مخطط وهمي لسيطرة قوة مشبوهة على شمال غزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
نقل المركز الفلسطيني للإعلام، تصريحات صحفية صادرة عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، التي تنفي الأخبار المتواترة حول محاولة قوة مشبوهة العبث في قطاع غزة.
اقرأ ايضاً"المطبخ العالمي" يطالب بتحقيق مستقل في مقتل 7 من فريقه بغزةوقال المركز في تدوينة له عبر منصة "إكس" نقلا عن اللجنة :"تابعنا بقلق الأنباء التي تواترت عن محاولة قوة مشبوهة العبث في قطاع غزة، واطلعت على المعطيات المتوفرة حول وجود مخطط وأوهام للسيطرة على مناطق شمال القطاع بتنسيق مباشر مع الاحتلال".
وأضاف تأكيد اللجنة على "أن حركة حــماس هي جزء أصيل ومكون وطني أساسي في نسيج الشعب الفلسطيني الذي يحمل عَلَمُه جميع الألوان، ويضم الأطياف كافة".
وأوضحت اللجنة أن أي جهد يُبذل لإغاثة الشعب الفلسطيني يجب أن يكون وفق الأصول والقانون، مؤكدة "أن من يريد أن يهاجم غزة والمقاومة، ويسعى لأن يفرض نفسه كبديل في ظل حالة الاشتباك مع العدو فهو شريك للاحتلال ويأخذ اعتماده منه".
وأشارت إلى أن اليوم التالي للحرب هو شأن فلسطيني خالص لن يُسمح لأحد بالعبث به.
????متابعة| تصريح صحفي صادر عن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية
تابعنا بقلق الأنباء التي تواترت عن محاولة قوة مشبوهة العبث في قطاع غزة، واطلعت على المعطيات المتوفرة حول وجود مخطط وأوهام للسيطرة على مناطق شمال القطاع بتنسيق مباشر مع الاحتلال، وهنا فإن اللجنة تؤكد على ما يلي:…
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 5, 2024
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قوة مشبوهة
إقرأ أيضاً:
دعم الشعب الفلسطيني.. خبير يوضح أهم أهداف القمة العربية الإسلامية فى الرياض
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في المملكة العربية السعودية بالرياض بالأمس تُعرف بـ«قمة المتابعة»، وكان أبرز أهدافها بالأمس يتمثل في مراجعة ما جرى من مخرجات في القمة الأولى التي عقدت في نفس الموعد بالعام الماضي، وكان أهمها دعم الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار، مؤكدا ان هذه القمة شكلت حائط صد منيع ضد مخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف بتصفية القضية.
وأضاف «أحمد»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»،المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك مشروع يميني متطرف يسعى إلى تقويض مقومات الدولة الفلسطينية، سواء بتدمير قطاع غزة أو قطع أوصال الضفة الغربية، وهذا ما أعلن عنه إيتمار بن غفير وزير الامن القومي الاسرائيلي بالأمس، إذ صرح بأنه سيسعى لضم الضفة الغربية واستبعاد القدس باعتبارها عاصمة لإسرائيل.
وتابع، أن رسالة القمة العربية الإسلامية بالأمس أكدت على أهمية تثبيت الحق الفلسطيني، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حذر من تصفية القضية الفلسطينية وأنه سوف يقف ضد أي مشروعات تسعى إلى ذلك سواء عبر التهجير القسري أو التهجير الطوعي أو تحويل قطاع غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه.