المسجد الأقصى: اعتداءات إسرائيلية ومنع آلاف المصلين من الدخول واعتقال 5
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 فلسطينيين على الأقل، خلال خروجهم من المسجد الأقصى فجر الجمعة عقب اعتكافهم داخل المسجد.
اقرأ ايضاًالجمعة الثالثة: 125 ألف مصلٍّ في المسجد الأقصىواعتدت قوات الاحتلال عقب صلاة فجر الجمعة على آلاف المصلين في الأقصى، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع واعتقلت خمسة شبان على الاقل.
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها القمعية التي تفرض خلالها قيودا مشددة على الدخول إلى المسجد الأقصى، حيث استخدمت طائرة مسيرة، محملة بقنابل الغاز، للاعتداء على المصلين في الأقصى وإلقائها عليهم.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، آلاف المصلين القادمين من الضفة الغربية من الدخول لأداء صلاة الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك.
اقرأ ايضاًمسلمات يؤدين صلاة التراويح في ساحة المسجد الأقصىوأعادت قوات الاحتلال عشرات "المسنين" على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا ينون التوجه للمسجد الاقصى بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة
تُواصل أجهزة الإحصاء في فلسطين المُحتلة حصر عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الـ 15 شهراً الأخيرة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وكان اتفاق إنهاء الحرب ووقف إطللاق النار قد دخل حيز التنفيذ في صباح يوم الأحد الماضي ليضع حداً للمعارك المُندلعة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام
ويشهد القطاع منذ سنوات إجراءات إسرائيلية مُقيدة لحرية الحركة والبضائع ويؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان.
هذا الحصار أدى إلى تفاقم الفقر والبطالة، إضافة إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، مما يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
تعرض المدنيون في غزة لاعتداءات متكررة خلال الحروب الإسرائيلية على القطاع، التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد العديد من الأسر، فضلًا عن الدمار الهائل في المنازل والبنية التحتية.
ورغم الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين في النزاعات المسلحة، فإن استهداف المناطق السكنية والمنشآت الحيوية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا من النساء والأطفال.
كما تواجه حرية التعبير والتنظيم تحديات كبيرة، حيث تعيق الأوضاع السياسية والقيود المفروضة على المجتمع المدني إمكانية العمل بحرية. إضافةً إلى ذلك، يعاني السكان من غياب المساءلة عن الانتهاكات، سواء الناجمة عن الاحتلال أو النزاعات الداخلية. هذه العوامل مجتمعة تجعل المدنيين في غزة يعيشون في بيئة تفتقر إلى الأمان والكرامة، وتستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية حقوقهم وإنهاء معاناتهم