الحشد الشعبي يتوعد إسرائيل بعد هجوم سفارة طهران في دمشق
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي في العراق، عبد العزيز المحمداوي المعروف بـ"أبو فدك"، اليوم الجمعة، بأن القوات العراقية في انتظار قرار من آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى في إيران، للرد على القصف الذي استهدف المكتب القنصلي التابع لسفارة طهران في دمشق.
"أبو فدك" أشار في تصريحاته إلى أن الأحداث التي تجري حاليًا بمحاور المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وفلسطين، بالإضافة إلى إيران، تشير إلى اندحار إسرائيل.
وختم "أبو فدك" تصريحاته بالقول إنهم ينتظرون القرار النهائي من زعيم الثورة الإيرانية لمعرفة كيف سيتم الرد على الاعتداء الذي نفذته "إسرائيل" على قنصلية إيران في دمشق وأسفر عن مقتل بعض قادة الحرس الثوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحشد الشعبي أبو فدك القوات العراقية خامنئي المرشد الأعلى في إيران
إقرأ أيضاً:
واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن برايان هيوز المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أن على النظام الإيراني إثبات تخليه عن برنامج للتخصيب النووي والأسلحة الذرية.
وذكر الناطق أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى الحل في التعامل مع إيران عسكريا أو إبرام صفقة معها.
ونسبت يومية واشنطن بوست إلى الخارجية الألمانية القول إن الأوروبيين سيواصلون الانخراط مع إيران للتوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني.
وقبل أيام، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة حول البرنامج النووي الإيراني، اتهمت الولايات المتحدة بعدها إيران بانتهاك التزاماتها ودعت المجلس لإدانة هذا السلوك.
وقالت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إن ترامب كان واضحا في أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وعبرت طهران عن استيائها من اجتماع مجلس الأمن الدولي، واصفة الاجتماع بأنه "سوء استخدام" لصلاحيات المجلس.
تحذيراتوتؤكد طهران على الدوام أن برنامجها النووي سلمي وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن إيران تسرّع احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.
إعلانوتقول دول غربية إنه لا حاجة لمثل هذا المستوى المرتفع من تخصيب اليورانيوم في أي برنامج مدني، وإنه لم يسبق لأي دولة أخرى فعل ذلك دون الرغبة في إنتاج قنابل نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي.
ووقعت إيران اتفاقا مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية، لكن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال طهران خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.