“السبب الخفي” لمرض ألزهايمر!
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – يرتبط مرض ألزهايمر بتراكم كتل وتشابكات بروتينية في خلايا الدماغ، ولكن تراكمات مادة مختلفة رُبطت أيضا بحالة التنكس العصبي لأكثر من قرن، قد يكون لها علاقة بتشكّل المرض.
وبهذا الصدد، راجعت دراسة أجراها باحثو كلية الطب بجامعة ستانفورد، ملاحظات رواسب الدهون الكبيرة التي أعدها ألويس ألزهايمر (مكتشف أول حالة “عته ما قبل الشيخوخة” أطلق عليها لاحقا اسم “ألزهايمر”) عندما قدم أوصافا نقدية لعلم الأمراض في مطلع القرن العشرين.
وعلى مر السنين، لم تحظ رواسب الدهون هذه بالقدر نفسه من الاهتمام مثل التغيرات البيولوجية الأخرى المرتبطة بمرض ألزهايمر، مثل حزم أميلويد بيتا وبروتينات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بالمرض.
وأوضح الباحثون أن الاختلافات في جين وراثي ينتج بروتينا ينقل الدهون، تعد عامل خطر لمرض ألزهايمر. وكشفوا أن الأشكال المختلفة من البروتين، التي تسمى صميم البروتين الشحمي E (APOE)، لها كفاءات متفاوتة في قدرتها على نقل الدهون داخل وخارج الخلايا.
وألقى فريق البحث نظرة فاحصة على أنواع مختلفة من APOE في الخلايا المصنعة في المختبر، وفي عينات أنسجة الأشخاص المتوفين بسبب مرض ألزهايمر.
ولاحظوا أن جين APOE4 يرتبط بمستوى أعلى من إنزيم معين يساعد الدهون على التحرك بسهولة أكبر.
وفي تجربة أخرى، عندما تمت إضافة أميلويد إلى عينات الأنسجة المأخوذة من أشخاص لديهم المتغيرات الجينية APOE3 أو APOE4، تراكمت المزيد من الدهون في خلايا الدماغ غير العصبية التي تسمى الدبقية.
ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون ما يحدث مع مرض ألزهايمر، حيث تتراكم المواد السامة في الخلايا الدبقية الداعمة.
وستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة الدقيقة لمعرفة ما يحدث على وجه اليقين.
نشرت الدراسة في مجلة الطبيعة.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأطعمة والمشروبات المسببة لمرض النقرس
#سواليف
تشير الدكتورة لاريسا عبدولخاكوفا خبيرة التغذية، إلى أن #العصائر_المعلبة والمياه الغازية والمشروبات المحتوية على #السكر وكذلك #الكحول واللحوم والإفراط في تناول الفواكه قد يسبب #النقرس.
وتقول: “كان النقرس سابقا يعتبر مرضا يصيب الأثرياء الذين يستطيعون شراء وتناول وجبات ومشروبات بكميات غير محدودة تحتوي على الأحماض الأمينية المحتوية على الكبريت مثل الميثيونين والسيستين. وتشمل هذه الأطعمة، مثلا اللحوم والكحول. ويتميز هذا المرض بارتفاع مستوى حمض البوليك في الدم، الذي يمكن أن تترسب بلورات منه في منطقة المفاصل وتشكل التوفة (راسب رملي)”.
ووفقا لها، ينتج حمض البوليك (UA) عند اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات والفركتوز.
مقالات ذات صلة أسباب اختلاج العين 2024/11/12وتقول: “بالطبع حمض البوليك مطلوب وموجود لدى الجميع، ولكن المشكلات تظهر عندما يرتفع مستواه ويترسب خلال سنوات في الأعضاء والأنسجة، أي أن المشكلة ليست في الحمض نفسه، بل في تراكمه عندما لا تتمكن الكلى من العمل بشكل صحيح والتخلص منه مع البول”.
وتشير الخبيرة، إلى أنه عندما تختل عملية التخلص من حمض البوليك (أو اليوريك)، فإنه يبدأ بالتراكم في الدم على شكل ملح الصوديوم، ويترسب في الجلد والمفاصل والشرايين والمسالك البولية. ويؤدي هذا في النهاية إلى ألم واحمرار وتورم في مفاصل أصابع اليدين والقدمين والركبتين. وقد يؤدي في النهاية إلى القصور الكلوي.
وتقول: “يعتبر الوزن الزائد عامل خطر. أي أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يعانون من مقاومة الأنسولين لديهم مستوى أعلى من حمض البوليك. أي أن صحتهم تعتمد على نظامهم الغذائي. لذلك إذا كان الشخص يرغب في تجنب خطر الإصابة بالنقرس، فعليه استبعاد العصائر المعلبة والمياه الغازية وأي مشروبات وأطعمة تحتوي على نسبة عالية من السكر (السكروز أو الفركتوز) والكحول من نظامه الغذائي. ومن الضروري التقليل من الفواكه واللحوم”.