كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حقيقة النظرية المتداولة بشأن أن الشركات التكنولوجية الكبرى هى أذرع للماسونية، موضحا أنه لا يوجد نصوص شرعية تحذرنا من احتمالية أن هناك تسلط خفي علينا. 

ما حكم الخلوة بين الرجل والمرأة في الميتافيرس؟.. علي جمعة يجيب علي جمعة: تصوير مناسك العمرة وعمل بث مباشر أمام الكعبة "قلة أدب مع ربنا" هل توجد مؤامرة ماسونية على البشر

وقال جمعة، خلال برنامج "نور الدين" المذاع عبر قناة مصر الأولي، مساء اليوم الجمعة، إن أهل البصيرة لم يخبرونا أن هناك مؤامرة على البشرية، وإنما هناك أفعال مخالفة لدين الله، حيث أمر الله –سبحانه وتعالى- بالعفاف، وهم أمروا بالإباحية، وهم يريدون الحرية المطلقة والتساوي المطلق.

وأضاف أن استخدام كل الأدوات والتطبيقات متاحة ومباحة، مستدلا بالتلفزيون به العديد من القنوات ولنا الحرية في متابعة القنوات المناسبة، وكذلك السكين يمكن أن تقتل بها أحدهم، ويمكن أن تستعملها في قتل الزبد. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علي جمعة برنامج نور الدين قناة مصر الأولى علی جمعة

إقرأ أيضاً:

كيف تحضر قلبك لاستقبال رمضان.. خطوات بسيطة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن شهر شعبان يُعد من الأشهر المباركة التي يغفل عنها كثير من الناس، رغم مكانته العظيمة في السنة النبوية، حيث تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى، وكان النبي ﷺ يحرص على الإكثار من الصيام فيه.

واستشهد جمعة بحديث أسامة بن زيد رضي الله عنه، حينما سأل النبي ﷺ: «لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟» فقال رسول الله ﷺ: «ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم» [رواه أحمد].

الاستعداد لاستقبال رمضان

وأضاف جمعة أن السلف الصالح كانوا يحرصون على الاستعداد لرمضان طوال العام، فكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبل منهم، كما ورد عن معلّى بن الفضل ويحيى بن أبي كثير.

وأكد أن أفضل وسيلة للاستعداد لشهر رمضان هي تنظيم الوقت والتدريب على الطاعات، من خلال الصيام، والمواظبة على تلاوة القرآن، والقيام، والإكثار من الذكر والدعاء، حتى يدخل المسلم رمضان وهو مهيأ نفسيًا وروحيًا لأداء العبادات على أكمل وجه.

كما أشار إلى أن صيام شعبان يعد تدريبًا عمليًا يسهل على المسلم الصيام في رمضان، حيث يتشابه الشهران في طول النهار وظروف المناخ، مما يجعل الصيام أقل مشقة على من اعتاده.

أهمية القرآن والذكر في شعبان

وشدد الدكتور جمعة على ضرورة الاهتمام بالقرآن الكريم في هذا الشهر، من خلال تلاوته ومدارسته، والسعي لختمه، استعدادًا لرمضان. فقراءة القرآن من أعظم العبادات التي تنير القلب وتشرح الصدر، ولا ينبغي أن تقتصر على شهر رمضان فقط، بل يجب أن يكون للمسلم ورد ثابت منها.

كما أوضح أن ذكر الله من العبادات العظيمة التي تعين على الطاعات، مستشهدًا بقول الله تعالى:
{فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]، وقوله سبحانه:
{إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].

كما نقل عن النبي ﷺ قوله: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ» [رواه أحمد]، مؤكدًا أن الذكر يعين المسلم على التقرب إلى الله والاستعداد لشهر رمضان بنشاط وهمّة.

تحضير القلب لاستقبال رمضان

واختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن الإعداد لشهر رمضان من علامات الإيمان الصادق، فمن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل، فعليه أن يحسن الاستعداد له، كما أن عدم الاستعداد قد يكون علامة على الغفلة، مستشهدًا بقول الله تعالى في وصف المنافقين:
{وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ} [التوبة: 46].

وختم بدعاء: "نسأل الله أن يرزقنا حسن الاستعداد لشهر رمضان، وأن يعيننا على الطاعات، ويتقبل منا صالح الأعمال."

مقالات مشابهة

  • حكم صلاة الفجر في غير موعدها .. وهل هناك كفارة؟ علي جمعة يجيب
  • جمعة: المسلم العاقل يستعد لشهر رمضان من خلال شعبان
  • هل نعيم القبر وعذابه يقع على الروح أم الروح والجسد؟.. علي جمعة يوضح
  • علي جمعة: قبول القدر خيره وشره من أهم مظاهر الإيمان بالله
  • 5 أعمال فى شهر شعبان اغتنمها الآن.. علي جمعة يكشف عنها
  • كيف تحضر قلبك لاستقبال رمضان.. خطوات بسيطة
  • في شهر شعبان.. كيف تحقق مناجاة الله الدعاء المستجاب.. جمعة يوضح
  • عبارات عن أول جمعه في شعبان
  • دعاء أول جمعة من شهر شعبان.. نفحات إيمانية واقتراب من رمضان
  • أيها الإنسان.. أنت في ذمة الله.. لا في ذمة البشر