لوموند: هكذا جاءت المعلومات المضللة بشأن قطع رؤوس الأطفال ورددها بايدن
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا يسلط الضوء على كذب المزاعم الإسرائيلي بشأن إقدام مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقطع رؤوس عشرات الأطفال خلال عملية السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، والتي تبناها الإعلام الغربي وكررها الرئيس الأمريكي جو بايدن دون وجود أي دليل عليها.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن دولة الاحتلال لم تفعل أي شيء من أجل محاربة المعلومات المضللة خلال حربها المتواصلة على قطاع غزة، بل على العكس، حاولت "إسرائيل" في كثير من الأحيان استغلال ذلك بدلا من إنكاره.
ومن بين تلك المعلومات المضللة، المزاعم التي تصدرت الصحف الغربية عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، والتي اتهمت مقاتلي المقاومة الفلسطينية بقطع رؤوس 40 طفلا، دون تقديم أدنى دليل يثبت ذلك.
ولم يقتصر الأمر على الصحف التي تبنت المزاعم الإسرائيلي رغم افتقارها للمصداقية وانحيازها للرواية الإسرائيلية، حيث انتقلت إلى البيت الأبيض ليرددها الرئيس الأمريكي خلال خطاب، ويزعم أنه رأى صورا للأطفال مقطوعي الرؤوس.
ونقلت الصحيفة عن المكتب الصحفي لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، قوله، إن لا صحة لما تم تداوله عن العثور على أطفال مقطوعي الرأس لا في مستوطنة "كفار عزة" ولا في أي مكان آخر.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن جيش الاحتلال دعا عشرات الصحفيين ومن بينهم مراسليها بعد ثلاثة أيام فقط على عملية طوفان الأقصى، إلى مستوطنة "كفار عزة" في غلاف غزة من أجل أن يشهدوا نتائج الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن جميع الجثث التي شوهدت كانت جميعها ملفوفة بأكياس وجميعها بحجم أشخاص بالغين.
وقالت إن رجل إنقاذ من منظمة "زاكا"، وهي منظمة متطرفة غير حكومية، كان في المكان حينها، وأضافت أن "بسبب الافتقار إلى التدريب الطبي أساء البعض في تقدير هوية الضحايا وأعمارهم".
ونقلت "لوموند" عن متطوع في منظمة "زاكا" الإسرائيلية المتطرفة، قوله إنه "كان هناك مبالغات" بشأن القتلى.
تقرير الصحيفة الفرنسية، يرسم خطا زمنيا لكيفية تطور إشاعة قطع رؤوس 40 طفلا بدءا من يوم 10 تشرين الأول /أكتوبر من خلال تناقلها في الإعلام العربية ثم يكررها متحدث باسم الحكومة وجيش الاحتلال، ليتم تناقلها في وسائل الإعلام الغربية، بدءا من شبكة "سي إن إن" وصولا إلى ادعاء بايدن أنه شاهد صور الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن الاحتلال غزة الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عصابة نفّذت أكثر من 20 عملية سرقة.. شعبة المعلومات أوقفت الرأس المدبر وهذه جنسيته
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات السرقة بطريقة احتيالية في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهولين على متن سيارة نوع "مرسيدس" لون أبيض، بتنفيذ عمليات نشل وسرقة بطريقة احتيالية تستهدف المواطنين في العديد من المناطق.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد هوية الرأس المدبر للعصابة ويدعى:
ك. ك. (من مواليد عام ۱۹۹۲، سوري)
بتاريخ 28-10-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفته إحدى دوريات الشعبة في محلة جبل البداوي. وبتفتيشه، ضبط بحوزته مبالغ مالية بعملات مختلفة (ليرة لبنانية، دولار، یورو، دينار عراقي، ليرة سورية) وكمية من حشيشة الكيف والماريجوانا.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالاشتراك مع زوجته، بتنفيذ أكثر من /20/ عملية سرقة بطريقة احتيالية طالت العديد من المواطنين في مناطق بيروت وجبل لبنان والشمال منها: السفارة الكويتية، جسر المطار، الكولا، صبرا وشاتيلا، سوق الأحد، الضاحية الجنوبية، طريق الشام، أبي سمراء، القبة، وغيرها. بالإضافة إلى تنفيذ العديد من عمليات النشل في صيدا وبيروت وطرابلس، حيث كان يوقف المارة ويطلب منهم تصريف مبلغ مالي، وأثناء عملية التصريف تقوم زوجته بإلهاء الضحية ويقوم هو بخفة يده بسرقة مبلغ من الأخير، أو أنه كان ينتحل صفة رجل أردني ويوهم المارة بأنه يريد التصدق بالمال، وتُقدِم زوجته على سرقة مجوهراتهم بطريقة احتيالية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف زوجته.
لذلك، وبناءً على إشارة القضاء تعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورته، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرّفوا عليه، التوجه إلى فرع معلومات الشمال الكائن في سراي طرابلس، أو الاتصال على رقم الهاتف ٤٢٣٠٨٦-06 تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.