المناطق_واس

تشهد الأسواق الشعبية حركةً نشطةً وانتعاشاً كبيراً مع اقتراب حلول عيد الفطر ، وسط إقبال على شراء مستلزمات وتجهيزات العيد من ملبوسات وحلويات والإكسسوارات والأحذية .

وتحظى هذه الأسواق بإقبال لافت هذه الأيام، لانفرادها بتوفير أصناف قديمة وتقليدية ، جعلت منها مقصداً لروادها وزبائنها الباحثين عن هذه السلع، خاصة أسواق منطقة البلد الشعبية بجدة التاريخية، وذلك من خلال الأرفف الخشبية التي تحاكي الأسواق القديمة في المنطقة وتراثها الذي تستمد منه أصالتها.

أخبار قد تهمك محال الخياطة الرجالية بجدة تشهد إقبالًا من المتسوقين مع قرب عيد الفطر المبارك 5 أبريل 2024 - 2:40 مساءً مع اقتراب عيد الفطر.. فكّر جيداً قبل التهام الحلوى واحسب السعرات 5 أبريل 2024 - 1:07 مساءً

ولا زالت معظم الأسواق الشعبية بمحافظة جدة تحتفظ بالطابع التقليدي وبالبساطة في عرض منتجاتها، من خلال ديكورات الدكانين التراثية ، لعرض السلع سواءً بالجملة أو المفردة، خاصة محال العطارة والعطور الشرقية والمحلية.

وتتنوع المعروضات في أسواق جدة القديمة ما بين ملبوسات وأقمشة وعطورات، والبخور بأنواعه والذي يفوح منه عبق الزمان، والتوابل والبهارات، إضافة إلى المواد الغذائية والأواني المنزلية والحلويات الشعبية.

كما تجذب محال الصاغة بأسواق جدة الشعبية عدداً كبيراً من أهالي المحافظة ومن زوارها، بأنواع الذهب وأحجامه المختلفة والحلي والمجوهرات والإكسسورات، فيما يتقن أصحاب الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، صناعة الخزفيات والتحف وبعض الهدايا التي تلقى رواجاً خاصة مع قرب عيد الفطر المبارك .

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: عيد الفطر جدة عید الفطر

إقرأ أيضاً:

بعد ضرب ترامب للصين، هل ستغزو السلع الصينية الأسواق التركية.. خبراء أتراك يعلقون

بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوم جمركية قياسية بنسبة 54٪ على الصين، توجهت الأنظار إلى تركيا. هل ستتدفق السلع الصينية بأسعار رخيصة إلى تركيا؟ الخبراء يحذرون بشأن السوق المحلي.

إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين بنسبة 54٪ دفعت الشركات الصينية إلى البحث عن أسواق بديلة. وفقًا للخبراء، قد تكون تركيا واحدة من هذه الأسواق الجديدة.

هذا التحول في التجارة العالمية قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار في تركيا على المدى القصير، ولكن هذا الوضع يمثل تهديدًا كبيرًا للمنتجين المحليين.

من المتوقع أن توجه السلع الصينية التي تم إغلاق أسواق الولايات المتحدة أمامها إلى الدول التي تقدم مزايا ضريبية، والسؤال المطروح هو كيف ستتعامل تركيا مع هذا التحول. في حين أن الاستيراد قد يصبح مغريًا، فإن المنتجين المحليين يطالبون باتخاذ تدابير لحمايتهم.

لماذا تركيا؟ فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية جديدة على العديد من البلدان التي تعاني من عجز تجاري كبير. تركيا ليست من ضمن هذه القائمة، لكن يتم تصنيفها ضمن قائمة الرسوم العامة بنسبة 10٪.

في تصريح لخبراء الاقتصاد لموقع يورونيوز التركي، أوضح مصطفى سنمِز أن هذا الوضع قد يبدو وكأنه ميزة، لكنه في الحقيقة يمثل “فهمًا خاطئًا”.

تشمل الدول المستهدفة من قبل ترامب الصين (%54)، الاتحاد الأوروبي (%20)، فيتنام (%46)، تايوان (%32) وغيرها من الدول الآسيوية والأوروبية الكبرى. وعلى الرغم من أن الرسوم المفروضة على تركيا أقل من تلك التي تفرض على هذه الدول، يُتوقع أن يكون لها تأثيرات طويلة الأمد.

هل ستتدفق السلع الصينية إلى تركيا؟ يشير الخبراء إلى أن الدول المنتجة مثل الصين، التي تواجه خطر فقدان السوق الأمريكية، قد توجه مخزوناتها الفائضة إلى أسواق ثالثة مثل تركيا. وهذا قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار في تركيا على المدى القصير، لكنه سيؤدي إلى ضرر كبير للمنتجين المحليين.

ويشرح سنمِز هذه النقطة بقوله: “إذا قامت الصين بالممارسات التخريبية (التفريغ)، فإن المنتجين المحليين في تركيا سيتعرضون لضغوط. السلع الرخيصة ستغزو السوق المحلية، مما يؤدي إلى ضعف الصناعة”.

التأثير الأول على الولايات المتحدة: الأسعار المرتفعة تتوقع الخبيرة الاقتصادية من جامعة أكسفورد، كلاريسا هان، أن أول من سيتأثر بالرسوم الجمركية هم المستهلكون الأمريكيون. وقالت هان: “ستقوم الشركات بنقل التكاليف الجديدة إلى العملاء، مما سيؤدي إلى زيادة الأسعار”، مشيرة إلى أن التضخم في السوق الداخلي سيكون أمرًا لا مفر منه.

وقال مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في موديز، إن الأمريكيين ذوي الدخل المنخفض والمتوسط سيكونون الأكثر تأثرًا بهذه العملية، مضيفًا: “ستتسع فجوة عدم المساواة في الدخل، وستحدث خسارة في الثروة”.

الشركات التكنولوجية صامتة: ماذا ستفعل تسلا وآبل؟ قد تجد الشركات التكنولوجية التي تعتمد على الإنتاج في آسيا نفسها في موقف صعب بسبب القرارات الجديدة. على سبيل المثال، تأتي 51٪ من إنتاج تسلا من مصانعها في الصين، بينما تصنع آبل الجزء الأكبر من هواتف آيفون في الهند وفيتنام. قد تضطر هذه الشركات إلى تعديل استراتيجياتها بسبب الرسوم الجديدة.

ويطرح مصطفى سنمِز أسئلة مثل: “كم عدد الشركات التي ستكون مستعدة لنقل مصانعها إلى الولايات المتحدة؟ هل سيكون هناك قوة عمل كافية وبنفس الظروف الاقتصادية؟”

اقرأ أيضا

كيف تستفيد من ارتفاع الذهب؟ خبير تركي يجيب بالأرقام…

مقالات مشابهة

  • بيتكوين تشهد هبوطا مفاجئا.. إلى أين تتجه العملة الرقمية؟
  • انهيار أسواق العالم .. وترامب يتمسك بموقفه بشأن الرسوم الجمركية
  • تموين المنيا يشدد الرقابة.. ضبط 72 مخالفة في المخابز والأسواق
  • ارتفاع جديد في أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي
  • خسائر النفط تتفاقم.. شبح الركود يخنق الأسواق
  • أسعار الذهب تواصل الانخفاض مع تقييم الأسواق لمخاطر رسوم ترامب
  • ترامب يلعب الجولف ويتجاهل انهيار الأسواق الأمريكية والعالمية ..فيديو
  • خبير أسواق: البورصة الأمريكية شهدت خسائر ضخمة تجاوزت 5 تريليون دولار
  • بعد ضرب ترامب للصين، هل ستغزو السلع الصينية الأسواق التركية.. خبراء أتراك يعلقون
  • الصين ترد على ترامب برسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية