وزير المهجرين اللبناني: جاهز للتوجه مباشرة إلى سوريا
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
أكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، أنه "جاهز للتوجه مباشرة إلى سوريا لبحث ملف النازحين، لكن الموضوع بيد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي".
ولفت شرف الدين إلى أنه "بعد تنحي وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، عن رئاسة الوفد الوزاري الرسمي إلى سوريا، طالبت حكومة تصريف الأعمال بتسمية رئيس جديد في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة".
وأوضح أنه "طلب منه تقديم تقرير عن زيارته إلى دمشق والتشاور مع وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار، والتنسيق جار معه لطرح اسم جديد لرئاسة الوفد"، مشيرا إلى أن "الدور الروسي في سوريا نجح في تحقيق إنجازات ميدانية وسياسية، وساهم في تعزيز الحضور السوري عربيا وإقليميا، ولذلك تسعى موسكو للاستفادة مما تحقق من إنجازات وترجمتها عمليا في ملفات إعادة الإعمار وعودة النازحين، عبر تفعيل لجان المصالحة في الداخل السوري".
ورأى أن "هذا يمهد لعودة النازحين، خاصة وأن 90 في المئة من الأراضي السورية تقريبا هي تحت سيطرة الدولة وهذا الأمر يجب أن نشكر روسيا عليه"، منوها بـ"زيارة "المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف إلى دمشق، حيث بحث مع الرئيس السوري بشار الأسد، ملف عودة النازحين السوريين والخطوات المتخذة في هذا المجال، إضافة إلى الأفكار والطروحات التي تجري مناقشتها على المستوى العربي والدولي لحل هذا الملف، وهذا كله يؤكد أهمية الجهود الروسية المتواصلة لإنضاج حل إنساني لملف النازحين وعودتهم الآمنة إلى بيوتهم وقراهم".
المصدر: "النشرة"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الحكومة اللبنانية اللاجئون السوريون بيروت نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
بعد الاشتباكات..غوتيريش يندد بالتصعيد الدموي في سوريا
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بكل أعمال العنف ودعا إلى إنهاء الأعمال العدائية بعد مقتل ما لا يقل عن 237 شخصاً في سوريا في آخر تصعيد للعنف.
From today's noon briefing on Syria: pic.twitter.com/sEgKDYR3Re
— UN Spokesperson (@UN_Spokesperson) March 7, 2025وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي يومي، إن غوتيريش يشعر بالقلق من الاشتباكات الأخيرة في المناطق الساحلية السورية، ومن التقارير عن قتل خارج نطاق القضاء، وسقوط ضحايا مدنيين.
وقال دوجاريك إن الأمين العام يدين بقوة كل أعمال العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.وأضاف أن غوتيريش يشعر بقلق شديد من خطر تصعيد التوتر في سوريا في وقت يجب أن تكون الأولوية فيه للمصالحة والانتقال السياسي السلمي، مؤكداً أن "بعد 14 عاماً من الصراع، يستحق السوريون السلام المستدام والازدهار والعدالة".