كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حقيقة النظرية المتداولة بشأن أن الشركات التكنولوجية الكبرى هى أذرع للماسونية، موضحا أنه لا يوجد نصوص شرعية تحذرنا من احتمالية أن هناك تسلط خفي علينا. 

ما حكم الخلوة بين الرجل والمرأة في الميتافيرس؟.. علي جمعة يجيب علي جمعة: تصوير مناسك العمرة وعمل بث مباشر أمام الكعبة "قلة أدب مع ربنا" هل توجد مؤامرة ماسونية على البشر

وقال جمعة، خلال برنامج "نور الدين" المذاع عبر قناة مصر الأولي، مساء اليوم الجمعة، إن أهل البصيرة لم يخبرونا أن هناك مؤامرة على البشرية، وإنما هناك أفعال مخالفة لدين الله، حيث أمر الله –سبحانه وتعالى- بالعفاف، وهم أمروا بالإباحية، وهم يريدون الحرية المطلقة والتساوي المطلق.

وأضاف أن استخدام كل الأدوات والتطبيقات متاحة ومباحة، مستدلا بالتلفزيون به العديد من القنوات ولنا الحرية في متابعة القنوات المناسبة، وكذلك السكين يمكن أن تقتل بها أحدهم، ويمكن أن تستعملها في قتل الزبد. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علي جمعة برنامج نور الدين قناة مصر الأولى علی جمعة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يحذر من 6 أمور تؤثر على القلب.. وهذا حلها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإمام الشافعي رحمه الله: قال «ما حلفت بالله تعالى لا صادقًا ولا كاذبًا قط»، فانظر إلى حرمته وتوقيره لله تعالى، ودلالة ذلك على علمه بجلال الله سبحانه، وسُئل الشافعي رضي الله عنه عن مسألةٍ فسكت، فقيل له: ألا تُجيب رحمك الله؟ فقال: «حتى أدري الفضل في سكوتي أو في جوابي». يفكر هل يتكلم أم لا .

وكان يقول رحمه الله : الكلمة تملكها حتى تنطق بها فهي تملكك.

فانظر في مراقبته للسانه مع أنه أشد الأعضاء تسلطًا على الفقهاء، وأعصاها عن الضبط والقهر، وبه يستبين أنه كان لا يتكلم، ولا يسكت إلا لنيل الفضل، وطلب الثواب.

وقال: أحمد بن يحيى بن الوزير خرج الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يومًا من سوق القناديل فتبعناه فإذا رجلٌ يسفه على رجلٍ من أهل العلم؛ فالتفت الشافعي إلينا وقال: «نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به ؛ فإن المستمع شريك القائل، وإن السفيه لينظر إلى أخبث شيءٍ في إنائه فيحرص أن يُفرغه في أوعيتكم، ولو رُدت كلمة السفيه لسعد رادها كما شقي بها قائلها».

وهنا كان ينبهنا مشايخنا رحمهم الله تعالى قبل أن ينفرط العقد، وينهار الحال الذي نحن فيه إلى أن الاستماع إلى الغيبة، والنميمة، والكذب، والبهتان، والضجيج، واللغو يؤثر تأثيرًا قويًا في القلب، وأن من تأثيره أن يهون المنكر علينا، يعني نرى المنكر وكأنه شيء عادي، وقد كان -يعني هؤلاء الناس- لم يستمعوا، وأصبحنا الآن بين ضرورات؛ فإذا انعزلنا بالكلية عن المجتمع فيكون هذا هروب من مواطن المسئولية، وإذا بقينا وصبرنا على أذية الناس، وغيبتهم، ونميمتهم، وبهتانهم، وكذا إلى آخره فإن هذا يؤثر في القلب، والمخرج من هذا هو ذكر الله؛، فإن نور الذكر يحمي من طَمْس الخنا ،فالذكر هو واجب الوقت فـ {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} لأن الذكر لا يحتاج إلى مؤنة، ولا يحتاج إلى وقت.

مقالات مشابهة

  • جمعة: "رسول الله ربّانا على القوة والمبادئ السامية"
  • تأملات قرآنية
  • 4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم
  • متى يبدأ تأثير سورة البقرة على قارئها؟.. علي جمعة يجيب
  • علي جمعة: ما ترك لنا رسول الله طريقا يؤدي الى النار إلا وحذرنا منه
  • ماذا يفعل الذكر في جسم الإنسان؟.. علي جمعة يرد
  • علي جمعة يحذر من 6 أمور تؤثر على القلب.. وهذا حلها
  • علي جمعة يحذر من أمور تصيب من يفعلها بالبلاء والوباء
  • الطريق إلى الله مقيد بالذكر والفكر ... علي جمعة يوضح
  • طرف الحرب الأول التوأم السيامي : أتحدث . [1]