شهد عزام موهبة تصدح حنجرتها بأغاني الطرب الأصيل في السويداء
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
السويداء-سانا
تصدح حنجرة اليافعة شهد رأفت عزام من قرية تعارة بريف السويداء الغربي بأغان طربية أصيلة لتجد لها متابعة بين متذوقي الفن وتعكس عبرها موهبتها وإحساسها الفني المرهف.
شهد 15 عاماً روت خلال حديثها لـ “سانا” الشبابية كيف بدأت بالغناء منذ طفولتها وشاركت في إحدى الحفلات المدرسية بعمر التسع سنوات، ثم انضمت لكورال جرعة أمل في قريتها بإشراف المدرس رضوان عزام وانطلقت منه لتظهر بالعديد من المناسبات، منها مهرجان مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة وفي المركز الثقافي بمدينة السويداء مع مؤسسة الإبداع.
وبينت شهد التي لا يفارقها شغف الغناء كيف انضمت قبل أشهر لمركز جمعية أصدقاء الموسيقا بهدف تطوير موهبتها بإشراف المدرسة سوسن العقباني، لافتة إلى مدى تأثرها بكبار الفنانين أمثال أسمهان وأم كلثوم.
طموحات تحملها شهد خلال الفترة القادمة للدخول إلى المعهد العالي للموسيقا وتدريس الغناء تماشيا مع اهتمامها بتحصيلها الدراسي وسعيها لدراسة هندسة العمارة.
وحسب أمين رابطة الشهيد كمال نصر الغربية لاتحاد شبيبة الثورة كريم حمزة فإنه تم ضم شهد نظراً لموهبتها للنادي الثقافي التابع للرابطة وهي متميزة وتملك خامة صوتية ملفتة تؤهلها لتكون فنانة متميزة.
ووفقاً للمدرسة سوسن العقباني فإن شهد طالبة مميزة بدأت دروسها معها منذ عدة أشهر ولفتها امتلاكها خامة صوتية جميلة وقدرة عالية على أداء الأغاني الصعبة موسيقياً، إضافة إلى اهتمامها العميق بفهم الموسيقا وجهدها الدؤوب بالتعلم ودراسة الموسيقا، مبينة كيف بدأت خلال المرحلة الحالية بأداء أغان كلاسيكية عالية المستوى، وبعد فترة وجيزة ستصبح جاهزة للتقديم على مسارح مهمة.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية تواجه تحدي التكنولوجيا.. كيف نعزز وجودها رقمياً؟ (فيديو)
أكد الدكتور محمد عزام، خبير التحول الرقمي، أن اللغة العربية تواجه تحديات جوهرية في عصر التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن نسبة المحتوى الرقمي المتوفر باللغة العربية لا تتجاوز 2% من إجمالي المحتوى الرقمي العالمي.
"اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم "الأدب العربي والكوري.. بين نجيب محفوظ وهان كانغ" فى ندوة بمركز اللغة والثقافة العربية الاثنين المحتوى الرقمي العربيوأوضح عزام وخلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، الذي تقدمه الإعلاميتان رشا مجدي ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أن المحتوى الرقمي العربي يعاني من ضعف الجودة والركاكة، مما يؤدي إلى تقديم معلومات غير دقيقة وغير موثوقة للمستخدمين.
وأكد محمد عزام على ضرورة توظيف مفردات اللغة العربية بشكل فعال في مجال التكنولوجيا خلال السنوات المقبلة، داعيًا إلى زيادة الاستثمارات في البلدان العربية لتعزيز استخدام اللغة العربية بنسقها الصحيح ونشر محتوى رقمي ثري يعكس قيمها وأصالتها.
أهمية إطلاق حركة ترجمة جديدةوشدد على أهمية إطلاق حركة ترجمة جديدة تهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، بما يضمن إثراء المحتوى الرقمي العربي ومواكبته للتحديات العالمية.
يذكر أن اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، حيث يتحدث بها حوالي 450 مليون شخص كلغة أولى، بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم اللغة العربية في الشعائر الدينية من قبل حوالي ملياري مسلم حول العالم. من المتوقع أن يرتفع عدد المتحدثين بالعربية إلى 647 مليون شخص بحلول عام 2050، مما سيشكل حوالي 7% من سكان العالم
تحديات اللغةعلى الرغم من التطور الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن المحتوى المتاح على الإنترنت باللغة العربية لا يتجاوز 3%، هذا يشكل تحديًا كبيرًا في تعزيز حضور اللغة العربية على الشبكة ودعم الابتكار في هذا المجال.
كما أن هناك تحديات تتعلق بجودة التعليم باللغة العربية واستخدامها في الحياة اليومية، بعض الشباب يميلون إلى استخدام كلمات دخيلة على اللغة، مما يؤثر على نقاء اللغة وتطورها.
جهود تعزيز اللغة العربيةتعمل العديد من المؤسسات على تعزيز اللغة العربية من خلال برامج متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والحوسبة اللغوية. على سبيل المثال، مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يقوم بتطوير منصات رقمية مثل منصة "فلك" للمدونات اللغوية ومنصة "سوار" للمعاجم الرقمية.هذه الجهود تهدف إلى سد الفجوة الرقمية وتعزيز حضور اللغة العربية على الإنترنت.