سرايا القدس: العدو الصهيوني فشل في الحرب ضد المقاومة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الناطق العسكري بإسم سرايا القدس بالضفة الغربية أبو أحمد بمناسبة يوم القدس العالمي"نواصل ثباتنا أمام حرب الإبادة الواضحة التي يواصلها العدو ضد أبناء شعبنا منذ بدء عملية طوفان الأقصى.
وأضاف" ذهبنا للحرب المفتوحة إسنادًا لمجاهدينا في غزة وإنتصاراً لدماء المستضعفين ووفاء لأسرانا .
وتابع : دمر مجاهدونا على إمتداد محافظات الضفة العشرات من أليات الجيش المهزوم وأعطبنا المئات بفضل الله .
وأردف :فشل العدو في القضاء على كتائبنا وتشكيلاتها العسكرية على إمتداد محافظات الضفة رغم إقتحاماته الشبه يومية التي كانت بالنسبة لنا بنك أهداف ثمين من ظباط وجنود وآليات وكان مجاهدونا في كل مرة يدحروه خائبًا .
وأتم كلمته قائلا "فشل العدو في مواجهة مجاهدينا فلجأ إلى إغتيالهم عن طريق القوات الخاصة في الزي المدني أو عن طريق الجو بإستخدام الطائرات ما يؤكد فشله في الميدان أمام صلابة مجاهدينا وبأسهم .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.