بغداد اليوم- متابعة

كشفت دراسة، ان الأجيال الحالية تعيش ظروفاً مالية أصعب من آبائهم لكنهم متفائلون لمستقبل أبنائهم.

وأحد المؤشرات التي يستخدمها الكثير من الناس لتحديد مدى نجاحهم في الحياة هو مقارنة أنفسهم بآبائهم، وقد تراجعت نسبة الأشخاص الذين يكسبون أكثر من آبائهم بشكل مطرد منذ الأربعينيات. وبحسب شركة الأبحاث "Opportunity Insights"، فإن 50% فقط من الأشخاص الذين ولدوا في عام 1980 نشأوا وأصبحوا يكسبون أكثر من آبائهم، مقارنة بـ 90% من الأشخاص الذين ولدوا في الأربعينيات.

ومن المنطقي إذن أن 36.5% فقط من البالغين يقولون إنهم يشعرون أنهم أفضل حالًا ماليًا من آبائهم، وفقًا لاستطلاع "CNBC" الدولي للأمن المالي لأموالك الذي أجرته "SurveyMonkey". تقول نسبة أكبر – 42.8% – ‘نهم أسوأ حالًا من آبائهم، بينما يقول 20.7% الباقون أنهم في نفس الوضع تقريبًا.

علاوة على ذلك، وجد الاستطلاع أن العديد من البالغين في سنوات ذروة دخلهم الذين يعتبرون أنهم في حالة مادية أسوأ من آبائهم كانوا يكسبون أكثر من أقرانهم الأكبر سنا والأصغر سنا.

فيما يلي النسبة من كل فئة عمرية التي تشعر بأن الحالة المالية أسوأ من والديهم:

الأعمار من 18 إلى 34 سنة: 38.2%

الأعمار من 35 إلى 65: 49.8%

الأعمار 65 وما فوق: 32.7%

على الرغم من أن كل عائلة تختلف عن الأخرى، إلا أن هناك عددًا من الأسباب التي تجعل البالغين في منتصف العمر يشعرون بأنهم أسوأ حالًا من آبائهم، بشكل عام، بالإضافة إلى بعض الأسباب التي قد تجعل الأمور ليست سيئة كما تبدو.

أسعار المنازل

إن الارتفاع المطرد في أسعار المنازل جعل من المستحيل على العديد من المالكين المحتملين - وخاصة جيل الألفية - شراء المنازل. ارتفعت أسعار المنازل في الولايات المتحدة في عام 2024 بمقدار 24 مرة عما كانت عليه في عام 1963، وفقًا لدراسة حديثة أجرتها شركة "كليفر".

تكاليف التعليم

على الرغم من أن الأجيال الشابة التحقت بالجامعة بمعدلات أعلى من آبائهم، إلا أنهم يدفعون أيضًا سعرًا أعلى بكثير. قفزت تكلفة التعلم بكلية جامعية مدتها أربع سنوات بنسبة 153% في الأربعين عامًا الماضية، وفقًا لبيانات "Bankrate".

ونتيجة لذلك، يمتلك الجيل "X" وجيل الألفية ما يقرب من 87% من رصيد ديون الطلاب في البلاد، ويمتلك الجيل "X "وحده 57%، وفقًا لمبادرة "Education Data". يتمتع المقترضون من الجيل "X" أيضًا بأعلى متوسط رصيد قروض بقيمة 44,290 دولارًا.

المزيد من المساواة

لقد اجتازت الأجيال الشابة مرحلة البلوغ بمزيد من الحريات التي قد يتمتع بها الكثير من آبائهم.

إن البالغين اليوم لا يفصلهم سوى جيل أو جيلين عن الوقت الذي كانت فيه الحماية القانونية أقل للمساعدة في ضمان معاملة الناس على قدم المساواة عندما يتعلق الأمر بأجورهم وفرص السكن وقدراتهم على الإقراض.

التفاؤل بالجيل القادم

وعلى الرغم من التشاؤم بشأن أوضاعهم الخاصة، فإن 42% من البالغين بشكل عام يعتقدون أن أطفالهم سيكونون في وضع مالي أفضل مما هم عليه، حسبما وجد استطلاع "CNBC" الأميركية. وينخفض هذا العدد إلى 40% بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 إلى 64 عامًا.

ومن المرجح أن يؤمن الآباء الحاليون بآفاق أطفالهم، حيث يقول 59% من المشاركين في الاستطلاع الذين لديهم أطفال إن ذريتهم ستكون أفضل حالًا ماليًا. يقول 1 من كل 5 آباء فقط أنهم يعتقدون أن أطفالهم سيكونون في وضع أسوأ.

يمكن للميراث أن يمنح هؤلاء الأطفال بعض الدعم ويساعدهم على البناء على النجاح المالي لوالديهم. يقول أكثر من 75% من المشاركين أنهم يخططون لترك أموال أطفالهم المستقبليين في وصيتهم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

قلبي سينفطر بسبب أولادي..زوجتي الحالية لا تريد إستقبالهم ولا رعايتهم

سيدتي، أنا رجل على حافة الإنهيار حيث أنني ما إن أجد سلوى لقلبي المتألم إلا وتجدني أقع مجددا في غياهب حيرة ما بعدها حيرة.

قصتي وبالمختصر المفيد هي أنني كنت متزوجا من إمرأة أنجبت مني ولدين. بالرغم من كل ما خططناه معا وسطرناه لحياة عنوانها السعادة إلا أنني وجدتها تسير عكس التيار المرغوب. فإحتدمت الأمور بيننا وحدث الطلاق، وكان لها أن أخذت حضانة الأطفال وفق ما شرعه القانون.

تدهورت أموري المادية وحدثث لي بعض العراقيل التي لم أحسب لها حسابا. وحتى أهلي فقد تنكروا لي وبات تواجدي بينهم مرهون بالمبيت في بيت والداي. حيث أنه لا سكن لي فقد إستأجرت بيتا عندما كنت  متزوجا. ولما حدث الطلاق بت هائما على وجهي أبتغي الفرج.

لم تمر السنوات من عمري سهلة، حيث أنني وجدت نفسي مرغما على أن أعيد الزواج. فكتب الله لي أن يكون لي نصيب مع إنسانة لها بيت قبلت أن أحيا معها تحت سقفه.

ولما أحسست أنني بدأت أتنفس الصعداء، تنامى إلى مسامعي أن طليقتي ستتزوج. حيث إتصل بي أهلها حتى أخذ منها الأولاد ليتربوا في كنفي.

صدقيني سيدتي، فبقدر حبي وتعلقي الشديد بأولادي إلا أنني صعقت للخبر الذي لم أجد أمامه إلا مصارحة زوجتي الحالية بالأمر. والتي أخبرتني بلا تردد من أنها ترفض فكرة إستقبال إبناي رفضا باتا، هذا ما أوقعني في حيرة سيدتي. فأهلي ليسوا بالقدر الذي يجعلني أتفاهم معهم حول رعاية إبناي ولا أنا قادر ماديا على أن أخوض غمار التعتير مرة أخرى مع إبنين لا ذنب لهما سوى أنهما إبناي.

سديتي قلبي سينفطر بسبب أولادي فبماذا تنصحيني؟

الحائر ن.أبو يوسف من الغرب الجزائري.

الرد:

صعبة هي بعض المواقف التي قد يجد المرء نفسه فيها. والتي تجعله قاب قوسين أو أدنى من أن يحسن الإختيار فيكون له متنفس لحياة أفضل.وأظن أنك أخي تمر بكثير من الحزن على ما المّ بإبنيك وما قد يعتريك أنت  حيال هذا الموقف.

لا يمكنك أخي أن تتملص من مسؤولياتك تجاه ابنيك اللذان لن يجدا بعد أن إختارت أمهما الزواج صدرا حنونا غيرك،  كما أنه لا يمكنك أن تجبر طليقتك بعدم الزواج مرةى أخرى فقط حتى تبقى لرعاية إبنيك.

وهذا ما يجعلك مجبرا على طلب المعونة من أهلك أو أهل طليقتك رعاية إبينك ولو كان ذلك بمقابل مادي زيادة عن النفقة التي أنيطت إليك بموجب القانون. وإلا فستحكم على فلذتي كبدك أخي بالضياع والشتات خاصة في ظل عدم قبول زوجتك الحالية بإحتضانهما في بيتها.

وإن كان أكثر ما أتمناه أن تحاول الحديث إلى زوجتك حتى يلين قلبها فتقبل على الأقل بالسماح لك باستقبال ابنيك خلال عطل نهاية الأسبوع أو العطل المدرسية حتى تتمكن من الإغداق عليهما بالحنان والحب اللذي يحتاجانه.

مقالات مشابهة

  • بعد اتفاق غزة.. مسؤولون إعلاميون: قطر وسيط فعّال في أصعب الأزمات
  • بالصور.. "الأوبرا السُّلطانية" تزيح الستار عن معرض "موسيقار الأجيال" محمد عبدالوهاب
  • بايدن: المفاوضات الأخيرة من أصعب التجارب في مسيرتي السياسية
  • عندما تكون النجاة أسوأ من الموت.. كيف عاش الغزّيون سنة تحت الأنقاض؟
  • قلبي سينفطر بسبب أولادي..زوجتي الحالية لا تريد إستقبالهم ولا رعايتهم
  • أسوأ وجبة في العالم.. زلابية دم الحيوانات ودقيق الشعير
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي: الصفقة الحالية استسلام لحماس
  • حدث ليلا.. اليمن تضرب أهدافا حيوية في قلب تل أبيب.. هروب الملايين إلى الملاجئ ووقوع إصابات عنيفة.. والاحتلال يتمسك بجثة السنوار ولوس أنجلوس تعيش أخطر 3 ساعات: عاجل
  • تعرف على "أسوأ كلمة" في ألمانيا عام 2024
  • بعد نجاح "إقامة جبرية".. هنا الزاهد تعيش قصة حب مع تامر حسني في ري ستارت