علي جمعة يوضح حكم استخدام تطبيقات تنشر أفكارا غريبة عن مجتمعاتنا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال أحد الحاضرين مفاده إن في الشركات الكبرى للتكنولوجيا تطرح تطبيقات تساهم في نشر أفكار غريبة عن مجتمعاتنا في إطار نظريات تدعي أن هناك مؤامرات كونية لإفساد الناس، وهدف هذه التطبيقات التغلغل في حياتنا وأصبحت بالفعل موجود في الحياة والناس، فما حكم استخدامها؟
«جمعة»: النصوص الشرعية تحذر من الأفعال المخالفة لدين اللهوأضاف «جمعة»، خلال تقديمه احدى حلقات برنامج «نور الدين»، والمُذاع على «قناة الناس»: «من ناحية ورود نصوص شرعية تحذرنا من أن هناك تسلطاً خفياً يمكن أن يكون لما يقول لنا أهل البصيرة أن هناك مؤامرة علينا وعلى البشرية إنما هناك أفعال مخالفة لدين الله وربنا أمر بالعفاف وهما أمروا بالإباحية والله أمر بسعادة الإنسان والتكليف وهؤلاء يريدون الحرية المطلقة والتساوي المطلق بين الانسان والحيوان والجماد».
وتابع مفتي الديار المصرية السابق: «احنا أمام حاجة مخالفة وكل الأدوات متاحة ومباحة وأنت لك الحرية في اختيار القرارات من أجل تصحيح حياتك ونفسيتك وتترك الشيء السام وكل ده له وجهين شر وخير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركات التكنولوجيا التطبيقات التكنولوجيا تطبيقات التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
غياب مفهوم التماس الأعذار بين الزوجين وجبر الخواطر.. مفتي الجمهورية يوضح
تحدث نظير عياد، مفتي الديار المصرية، عن كثرة الطلاق في الآونة الاخيرة، قائلاً " الحديث عن الأسرة في هذه الآونة أصبح ضرورة ملحة خاصة مع تنامي الخلافات الأسرية وكثرة الطلاق والشجار بين الزوجين وهو مايتنافي مع وصفه الله عز وجل بالميثاق الغليظ.
وتابع"عياد" خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق، مقدّم برنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد" اليوم الجمعة، أن الأصل في هذا الميثاق الديمومة والاستمرارية.
وأضاف مفتي الديار المصرية، نحن الآن ننظر إلي الطلاق نظرة حزن بسبب كثرة الطلاق وحدوثه لاتفه الأسباب و أقلها بل وبدون أسباب.
وأوضح نظير عياد، أن أسباب الطلاق ترجع لعدد أمور بعضها تتعلق بالزوجين والبعض الآخر تتعلق بالبيئة المحيطة بيهما وأسباب اخرى تتعلق بطبيعة العصر مؤكداً علي غياب مفهوم التماس الأعذار بين الزوجين.
وأختتم حديثه، قضية جبر الخواطر متوارثة وتنتقل من الأجداد إلي الأباء والأباء والذي نفتقده الآن مشيراً بأن المقصد الرأسي في بناء الأسرة هو الرحمة والسكن وكل ذلك نابع من جبر الخواطر.