الأمين العام للأمم المتحدة محذرا من الوضع في غزة: الأطفال على حافة المجاعة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنَّ الأطفال في قطاع غزة وأكثر من مليون مواطن على حافة المجاعة ويحتاجون إلى الماء والغذاء، حسبما أفاد نبأ عاجل عرضته شاشة «القاهرة الإخبارية».
وأشار أنطونيو جوتيريش إلى أنه يجب على إسرائيل التوقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الحرب الدموية، موضحا أن شاحنات المساعدات تواجه العراقيل في الوصول إلى قطاع غزة.
وأوضح أن الحرب في قطاع غزة من أشد النزاعات قتلا للمدنيين وعمال الإغاثة، لافتا إلى أن هناك 196 عاملا في المجال الإغاثي وأكثر من 70 موظفا بالأمم المتحدة قتلوا خلال الحرب على القطاع.
وأكد «جوتيريش»، أن إسرائيل اعترفت بالخطأ في الهجوم على عمال الإغاثة بغزة، مستنكراً الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية التي تسمح بتكرار الأخطاء، داعيا إلى تحقيق مستقل واتخاذ إجراءات ميدانية بشأن مقتل عمال الإغاثة في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوتيريش الأمم المتحدة حرب غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رسالة من جوتيريش لإسرائيل بشأن مكتب الأونروا بالقدس.. تفاصيل
بعث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش رسالة، إلى مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، اليوم الأربعاء، حث فيها تل أبيب على إعادة النظر في قرارها بإغلاق مكتب الأونروا في القدس.
وأعرب جوتيريش في رسالته، عن قلقه العميق إزاء هذه الخطوة، مضيفًا أنها قد يكون لها تأثير سلبي على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين. وبحسب كلماته، تلعب الأونروا دورًا حاسمًا في دعم الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفًا، بما في ذلك توفير إمكانية الوصول إلى الخدمات الطبية والتعليم وغيرها من الاحتياجات الأساسية لهم.
وشدد على أهمية عمل الوكالة في استقرار الوضع الإنساني في المنطقة، ودعا إسرائيل إلى إعادة النظر في قرارها.
يذكر أنه في الأسبوع الماضي، أخطرت بعثة إسرائيل الأمم المتحدة بأن الوكالة يجب أن توقف أنشطتها في القدس بحلول 30 يناير.
وأقر الكنيست في 28 أكتوبر 2024، قانونًا يحظر أنشطة الأونروا في البلاد. وحظي القانون بدعم 92 نائبًا، بينما عارضه عشرة نواب، ويحظر القانون على الأونروا الاحتفاظ بمكاتب أو تقديم خدمات أو المشاركة في أي أنشطة، بشكل مباشر أو غير مباشر، داخل الأراضي الإسرائيلية. وصيغ مشروع القانون في أعقاب تقارير عن مشاركة مزعومة لموظفي الوكالة في هجوم 7 أكتوبر 2023.
وكانت زعمت إسرائيل مرارًا وتكرارًا أن العديد من موظفي الأونروا مرتبطون بفصائل المقاومة الفلسطينية.