى بالمال والسلاح والرجال، في إشارة لكل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
وأضاف ريان، في التدوينة التي لاقت تفاعلا بين متابعيه، أن الصمود الأسطوري الذي تسجله المقاومة، يأتي وسط "تحالف عربي صهيوني فاجر ظالم" يقوم بالإمداد والتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي/ مستفهما عن تفسير لهذا الصمود، متسائلا هل تقاتل المقاومة ومعها الله؟.
ستة شهور والمقاومة صامدة في غزة صمودا اسطوريا امام عدو لديه خطوط إمداد من3 دول عظمى بالمال والسلاح والرجال مزدوجي الجنسية الاسرائيليه الأمريكية البريطانية الفرنسية الأوروبية وخطوط إمداد من حلف عربي صهيوني فاجر ظالم ، هل من تفسير لهذا الصمود؟هل تقاتل المقاومة ومعها الله؟ رأيكم مهم
— جمال ريان (@jamalrayyan) April 5, 2024
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
#سواليف
قال القيادي في حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس )، #طاهر_النونو، الجمعة، إن الحركة “آثرت الصمت وعدم الرد على تجاوزات السلطة منذ بدء #الحرب لكن التصريحات الأخيرة كانت صادمة للغاية”.
وأضاف النونو: “لم نتلق رسميا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة”.
وأكد أن ” #سلاح_المقاومة غير مطروح للتفاوض وسيبقى بأيدينا طالما بقي الاحتلال”.
مقالات ذات صلةوأوضح أن الحركة “تأمل أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطا جادا وحاسما على نتنياهو لوقف الحرب على غزة”.
وكانت حركة “حماس” أكدت الخميس، أن “مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد في رام الله يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة”.
وأضافت الحركة في بيان، أن مخرجات الاجتماع، “تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.