هن.. أول سيدة عرفها الفن السابع أم السينما المصرية عزيزة أمير
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
"أول امرأة عرفتها السينما المصرية، دخلت إلى الفن من باب المسرح، عن طريق فرقة رمسيس المسرحية برئاسة يوسف وهبي ثم تنقلت بين فرقتي "شركة ترقية التمثيل العربي" ونجيب الريحاني، فعملت ممثلة ومنتجة ومخرجة، وأنتجت الفيلم الصامت ليلي عام 1927، والذي يعتبر أول فيلم طويل صامت من انتاج مصري"، إنها أم السينما المصرية عزيزة أمير، كما لقبها النقاد.
اسمها الحقيقي مفيدة محمد غانم، ولدت في 17 ديسمبر 1901 ، في مدينة طنطا، توفي والدها بعد ولادتها بـ (15 يوم) فعادت أسرتها إلى الإسكندرية لتقضي طفولتها بها ثم انتقلت إلى القاهرة، وتحديدًا بالقرب من حي السيدة زينب والتحقت بالمدرسة لكنها لم تكمل تعليمها المدرسي، إلا أنها أكلمت دراستها المعرفية بتعلم مبادئ الموسيقي لأنها تمنت أن تصبح موسيقية ثم تعلم اللغة الفرنسية.
دخلت عزيزة أمير إلى السينما من باب المسرح، عن طريق فرقة رمسيس المسرحية برئاسة يوسف وهبي والتي انضمت إليها في صيف عام 1925، ظلت عزيزة أمير مع يوسف وهبي موسماً واحداً فقط، ثم تنقلت بين فرقتي "شركة ترقية التمثيل العربي" ونجيب الريحاني، ثم عادت إلى فرقة رمسيس وقامت ببطولة مسرحية "أولاد الذوات" إخراج، والتي تحولت إلى فيلم سينمائي، كانت مرشحة لتمثيل دورها فيه، إلا أن الدور قد ذهب إلى الفنانة أمينة رزق، وانتقلت عزيزة أمير بين المسارح، حتى تكوّن بنفسها شركة سينمائية تحت اسم "إيزيس" وتنتج أول فيلم لها اسمه: (نداء الله) إخراج المخرج التركي الذي لا يعرف اللغة العربية ودار العرض ليسقط سقوطا مريعا.
نشأت عزيزة تحت رعاية شخصية سياسية معروفة حينذاك (ويقال إنه تزوجها لكن بعد فترة ليست طويلة تم الطلاق لفرق السن الكبير بينهما بجانب أنه كان متزوجا وله أولاد من أخرى) له مؤلفات ومقالات تنشر في الصحف، وقد اهتم هذا الرجل بتعليمها وتثقيفها كما اصطحبها معه إلى أوروبا مما ساعد على اتساع مداركها وأفق تفكيرها فأحبت الأدب والفن وترددت على المسارح واستوديوهات السينما.
في بداية عام (1926م)، جاء إلى القاهرة الفنان التركي "وداد عرفي" فيلم (نداء الرب) - المخرج التركي (وداد عرفي)الذي اقترن اسمه دائماً بتاريخ نشأة السينما المصرية، بالرغم من أن جميع محاولاته في هذا الميدان كانت مجرد مشروعات بدأ بتنفيذها ثم قام بإتمامها غيره، كان له الفضل في إقناع عدد من السيدات المصريات بالنزول إلى ميدان الإنتاج مثل عزيزة أمير ـ فاطمة رشدي ـ آسيا داغر.
اتجهت بعد نجاح فيلم ليلى إلى المشاركة في تمثيل أفلام عالمية فقدمت عزيزة أمير دورا في الفيلم الفرنسي "الفتاة التونسية "عام 1931، والفيلمين التركيين “الكاتب المصري وشوارع أسطنبول” عام 1932، كرمت عزيزة أمير كرائدة للسينما المصرية والعربية عام 1936 خلال المؤتمر الأول للسينما فألقت فيه كلمة قالت فيها: "يكفينى فخرا يا حضرات أن صناعة السينما تقدمت هذا التقدم الكبير، وأن أكون أنا الفدية والقربان مطالبة بالمزيد من الاهتمام بصناعة السينما"، وقالت في حوار لها عن لقب أم السينما المصرية: "أنا لم أبحث عن أبناء من وراء الزواج لأن السينما هي ابنتي الوحيدة التي أنجبتها".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أم السينما المصرية هن يوسف وهبي السینما المصریة عزیزة أمیر
إقرأ أيضاً:
فيلم عنب يطيح بـ آيتن عامر.. وإيرادات السينما تهرب من «دراكولا رع»
إيرادات هزيلة حققها فيلم دراكولا رع خلال الأسبوع الأول من عرضه، والتي تقدر بـ230 ألف جنيه، ما جعله يدخل دائرة السحب من جميع دور العرض مبكرًا، ذلك بحسب بيان الموزع السينمائي محمود الدفراوي.
فيلم دراكولا رع يقود بطولته كل من خالد منصور، وشادي ألفونس، وإسماعيل فرغلي، وداليدا خليل، وملك بدوي، ويارا عزمي، ومروان يونس، وهاني قنديل، وفارس الحداد، من تأليف خالد منصور وشادي ألفونس ومحمود الفار، وإخراج كريم أبو زيد، وإنتاج محمد عبدالوهاب ومحمد خير زعيتر.
تدور قصة الفيلم في إطار كوميديا الرعب من خلال قصة خيالية حول الشقيقان أحمس ورمسيبس من آخر جيل مصاصين الدماء، واختفيا الثنائي لآلاف السنين، ولكن يجرى إجبارهما على الخروج لعالم البشر، والدخول في مواجهات لم تكن في الحسبان.
إيرادات فيلم عنبوشهدت الساعات القليلة الماضية سحب فيلم عنب من السينما بعد 5 أسابيع عرض وتحقيقه إيرادات مليون و398 ألف جنيه، وذلك لتذيله قائمة الإيرادات اليومية في شباك تذاكر السينما، وآخر إيراد يومي جاء بـ272 جنيهًا فقط.
فيلم عنب من بطولة آيتن عامر ومحمود الليثي وإسلام إبراهيم ومحمد رضوان ونور قدري ومحمود حافظ، قصة أمين جمال ومحمد محرز، سيناريو وحوار أحمد سالم ويوسف سالم، إنتاج رشا الظنحاني، إخراج أحمد نور.
قصة الفيلموتدور قصة الفيلم في إطار كوميدي من خلال شاب من عائلة ثرية يعيش حياته باستهتار، وتحدث في حياته مفاجآة لم تكن في الحسبان، حيث يسهر بإحدى الحفلات ويستيقظ فجآة ليجد نفسه متزوجًا من خطيبته وحبيبة صديقه، ومتنازلًا عن ممتلكاته لشخص آخر.