هل يوجد «وقفة» لعيد الفطر؟.. أزهري يصحح الخطأ الشائع
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
يقترب شهر رمضان المبارك على الانتهاء بعدما مر 25 يومًا منه ومن المتوقع أن يكون الأربعاء المقبل أول أيام عيد الفطر، ويشيع عند البعض أن الثلاثاء القادم هو يوم «الوقفة»، لكن المفاجأة أن عيد الفطر المبارك ليس له يوم وقفة، وأن يوم الوقفة يكون قبل عيد الأضحى فقط، وفي التقرير التالي نتحدث عن يوم وقفة عرفة.
هناك صورة ذهنية خاطئة عند البعض تتمثل في أن يوم الوقفة يعني اليوم الذي يسبق العيد، سواءً كان عيد الفطر أو الأضحى، لكن سبب تسمية يوم الوقفة بعيد تمامًا عن ذلك، وهو مرتبط بيوم عرفة الذي يسبق عيد الأضحى فقط نظرا لوقوف الحجاج على جبل عرفات في ذلك اليوم.
الشيخ علي خليل الأمين العام لهيئة كبار العلماء السابق ومستشار وكيل الأزهر لقطاع التعليم الحالي، أكد خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه لا يوجد وقفة لعيد الفطر المبارك، وأن لفظ الوقفة يطلق على يوم عرفات فقط، وهو اليوم الذي يسبق عيد الأضحى المبارك.
حديث النبي عن فضل يوم عرفةيأتي يوم عرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة قبل عيد الأضحى المبارك، إذ يقف فيه الحجاج على جبل عرقة ويذكرون الله ويدعوا بأن تغفر ذنوبهم، ووفقًا لحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «ما من عمل أزكى عند الله - عز وجل- ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى قيل: ولا الجهاد في سبيل الله - عز وجل- ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله - عز وجل- إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء»، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جبل عرفات عيد الفطر يوم الوقفة موعد عيد الفطر عید الأضحى عید الفطر
إقرأ أيضاً:
ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم
أكد ملتقى الموظفين النازحين أن الوقفة الاحتجاجية التي نفذها الموظفين النازحين في المناطق المحررة يوم الأحد الماضي أمام بوابة مقر الحكومة الشرعية في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن أعادت قضية مرتبات الموظفين النازحين والمناطق المحررة خصوصاً وموظفي الدولة عموماً إلى الصدارة.
كما أثارت الوقفة قضايا أخرى كالتدهور الاقتصادي، وإنهيار العملة، والأوضاع المعيشية الأخرى.
وتوقع الملتقى ان تستجيب الحكومة وبقوة للمطالب التي تم ترفعها، وفي حالة عدم استجابتها، لوح الملتقى بالانتقال الى ما اسماها المرحلة التالية من الحراك السلمي لإنتزاع الحقوق وهي التوجه إلى القضاء لإنتزاعها وإدانة هذه القيادة لإنتهاكها حقوق الموظفين ومصادرتها فهي جرائم لا تسقط بالتقادم.
وأكد الملتقى في منشور بحسابه بالفيس بوك على أن فكرة الحراك السلمي لإنتزاع الحقوق وتصحيح الوضع قد بدأت بالتدحرج ولا يمكن إيقافها إلا بصرف كافة الحقوق وتحسين الأوضاع.
وفي هذا الأتجاه التصعيدي. قام الملتقى بزيارة إلى المحكمة الإدارية للإستفسار ومعرفة إجراءات رفع الدعاوي بهذا الخصوص. وسيعلن عن تلك الإجراءات والسير بها لاحقا إذا لزم الأمر ولم تستجب الحكومة للمطالب التي رفعت إليها.
وأوضح الملتقى أنه بعد الوقفة الاحتجاجية يوم الأحد الماضي قام ناشطين بتسليم وإرسال الرسالة الموجة من الوقفة الاحتجاجية إلى معظم قيادات الدولة في مجلس القيادة الرئاسي، ومجلس الوزراء، ومجلسي النواب والشوري. مع حملة مناصرة كبيرة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي قبل وبعد الوقفة.
ويوم الاربعاء تمت المتابعة في وزارتي الخدمة المدنية والمالية والإلتقاء بالمختصين هناك لمعرفة المستجدات.
وزارة الخدمة المدنية- وفق الملتقى- لازالت مصرة على سحب كشوفات شهر يوليو فقط بشرط تصفية المرتبات السابقة من قبل السلطات المحلية والجهات والوزارات مع إحضار حوافظ دوام الموظفين حسب تعميم وزير الخدمة المدنية الخاص بذلك.
وحسب المختصين بالوزارة هناك تعميمين صدرا قبل شهر من وزارة الخدمة المدنية الأول إلى مكاتب الخدمة المدنية بالمحافظات بفتح حوافظ دوام دون إبلاغ السلطات المحلية والجهات والوزارات بذلك. ولم يستطيع الملتقى الحصول على نسخة منه. بينما التعميم الآخر إلى بنك الكريمي بعدم صرف أي مرتب إلا بأخذ بصمة الموظف النازح. وسبق للملتقى توضيح هذا الأمر بعد حصوله على نسخة منه.
أما وزارة المالية فهي ترفض استقبال أي كشوفات من وزارة الخدمة المدنية لشهر واحد وتطالبها بكافة كشوفات المرتبات للأشهر من يوليو وحتى أكتوبر 2024م على الأقل لتبدأ إجراءات الصرف كالعادة.