بلعابد: تعميم التربية التحضيرية عبر كافة المدارس الإبتدائية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن إنجاز أقسام التوسعة في عديد المؤسسات التربوية عبر الوطن أثبت نجاعته بشكل كبير.
وقال وزير التربية على هامش استماعه لعرض حول قطاع التربية محليا بمتوسطة بن زير علي ببرج بوعريريج خلال زيارة عمل وتفقد للولاية. أن هذه المشاريع إستطاعت أن تساهم في القضاء على مشكل الاكتظاظ، و خلق حلول مستعجلة في عديد المدارس على اعتبار أن مدة إنجازها تعتبر قصيرة.
وفي سياق آخر، أفاد بلعابد أن العمل متواصل لضبط الآليات المثلى لتعميم التربية التحضيرية عبر كافة المدارس الإبتدائية على الوطن وذلك بمساعدة الهيئات المعنية. مؤكدا على أهمية إنجاز هياكل رياضية في مختلف المؤسسات التربوية الابتدائية. لتوفير جو ملائم لتدريس التلاميذ التربية البدنية، التي عرفت قفزة نوعية في السنوات الأخيرة.
وكشف بلعابد من جهة أن دائرته الوزارية ستباشر خلال الأسابيع المقبلة إجراءات جديدة خاصة بملف السكنات الوظيفية. و المراجعة الشاملة لوضعية هذه السكنات عبر مختلف المؤسسات التربوية. من خلال رقمنة الملف بغية إحصاء السكنات الشاغرة ومنحها لمستحقيها. داعيا كافة الفاعلين بالأسرة التربوية إلى المساهمة في هذه العملية من خلال التحسيس و التعاون.
كما أعطى وزير التربية الوطنية من جهة أخرى توجيهات بخصوص توفير التدفئة في المدارس التي هي قيد الإنجاز. متطرقا إلى أهمية تجسيد هذه المشاريع وفق التقنيات والتكنولوجيات الحديثة. مما يساهم في توفير ظروف تمدرس ملائمة للتلاميذ. كما دعا في ذات السياق إلى ضرورة الالتزام بآجال إنجاز المشاريع وتسليمها في آجالها تحسبا للدخول المدرسي المقبل 2024-2025.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ماسك يعتزم توفير "مئات مليارات الدولارات" في النفقات الحكومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فصّل الذي عينه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مستشارًا خاصًا، للمرة الأولى، مشروعه "الجذري" لإصلاح السلطات الفدرالية، والذي يشمل صرف عدد كبير من الموظفين الرسميين وخفض النفقات، وفق "فرانس برس".
وكتب الملياردير في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، ويحمل أيضا توقيع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي الذي سيرأس معه "لجنة الكفاءة الحكومية" المستحدثة، أنه يهدف إلى توفير مئات مليارات الدولارات في النفقات الحكومية فضلا عن التخلص من البيروقراطية التي تشكل "تهديدا وجوديا" للديموقراطية الأمريكية.
وأوضح إيلون ماسك: "في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر منح الناخبون دونالد ترامب تفويضا واضحا لتغيير جذري".
ويستند ماسك وهو أحد أغنى أغنياء العالم، ومالك شركتي "تيسلا" و"سبايس اكس" والحائز عقودا فدرالية كبيرة، على اجتهادات حديثة للمحكمة الأمريكية العليا التي عين فيها الرئيس المنتخب في ولايته السابقة (2017-2021) غالبية من القضاة المحافظين.
وكتب ماسك أن قرارات المحكمة "تشير إلى أن كما كبيرا من القواعد الفدرالية المعمول بها" ليس لها أساس قانوني لأنها لم تقر صراحة من جانب الكونغرس ويمكن تاليا "تعليقها فورا" بموجب مرسوم رئاسي.
ووعد بـ"خفض كبير في البيروقراطية الفدرالية" مؤكدا أن الموظفين المقالين "سيتلقون دعما خلال مرحلة انتقالهم إلى القطاع الخاص" أو سيستفيدون من شروط إقالة "سخية".
واقترح العودة عن مبدأ العمل عن بعد "الأمر الذي سيؤدي إلى موجة من الاستقالات الطوعية المرحب بها".
ورأى ماسك أنه يمكن التخلص، سريعًا جدًا، من نفقات قدرها "500 مليار دولار" من خلال خفض الدعم لهيئات البث العامة أو المنظمات "التقدمية" كتلك التي تعنى بالتخطيط الأسري.
وأضاف مع راماسوامي "نحن نقوم بالمهام بطريقة مختلفة. نحن مقاولون ولسنا سياسيين (..). نحن نخفض في الكلفة" مشيرا إلى أن دورهما ينتهي في الرابع من تموز/يوليو 2026. ويصادف هذا التاريخ الذكرى الـ250 لإعلان الاستقلال الأمريكي.