حسين مهدي: طموحات «العميد» كبيرة في «الكأس الأغلى»
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلة «الزعيم» يبحث عن «عودة الثقة» أمام «صديق الأمس» بني ياس جاهز بـ «الثابتة» و«الخاطفة»
أكد حسين مهدي لاعب وسط النصر، طموحات فريقه الكبيرة في البطولة الأغلى «كأس صاحب السمو رئيس الدولة»، بعد التأهل إلى نصف النهائي على حساب عجمان 2-1، في انتظار المواجهة المرتقبة أمام منافسه شباب الأهلي في نصف نهائي يجمع قطبي «الديربي القديم» في الطريق إلى النهائي.
ورأى مهدي أن «العميد» حقق المطلوب بتجاوز «البرتقالي» والتأهل إلى نصف النهائي، ومن قبل النتائج الإيجابية على صعيد الدوري، وآخرها الفوز على حتا 1-0 في الجولة الماضية، قبل المباراة المرتقبة أمام مضيفه العين الأحد على استاد هزاع بن زايد، ضمن «الجولة 18».
وقال مهدي في تصريحات لـ «الاتحاد»: «النتائج الإيجابية حافز كبير للفريق، رغم الأداء المتذبذب في بعض المباريات، ولكن يبقى الأهم الاستمرار في التقدم إلى الأفضل».
وعاد حسين مهدي للمشاركة، ضمن التشكيلة الأساسية لـ «العميد» في آخر 7 مباريات على التوالي في الدوري والكأس الأغلى، بعدما غاب منذ مارس 2023، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي، خلال مباراة فريقه أمام العين، ضمن «الجولة 20» للدوري في الموسم الماضي.
ودشن حسين مهدي المشاركة التدريجية مع «الأزرق»، خلال الموسم الحالي، بداية من مباراة الوصل 0-1 في «الجولة 13» من «دوري أدنوك للمحترفين»
وعن العودة قال اللاعب «23 عاماً» «بدعم البيت الأزرق كاملاً، بداية من الجهاز الطبي والإداري، ووقفة الجماهير، كلها عوامل أسهمت في عودتي إلى الملاعب».
وأضاف: «المدرب شرودر منحني الفرصة، وأسعى جاهداً للتمسك بموقعي ضمن التشكيلة الأساسية، ومساعدة زملائي لحصد أفضل النتائج»، لافتاً إلى أن المدرب الهولندي نجح في إعادة ترتيب أوراق الفريق.
وحول طموحاته في العودة إلى المنتخب الأول منذ آخر المشاركة الأولى في ودية لبنان التي سبقت مشاركة «الأبيض» في «خليجي 25» عام 2022، قال مهدي: «اللعب للمنتحب الأول حلم لكل لاعب، وأشعر أنني حالياً في جاهزية كبيرة متى ما تم استدعائي للقائمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين كأس رئيس الدولة النصر عجمان شباب الأهلي العين
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وقضية نتنياهو وثغرات أمريكية.. وخبير: العالم أمام أحداث كبيرة
شهدت الساعات الماضية، سلسلة من الأحداث الساخنة التي أثرت بشكل كبير على المنطقة وألقت بظلالها على العديد من القضايا السياسية والعسكرية، بين قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طرطوس السورية، الذي أسفر عن وقوع هزة أرضية خفيفة في شمال لبنان.
تصعيد مستمر في التوترات الإقليمية والعالميةوأيضا التحركات السياسية الإسرائيلية ضد قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن مذكرة الاعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إضافة إلى قصف مستشفى كمال عدوان في غزة، وتعزيز المخاوف بشأن الثغرات في المجال الجوي الأمريكي، فكل هذه التطورات جاءت وسط تصعيد مستمر في التوترات الإقليمية والعالمية.
وقال الدكتور جهاد أبولحية أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطينى، إن إسرائيل لا تلتزم بأي حدود أو اتفاقيات، وتستمر في تنفيذ ما يخدم مصالحها حتى لو كان ذلك مخالفًا للاتفاقات أو القوانين الدولية.
وأضاف أبولحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذا يعكس سياسة إسرائيل المستمرة في خرق اتفاقات وقف إطلاق النار في لبنان، مستفيدة من عجز المجتمع الدولي عن ردعها ووقف تصرفاتها غير المسؤولة، وهذه التصرفات قد تؤدي إلى تجدد الصراع بين حزب الله وإسرائيل، لذا من الضروري أن يتخذ الوسطاء في الاتفاق خطوات حاسمة لمنع انهيار الاتفاق.
أما بشأن ما حدث في ولاية أوهايو الأمريكية، أشار أبو لحية، إلى أن مصدر الطائرات المسيرة التي اخترقت الأجواء الأمريكية غير معروف، فإننا أمام احتمالين، فالاحتمال الأول هو أن تكون الطائرات المسيرة من داخل الأراضي الأمريكية لأغراض غير عسكرية، أو قد تكون قد أتت من خارج البلاد، مما يمثل تطورا بالغ الأهمية في ظل الأحداث الكبرى التي يشهدها العالم.
وتابع: "وإذا كان الاحتمال الثاني هو الصحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تبعات خطيرة، حيث ستكون هذه هي المرة الأولى منذ أحداث 11 سبتمبر التي يتم فيها اختراق الأجواء الأمريكية، وبالتالي سوف يكون العالم أمام أحداث كبيرة قد تصل إلى مرحلة تصادم عسكري مباشر ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والجهة المطلقة لهذه المسيرات".
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يغتال أكثر من 50 شهيدا خلال 24 ساعةمحلل سياسي: ما يجري في غزة استمرار لمخطط إسرائيلي لإبادة الشعب الفلسطينيغارات مكثفة على مدينة طرطوس الساحليةوفي خطوة تصعيدية، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مدينة طرطوس الساحلية في سوريا، ما أدى إلى وقوع هزة أرضية خفيفة في شمال لبنان، حيث شعرت بعض قرى عكا بهذه الهزة في فجر يوم الاثنين، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية، وقد أشارت وسائل إعلام روسية إلى أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية في المدينة باستخدام صواريخ أُطلقت من بوارج حربية إسرائيلية، وهي خطوة تُعد الأولى من نوعها في استهداف مواقع سورية عسكرية في هذه المنطقة.
وذكرت التقارير أن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان بعض المناطق في شمال لبنان، كانت نتيجة مباشرة للغارات الإسرائيلية على طرطوس، ما أثار مخاوف بشأن استقرار الوضع الأمني في المنطقة، وهذا القصف يأتي في وقت حساس، وسط تصاعد الاحتجاجات والتحركات الإقليمية والدولية بشأن الوضع في سوريا.
اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهووعلى صعيد آخر، أعلنت إسرائيل عن تحرك ضد قرار المحكمة الجنائية الدولية الذي أصدر مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهذه الخطوة تأتي في وقت حساس سياسيًا، وسط ضغوط دولية على إسرائيل فيما يخص مواقفها من القضايا الإقليمية والعالمية.
وفي تطور مقلق آخر، استهدفت الغارات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين، وسط احتجاجات من منظمات حقوق الإنسان ضد تصعيد الأعمال العسكرية في القطاع.
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في منطقة المشروع جنوبي قطاع غزةمسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعينوفي تطور آخر، برزت المخاوف من وجود ثغرات في الدفاعات الجوية الأمريكية، وسط تصريحات رسمية في الولايات المتحدة تشير إلى القلق المتزايد بشأن أمن المجال الجوي الأمريكي، وهذه المخاوف تأتي على خلفية التطورات العسكرية العالمية، وتزايد التهديدات من دول مثل الصين وروسيا.
والجدير بالذكر، أن تتسارع الأحداث في المنطقة والعالم، من غارات إسرائيلية على سوريا ولبنان، إلى تهديدات ضد النظام السياسي الإسرائيلي، وصولا إلى التوترات العسكرية في غزة وأمريكا. هذه التطورات تخلق بيئة من عدم الاستقرار، تثير القلق في الأوساط السياسية والعسكرية حول العالم، مع تصاعد الدعوات إلى التهدئة والبحث عن حلول سلمية لهذه القضايا.