روسيا تعلن السيطرة على بلدة “فوديانيه” شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الجمعة, 5 أبريل 2024 4:31 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن الجيش الروسي، اليوم الجمعة، أنه سيطر على بلدة فوديانيه التي تبعد حوالى خمسة كيلومترات عن مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان “على جبهة أفدييفكا، حررت وحدات التجمع الأوسط” للقوات المسلحة الروسية “بلدة فوديانيه”، مؤكدة أن القوات تمكنت أيضا من “احتلال مواقع أكثر فائدة”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الروسي، سيطرته على قرية بوبيدا، وهي قرية صغيرة تقع على مسافة 5 كيلومترات غربي مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية “على جبهة دونيتسك، حرّرت وحدات من ’المجموعة الجنوبية‘ قرية بوبيدا وحسنت مواقعها على طول خط المواجهة”.
وتقع القرية، إلى الجنوب الغربي من مدينة مارينكا على محور دونيتسك.
وتساهم السيطرة عليها في سرعة توجه القوات الروسية إلى بلدتين استراتيجيتين هما كوستانتينفكا وأوغلدار إلى الجنوب من بوبيدا.
وكانت القوات الروسية سيطرت سابقا على مدينة مارينكا الاستراتيجية، الواقعة إلى الغرب من مدينة دونيتسك، ثم تقدمت إلى قرية بوبيدا، حيث سيطرت على الأحياء الشرقية والمزارع الواقعة إلى الشرق من البلدة، قبل أن تستولي عليها بالكامل.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: “قرية استجمام” للجنود في جباليا على بعد أمتار من “جهنم”
#سواليف
تناول الكاتب الإسرائيلي، #جدعون_ليفي، في مقال له على صحيفة هآرتس، إنشاء الجيش الإسرائيلي لقرية استجمام على شاطئ البحر في #غزة، بالقرب من مدينة جباليا، ويصفها كمكان للراحة والاسترخاء للجنود، بعيدا عن أجواء المعركة. حيث يتمتع الجنود بالخدمات مثل التدليك، المساج، الوجبات الفاخرة، الأنشطة الترفيهية في بيئة مليئة بالخدمات الفاخرة. بينما على بعد أمتار، دمار ومعاناة مستمرة للفلسطينيين.
وقارن الكاتب الوضع في القرية بما حدث في فيلم “منطقة الاهتمام”، حيث عاشت عائلة ألمانية بالقرب من معسكر أوشفيتس، حيث لا يشعر أفراد العائلة بما يحدث في الجوار من مذبحة. في هذا السياق، يبدو الجنود وكأنهم يعيشون في عالم معزول عن الواقع المأساوي المحيط بهم، حيث يواصلون استجمامهم دون التفكير في الآلام والمعاناة التي يسببها وجودهم في غزة، بحسب الكاتب.
ويسلط المقال الضوء على التناقض الحاد بين الاستجمام الفاخر الذي يتمتع به #الجنود من جهة، والواقع القاسي في الجوار من جهة أخرى، حيث الموت، المجاعة، والخراب يعمّ المكان بسبب سياسة #الاحتلال الإسرائيلي، التي تتجاهل المعاناة الإنسانية.
مقالات ذات صلة وفاة وإصابتان إثر تدهور مركبة في بني كنانة 2024/12/27وتابع الكاتب بأن صحيفة “يديعوت أحرونوت، التي وصفها بأنها ناطقة بلسان الجيش، نشرت هذ الأجواء في القرية في صفحتين، متهما إياها بالابتعاد عن المهنية والموضوعية.
وتابع: “الجنود يستريحون من مهمة التدمير والقتل التي تجمد الدماء في الشرايين ويشربون ويأكلون، بينما خلف الجدار توجد #جهنم التي صنعوها بأيديهم. على بعد بضعة أمتار يوجد أشخاص يموتون من الجوع والبرد”.
وأضاف: “حتى أعظم كتاب المسرح سخرية ومرضا، لم يفكروا بمثل هذا السيناريو!! إقامة قرية الاستجمام هذه تندمج بشكل جيد مع مشروع الإخلاء مع طمس الحقائق وذر الرماد في العيون. الجيش الإسرائيلي يبني من أجل البقاء هناك إلى الأبد: الشوارع، البنى التحتية والآن قرية استجمام. الجنود الذين يستجمون فيها الآن، هم أبطال إسرائيل الذين يستحقون كل شيء، لكن كيف يمكن نسيان أنهم هم الذين نفذوا السياسة الوحشية دون أن يرف لهم جفن، ودون تردد أو تشكك؟”.