زنقة 20 ا علي التومي

تناولت وسائل إعلام أمريكية حول ما أسمته الصراع الخفي بين اسبانيا والمغرب حول الثروة البحرية الواقعة المدفونة تحت البحر بالمياه الإقليمية للمغرب قبالة السواحل الإسبانية لجزر الكناري.

وحسب قناة الحرة التي يوجد مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن المغرب يتوفر على جبل بحري عملاق على عمق 4000 متر،حيث يعد كنز معادن تتنافس عليه إسبانيا و المغرب.

ويمتد الجبل الغني تحت المياه الإقليمية للمغرب قبالة سواحل جزر الكناري التي تتمتع بالحكم الذاتي تحت السيادة الإسبانية، وفقا لصحيفة “إلبريدكو ذي إسبانيا”.


وأضافت ذات المصادر، أن الجبل العملاق من العصر الطباشيري ويحتوي على تركيز معادن أكبر 50 ألف مرة من أي موقع أرضي،كما تشكلت جزر الكناري، نتيجة سلسلة من العمليات البركانية التي حدثت منذ ملايين السنين.

وتشكلت الجزر الثمان وكونت أرخبيل الكناري نتيجة للانفجارات البركانية المستمرة تحت الماء التي حدثت في المحيط الأطلسي، مما أدى إلى ظهور عدد لا نهائي من المعالم الجغرافية في المنطقة بما فيها الجبال البحرية.

واسم الجبل هو الجبل البحري المداري،إذ تمتد مساحته الشاسعة إلى جنوب غرب جزر الكناري وشمال الرأس الأخضر وغرب الصحراء المغربية حيث الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.

ويقع جبل تروبيكو بين عمق ألف و4 آلاف متر، حيث يبلغ عمق قمته 970 مترا وله قمة في الأعلى بمساحة 120 كيلومترا مربعا. تكمن أهميته في الكمية الكبيرة من المعادن والمواد الخام الصناعية المهمة مثل التيلوريوم والكوبالت والأتربة النادرة.

وتبرز نفس المصادر أن الإتحاد الأوروبي يرى بأن الجبل محمية استراتيجية، وقد نتج عن موقعه الجغرافي وثروته المادية صراعا بين المغرب وإسبانيا، البلدين اللذين يتنازعان على السيادة على المنطقة واستغلال الموارد المعدنية لسلسلة هذه الجبال الغنية.

ويقدر مخزون جبل “تروبيك” من التيروليوم بنحو 10% من الاحتياطي العالمي، فيما أكدت دراسات بريطانية اسبانية أن مخزون الكوبالت وحده يكفي لصناعة 270 مليون سيارة كهربائية، أي ما يشكّل 54 ضعفاً من مجموع ما يتوافر لدول العالم مجتمعة من هذه السيارات في يومنا الحالي.

ويضمّ جبل تروبيك أيضاً معادن نفيسة أخرى من مثل الباريوم والفاناديوم والنيكل والرصاص، وكلها معادن أسالت لعاب إسبانيا وحفزتها كقوة استعمارية سابقاً على الاستمرار في تعطيل أي حل سياسي لنزاع الصحراء أو تأكيد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية غير ان المغرب تفطن للأمر واقر ترسيم حدوده البحرية لتشمل سلسلة جبال تروبيك قبالة طرفاية وبوجدور والداخلة ما سيمكنه من أن يحتل صدلرة عشر دول في العالم اقتصاديا وسياسيا. وفق تقارير دقيقة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: أكثر من 20 ألف مهاجر أفريقي وصلوا اليمن خلال ديسمبر الماضي

كشف تقرير أممي عن وصول أكثر من 20 ألف مهاجر إفريقي إلى اليمن خلال ديسمبر الماضي، بزيادة عن نوفمبر الفائت الذي شهد وصول 18 ألف مهاجر.

 

وقالت منظمة الهجرة الدولية -في تقرير حديث لها- إن أكثر من 18 ألفًا و700 مهاجر أفريقي وصل إلى سواحل تعز ف ديسمبر الماضي جميعهم من الإثيوبيين الذين غادروا من جيبوتي.

 

وذكر التقرير أن نحو 1700 مهاجر قادمين من الصومال وصلوا عبر سواحل شبوة.

 

وأوضحت أن الارتفاع الحاد في أعداد الوافدين المسجلين في الأشهر الأخيرة يعود للتوسع في أنشطة رصد تدفق المهاجرين، موضحة أنها دعمت عودة 526 مهاجرًا غالبيتهم إثيوبيين إلى بلدانهم خلال ديسمبر الماضي.

 

وفي أغسطس الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة غرق 13 شخصا وفقدان 14 آخرين جراء غرق قارب يقل مهاجرين إثيوبيين قبالة سواحل محافظة تعز.

 

وقالت المنظمة إن 13 شخصا لقوا مصرعهم بشكل مأساوي فيما لا يزال 14 آخرون في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب مهاجرين قبالة سواحل محافظة تعز.

 

ويعد اليمن وجهة عبور لمهاجري دول القرن الإفريقي لا سيما إثيوبيا والصومال؛ إذ يهدف معظمهم إلى الانتقال منه إلى دول الخليج، وخاصة السعودية الواقعة على الحدود الشمالية الغربية للبلاد.


مقالات مشابهة

  • هزة أرضية جدية تضرب سواحل مدينة بودروم التركية
  • في محاولة لتغطية الفشل.. الاعلام الأمريكي يتحدث عن البحر الأحمر كـ”مسرح اختبار” 
  • “الخوذ البيضاء” تعلن انتشال 24 رفاتا مجهولة الهوية غير مدفونة ومكشوفة في بلدة السبينة بريف دمشق
  • ريال مدريد يواجه إسبانيول في صراع قمة الليجا
  • هذه هي أولى السفن المحظورة التي تسمح لها صنعاء بعبور البحر الأحمر 
  • تقرير أمريكي: تكتيكات الحرب في البحر الأحمر ستفيد واشنطن في صراع محتمل مع الصين (ترجمة خاصة)
  • الهجرة الدولية : وصول أكثر من 20 الف مهاجر افريقي إلى اليمن في ديسمبر
  • تقرير أممي: أكثر من 20 ألف مهاجر أفريقي وصلوا اليمن خلال ديسمبر الماضي
  • وزيرة خارجية ساو تومي وبرينسيب تجدد دعمها لمغربية الصحراء
  • جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية