أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال أحد الحاضرين مفاده إن في الشركات الكبرى للتكنولوجيا تطرح تطبيقات يقال أنها أذرع لعبدة الشيطان هدفها التغلغل في حياتنا وفي لعب فيها رموز للماسونية وبقت موجود في الحياة والناس يعتقدون أن رؤساء هذه الشركات التكنولوجية مخلوقات فضائية، هل فعلا في نظرية لهذا الامر وحكم استخدامها؟.

 

ما حكم استخدام أبليكشنات ورائها شركات ماسونية؟

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، المذاع على مدار شهر رمضان 2024، اليوم الجمعة: "من ناحية ورود نصوص شرعية تحذرنا من أن هناك تسلطا خفيا يمكن أن يكون لما يقول لنا أهل البصيرة أن هناك مؤامرة علينا وعلى البشرية إنما هناك أفعال مخالفة لدين الله وربنا أمر بالعفاف وهما امروا بالإباحية والله أمر بسعادة الإنسان والتكليف وهؤلاء يريدون الحرية المطلقة والتساوي المطلق بين الانسان والحيوان والجماد".  

علي جمعة : عمل الخير والتصدق بأموال الحج لا يسقط الفريضة على جمعة: السيلفي واللايف في الحج والعمرة قلة أدب مع الله.. فيديو


وأضاف: "احنا أمام حاجة مخالفة وكل الأدوات متاحة ومباحة وأنت لك الحرية في اختيار القرارات من أجل تصحيح حياتك ونفسيتك وتترك الشيء السام وكل ده له وجهين شر وخير".

برنامج نور الدين، الذى يعرض على مدار شهر رمضان 2024، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علي جمعة مفتي الديار المصرية نور الدين برنامج نور الدين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف طرق التغلب على ظلمة الليل بين صنع الإنسان وسنن الله

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء أنه منذ فجر التاريخ، سعى الإنسان إلى التغلب على ظلمة الليل، فبدأ بإشعال الأخشاب، ثم استخدم الشموع والمصابيح الزيتية، حتى وصل إلى المصابيح الكهربائية المتطورة التي نعرفها اليوم.

وجاء ذلك خلال حديث جمعة حول الكسوف والخسوف وآيات نور الله في الكون، فتابع أن هذه الرحلة الطويلة تعكس تطور الفكر البشري واحتياجاته المستمرة للضوء، ليس فقط للإبصار، ولكن أيضًا للقراءة والكتابة والعمل.

البدايات الأولى: النار والمصابيح الزيتية

وأضاف جمعة كان الإنسان البدائي يعتمد على النار لإنارة الليل، فكان يشعل الأغصان الجافة أو يستخدم السراج الزيتي، الذي تطور لاحقًا على يد الكيميائي السويسري إيميه أرغاند عام 1784، عندما اخترع مصباحًا بفتيلة أنبوبية ومدخنة لتحسين تدفق الهواء، مما زاد من كفاءة الإضاءة. ومع بداية القرن التاسع عشر، ظهرت المصابيح الغازية، وسجلت أول براءة اختراع لمصباح يعمل بالغاز في باريس عام 1799.

نقطة التحول: الكهرباء تدخل عالم الإضاءة

وأشار جمعة إلى أن المحاولة الأولى لاستخدام الكهرباء في الإنارة كانت عام 1842، عندما تم تشغيل مصابيح القوس الكهربائي لإنارة شوارع باريس. 

وفي عام 1878، اخترع الكيميائي جوزيف شوان أول مصباح كهربائي متوهج بفتيلة من الفحم، لكن الفضل الأكبر يعود إلى توماس إديسون الذي طور المصباح المتوهج بفتيلة من الكربون، وجعله قادرًا على العمل لعدة أيام متواصلة.

ثورة المصابيح المتطورة

شهد القرن العشرون تقدمًا كبيرًا في تكنولوجيا الإضاءة، فظهر المصباح المتوهج بفتيلة الأوسميوم عام 1902، ثم المصابيح المزودة بفتائل التنجستن عام 1907، ما جعلها أكثر كفاءة.

 وتطورت المصابيح الكهربائية بشكل أكبر عند ملئها بغاز الأرغون عام 1910، مما زاد من عمرها الافتراضي. ثم ظهرت مصابيح الفلوريسنت في عام 1939، والتي تميزت باستهلاك أقل للطاقة وانبعاث ضوء أبيض قوي، مما جعلها مثالية لإنارة المكاتب.

وفي عام 1951، ظهرت مصابيح الزينون المستخدمة في الملاعب والساحات العامة، بينما جاءت ثورة جديدة في عالم الإضاءة مع مصابيح الهالوجين عام 1959، والتي أصبحت جزءًا أساسيًا في إضاءة السيارات. 

واليوم، أصبحت مصابيح LED هي المسيطرة، بفضل كفاءتها العالية وتوفيرها للطاقة مقارنةً بالمصابيح التقليدية.

الإضاءة وتأثيرها على الحياة الحديثة

مع تطور تقنيات الإضاءة، لم يعد الليل عائقًا أمام العمل والنشاط، بل أصبح امتدادًا لنهار مزدحم بالأعمال.

 لعبت الإضاءة الكهربائية دورًا أساسيًا في دعم قطاعات كثيرة، مثل المستشفيات، والمطارات، والمصانع، والفنادق، التي تعمل على مدار الساعة. كما أن تكنولوجيا الاتصالات جعلت من الضروري أن يستمر العمل ليلاً، لمواكبة الفارق الزمني بين الدول المختلفة.

التوازن بين النهار والليل

ورغم فوائد الإضاءة الصناعية، فإن الله خلق الليل للراحة والنهار للسعي والعمل، وهو ما تؤكده الآية الكريمة:
﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلاَ تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ﴾ (القصص: 71-72).

لذلك، يجب استخدام الإضاءة بحكمة، بحيث تخدم احتياجات الإنسان دون أن تؤثر على نظامه البيولوجي وصحته. فكما أن النهار ضروري للعمل، فإن الليل ضروري للراحة والتجدد، وهو ما يضمن للإنسان حياة متوازنة وصحية.

مقالات مشابهة

  • ما حكم امتناع الزوج عن الإنفاق على زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم المسح على الجبيرة أثناء الوضوء.. أستاذ بالأزهر يجيب
  • ما حكم استخدام الموسيقى في المحتوى التعليمي؟.. أسامة الجندي يجيب
  • جمعة: ليلة النصف من شعبان تجلٍّ إلهي واستجابة لدعاء النبي
  • علي جمعة يكشف طرق التغلب على ظلمة الليل بين صنع الإنسان وسنن الله
  • كيف يكون الفرار إلى الله؟.. عالم أزهري يجيب
  • الدكتور محمد فهيم: الموسم الزراعي الحالي يشهد تقلبات مناخية حادة
  • علي جمعة: الدين والحياة تكامل لا تنافر والإسلام يدعو للإتقان والجمال
  • لا يعلم أولئك الذين استباحوا مراقدنا في الخرطوم أننا نمتلك جبلا من صبر أيوب
  • الدكتور يسري جبر يوضح دور الاستخارة في اتخاذ القرارات الصعبة